Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حاملات طائرات وغواصات نووية بين أسلحة واشنطن في المنطقة

منذ اندلاع حرب غزة عقب هجمات السابع من أكتوبر، زادت الولايات المتحدة وجودها العسكري في محاولة للردع ومنع الصراع من التوسع إلى حرب إقليمية.

حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن (غيتي)

ملخص

ينطوي قرار البنتاغون الأخير على حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" التي تضم مقاتلات من طراز إف-35 سي، وفق المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إضافة إلى غواصة الصواريخ "يو إس إس جورجيا".

في ثاني إعلان خلال أقل من أسبوعين، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، كما أمر وزير الدفاع لويد أوستين بتسريع إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة. 

يأتي التحرك وفق بيان البنتاغون الصادر في شأن اتصال هاتفي بين أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، أول من أمس الأحد، في إطار تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في مواجهة خطر هجوم واسع النطاق من إيران أو "حزب الله" اللبناني المدعوم من طهران رداً على قتل اثنين من كبار القيادات الموالية لإيران بما في ذلك قائد المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الذي قُتل في غارة استهدفت مقر إقامته داخل طهران. 

أبراهام لينكولن وجورجيا

ينطوي قرار البنتاغون الأخير على حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" التي تضم مقاتلات من طراز إف-35 سي، وفق المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إضافة إلى غواصة الصواريخ "يو إس إس جورجيا". وقال أوستن لغالانت، إنه أمر مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الضاربة، بالتحرك بسرعة أكبر إلى الشرق الأوسط، إذ ستعزز قدرات مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" الضاربة الموجودة بالفعل في المنطقة. 

وفي أوائل أغسطس (آب) الجاري، قالت وزارة الدفاع إن لينكولن ستحل محل روزفلت، التي تقع حالياً قرب خليج عمان وكانت في البحر منذ بداية العام، وفقاً لمسؤولي الدفاع. وقال المسؤولون إن حاملة الطائرات لينكولن توجد حالياً قرب بحر الصين الجنوبي وستستغرق نحو أسبوعين للوصول إلى الشرق الأوسط. وتعمل حاملتا الطائرات لينكولن وروزفلت بالطاقة النووية ويمكنهما حمل عشرات الطائرات. 

ووفقاً للبحرية الأميركية فإن الغواصة الموجهة بالصواريخ التي تم إرسالها إلى المنطقة "يو إس إس جورجيا"، يمكنها حمل أكثر من 150 صاروخ توماهوك. 

يو إس إس أيزنهاور

ومنذ اندلاع حرب غزة عقب هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، زادت الولايات المتحدة وجودها العسكري في محاولة للردع ومنع الصراع من التوسع إلى حرب إقليمية. ومن بين أهم القطع الحربية التي نشرتها واشنطن منذ ذلك الحين، حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" التي وصلت إلى البحر الأحمر مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وتضم المجموعة الضاربة طراداً صاروخياً موجهاً ومدمرتين صاروخيتين وجناحاً جوياً كاملاً يتألف من طائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة و5 آلاف بحار. 

غواصة نووية طراز "أوهايو"

غواصة تعمل بالطاقة النووية من فئة أوهايو. وتستطيع الغواصات من فئة أوهايو حمل 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك. وتعمل الغواصات التي يطلق عليها أحياناً "الخدمة الصامتة"، في الغالب في سرية تامة، واعتبر المراقبون أن الكشف عن هذه المعلومات من جانب وزارة الدفاع الأميركية في نوفمبر  2023، متعمد.

مجموعة فورد

مجموعة حاملة الطائرات فورد الضاربة وتوجد في البحر المتوسط ​​بعد إرسالها إلى المنطقة في أواخر أكتوبر 2023. وتضم المجموعة السفينة الحربية فورد وثلاث سفن دفاعية مضادة للصواريخ الباليستية.

ماونت ويتني

أرسلت سفينة القيادة "يو إس إس ماونت ويتني" أيضاً إلى شرق البحر المتوسط العام الماضي. وفي البحر الأحمر، تنضم أربع سفن حربية إلى مجموعة أيزنهاور الضاربة، باتان، وكارتر هول، وهودنر، وكارني. وكانت المدمرة "يو إس إس كارني" التابعة للبحرية اسقطت صواريخ كروز وطائرات من دون طيار أطلقت من اليمن ربما كانت متجهة إلى إسرائيل.

القوات الأميركية في المنطقة

وإضافة إلى أن القوة النارية التي توفرها هذه السفن الحربية تشكل رادعاً، فإنها تساعد أيضاً في حماية 45 ألفاً من أفراد الخدمة والمقاولين الأميركيين المتمركزين في الشرق الأوسط، معظمهم في الكويت، لكن آلافاً منهم في قطر والبحرين والعراق والسعودية والإمارات.

المزيد من تقارير