Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مفاوضات غزة تقترب من الحسم والحرب الأوكرانية تتأزم بـ"ثغرة كورسك"

حدة المواجهات تتصاعد بين موسكو وكييف والمعارضة الفنزويلية مصرة على استمرار معركتها ضد مادورو

ملخص

لا تزال جبهات الحروب مشتعلة، سواء على الساحة الأوكرانية، أو في الشرق الأوسط، وإن بدت أخيرا بوادر انفراج لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى هدنة بعد أن اتفق الأطراف على مواصلة الاجتماعات الأسبوع المقبل في القاهرة أملا في الوصول إلى اتفاق حاسم. أما في السودان فلا تزال مباحثات السلام في جنيف يشوبها الغموض مع غياب ممثل عن الجيش واستمرار قوات الدعم السريع في مهاجمة قرى في ولاية سنار.

يبدو أن الأسبوع المقبل قد يشهد نهاية للحرب المستعرة منذ أكثر من 10 أشهر في غزة، حيث عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن اعتقاده أن اتفاق الهدنة بات يلوح في الأفق، لكنه نبه إلى أن الأمر "لم ينته بعد". وقال مسؤول كبير بإدارة بايدن إن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن من أكثر المحادثات البناءة التي أجرتها الأطراف منذ أشهر. وأضاف أن المفاوضين سيجتمعون الأسبوع المقبل في القاهرة أملاً في حسم الاتفاق.

وعلى صعيد الحرب في السودان وجهود إحلال السلام بين الأطراف المتنازعة، تتواصل مباحثات جنيف في ظل غياب ممثلين عن الجيش السوداني، فيما يأمل المتابعون أن تنجح مساعي واشنطن في إقناع البرهان بالمشاركة والخروج بخارطة طريق تنهي معاناة السودانيين، بينما أكد نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي أن "واشنطن تراوغ، ونحن نريد اتفاق سلام عادلاً يحقق مطلوبات الشعب ويضمن تعويضه عن الضرر الكبير الذي تعرض له"، وجدد رفض بلاده توسعة منبر جدة وعدم وجود وسطاء جدد غير السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي كما كان الحال في جدة.

وتتصاعد حدة المواجهات بين روسيا وأوكرانيا بعد توغل الأخيرة المفاجئ في عمق مدينة كورسك الروسية الحدودية، حيث أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي الخميس أن قواته تسيطر على 82 بلدة و1150 كيلومتراً مربعاً في المنطقة المحاذية لبلاده.

وفي فنزويلا تصر المعارضة هناك على مواصلة معاركها ضد الرئيس نيكولاس مادورو ودعت المواطنين إلى تظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد.

وكشفت شركة "غوغل" أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس وخصمها الجمهوري دونالد ترمب.

وفي ما يلي أبرز أحداث الأسبوع:

 

بايدن: التوصل إلى اتفاق حول "هدنة غزة" أقرب من أي وقت مضى

 

 

قال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة "نحن أقرب من أي وقت مضى" من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "لكننا لم نتوصل إليه بعد".

وأضاف بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "لا أريد أن أجلب حظاً سيئاً لأي شيء، ربما يكون لدينا شيء ما، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد"، ومضى قائلاً "إنه أقرب بكثير مما كان قبل ثلاثة أيام. لذا، دعونا نحتفظ بالأمل".

يأتي بينما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الوسطاء، الأميركي والقطري والمصري، إلى ممارسة "ضغط" على حركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق حول وقف لإطلاق النار في غزة.

وقال نتنياهو في بيان بعد يومين من المفاوضات في الدوحة "تأمل إسرائيل بأن يدفع ضغط (الوسطاء) ’حماس‘ إلى الموافقة" على الخطة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو (أيار) الماضي.

ومن جهتها، رفضت "حماس"، "شروطاً جديدة" قالت إن إسرائيل وضعتها في الاتفاق المقترح في الدوحة.

 

واشنطن تسعى لإعادة طرفي النزاع السوداني إلى طاولة المفاوضات

 

 

مع تواصل مفاوضات جنيف الخاصة بالسودان لوضع حد للحرب المندلعة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، فضلاً عن وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق الصراع، أكد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان الخميس تمسك بلاده بتنفيذ "إعلان جدة" بحسب الرؤية التي تم تقديمها إلى الأطراف التي شاركت في هذا المنبر.

وقال البرهان خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني إنه "ليس هناك مانع للجلوس مع المسهلين لمنبر جدة للنقاش معهم حول كيفية التنفيذ مع تأكيد الرفض لتوسعة قائمة المسهلين".

يأتي ذلك في حين قال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو اليوم إنه يرغب في رؤية "نتائج ملموسة" خلال محادثات وقف إطلاق النار التي انطلقت في سويسرا.

 

المعارضة الفنزويلية تواصل المعركة ضد مادورو بتعبئة حاشدة

 

 

دعت المعارضة في فنزويلا إلى مسيرات في كل أنحاء البلاد وخارجها السبت لإعلان فوزها في الانتخابات الرئاسية في نهاية يوليو (تموز)، وحثت المواطنين على "مواصلة المعركة" ضد الرئيس نيكولاس مادورو الذي سيتظاهر أنصاره أيضاً دعماً لإعادة انتخابه.

وقالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو في مقابلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة "إنه أمر خطير جداً لكن هنا يجب على الجميع مواصلة المعركة والحفاظ على قوتهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت المعارضة التي تعيش في الخفاء منذ نحو 15 يوماً "كل ما تبقى للنظام (...) وهو يعلم أن أمره كشف (...) هو الأكاذيب والقمع والعنف والإحباط. إحباط المعنويات هو استراتيجية النظام".

وأثار إعلان إعادة انتخاب مادورو لولاية ثالثة تظاهرات عفوية أسفرت عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 192 آخرين واعتقال 2400 شخص حسب مصادر رسمية.

 

أوكرانيا تسيطر على 82 قرية في كورسك الروسية

 

 

أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي الخميس أن قواته تسيطر على 82 بلدة و1150 كيلومتراً مربعاً في منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وقال سيرسكي خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تقدمت قواتنا بالإجمال على عمق 35 كيلومتراً منذ بدء العمليات في منطقة كورسك"، وأضاف "سيطرنا على 1150 كيلومتراً مربعاً من الأراضي و82 بلدة"، مؤكداً أن الوضع "تحت السيطرة".

وأعلنت روسيا الخميس أنها سترسل قوات إضافية إلى منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، في اليوم التاسع من هجوم أوكراني غير مسبوق بحجمه داخل الأراضي الروسية.

وأكد وزير الدفاع أندريي بيلوسوف خلال اجتماع مخصص للبحث في أمن المناطق الحدودية "خصخصة قوات ووسائل إضافية" لمنطقة بيلغورود المجاورة لكورسك التي تشهد منذ السادس من أغسطس (آب) الجاري تقدماً لقوات كييف.

وكتبت الوزارة على "تيليغرام" أن "الاجتماع أتاح البحث في تدابير إضافية تهدف إلى ضمان وحدة الأراضي وسلامتها وحماية السكان والبنى التحتية في منطقة بيلغورود من هجمات فرق عسكرية" تابعة للجيش الأوكراني.

 

السويد تسجل أولى الإصابات بـ"جدري القردة" خارج أفريقيا

 

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء جدري القرود حال طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي لثاني مرة خلال عامين عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة في السويد الخميس رصد أول إصابة خارج أفريقيا بالسلالة الجديدة من "جدري القردة" الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء طارئة صحية عالمية.

وأفادت الوكالة في بيان بأن "شخصاً احتاج إلى رعاية" في استوكهولم "تم تشخيص إصابته بـ’جدري القردة‘ تسببت به السلالة 1، وهذه هي أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخصيها خارج القارة الأفريقية".

أودى "جدري القردة" بحياة 548 شخصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع العام وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق ما أعلن وزير الصحة سامويل-روجيه كامبا الخميس.

 

قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترمب

 

 

كشفت شركة "غوغل" أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس وخصمها الجمهوري دونالد ترمب.

وقال تقرير صادر عن "غوغل" في شأن التهديدات الإلكترونية إن مجموعة قرصنة تعرف باسم APT42 ومرتبطة بالحرس الثوري الإيراني قامت بمحاولات اختراق لشخصيات ومنظمات رفيعة في إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك مسؤولين حكوميين وحملات انتخابية.

وكانت حملة هاريس قد أعلنت الثلاثاء عن استهدافها من قبل قراصنة إلكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة دونالد ترمب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.

وصرح مسؤول في حملة هاريس بأنه "في يوليو (تموز)، أبلغت الفرق القانونية والأمنية في الحملة مكتب التحقيقات الفيدرالي بأننا كنا هدفاً لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب".

 

هوكشتاين في بيروت: أميركا تستنفر دبلوماسيا لتجنب وقوع الحرب الكبرى

 

 

بات بحكم شبه المؤكد أن لا رد في الأفق القريب من إيران على إسرائيل "انتقاماً" منها على اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران فجر الأربعاء الـ31 من يوليو (تموز) الماضي، ولا من "حزب الله" بسبب اغتيال القيادي فؤاد شكر في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت في الـ30 من يوليو الماضي.

على الصعيد اللبناني، الأسباب والقراءات عدة لتأخر الرد بين من يقول إن الانتظار ضمن الحرب النفسية التي يعتمدها الحزب ليس أقل صعوبة على الإسرائيليين، وآخرون يعللون التأخير بأن تحديد الهدف لم يتم بعد.

وتضع أميركا كل ثقلها الدبلوماسي والسياسي لمنع نشوب الحرب الكبرى في المنطقة، وفي هذا الإطار أعلن البيت الأبيض، أن "كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، سيتوجه إلى القاهرة ومنها إلى الدوحة"، فيما وصل المبعوث الأميركي الخاص أموس هوكستين إلى بيروت في زيارة غير مخطط لها من قبل، وهي الخامسة له منذ بدء الصراع قبل 10 أشهر، ضمن المساعي الأميركية لخفض التوتر في المنطقة، قبل ساعات من انطلاق جولة مفاوضات جديدة في شأن الحرب في غزة.

 

الشرطة البريطانية: عدد الموقوفين على خلفية أعمال الشغب تخطى الألف

 

 

اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من ألف شخص على خلفية أعمال شغب شهدتها البلاد في الأسبوعين الماضيين، وفق ما أعلنت السلطات الثلاثاء.

وجاء في منشور لمجلس قادة الشرطة الوطنية على منصة "إكس" أن "القوات في جميع أنحاء البلاد اعتقلت إلى الآن أكثر من ألف شخص على خلفية الاضطرابات العنيفة الأخيرة".

ووجهت اتهامات إلى 575 شخصاً في الأقل، مع مواصلة محاكم النظر في قضايا أشخاص متهمين بالضلوع في الاضطرابات التي شهدتها عشرات البلدات والمدن في بريطانيا ومقاطعة إيرلندا الشمالية على خلفية مقتل ثلاث فتيات في عملية طعن في الـ29 من يوليو (تموز).

 

ضربات تركية تقتل 17 مسلحا كرديا شمال العراق

 

 

قالت وزارة الدفاع التركية الإثنين إن الجيش نفذ ضربات جوية في شمال العراق أسفرت عن "تحييد" 17 عضواً بحزب العمال الكردستاني المحظور.

وعادة تقصد تركيا بلفظ تحييد القتل. وتنفذ عملية عبر الحدود في العراق في إطار هجوم على مسلحي حزب العمال الكردستاني.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني، الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984، منظمة إرهابية.

وتوغلت تركيا عسكرياً من قبل في سوريا أيضاً لتنفيذ عمليات ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية إذ تعد أنها جناح من حزب العمال الكردستاني.

وفي السابع من أغسطس (آب) الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي في شمال العراق "بنيران حزب العمال الكردستاني".

 

باريس تختتم الأولمبياد بحفل مبهر وظهور مميز لتوم كروز

 

 

أسدلت العاصمة الفرنسية باريس الستار على فعاليات أولمبياد 2024 الصيفي بحفل ختام مبهر احتضنه استاد فرنسا، وشهد عروضاً موسيقية وغنائية عدة، وانتهى بتسليم العلم الأولمبي إلى رئيسة بلدية لوس أنجليس، كارين باس، ثم عرض للنجم توم كروز يمثل نقل العلم إلى لوس أنجليس التي تحتضن أولمبياد 2028، وبعدها تم إطفاء الشعلة الأولمبية المصغرة والإعلان رسمياً عن ختام باريس 2024.

وبدأ حفل الختام الأحد بقيام السباح الفرنسي ليون مارشان، المتوج بأربع ذهبيات خلال الأسبوع الأول، بحمل الشعلة الأولمبية من الحدائق المطلة على متحف اللوفر، لتبدأ رحلتها القصيرة إلى استاد فرنسا.

وفي الاستاد، دخلت الوفود التي شاركت في الأولمبياد إلى أرضية الملعب وسط أجواء حماسية احتفالية، ثم بدأت عروض موسيقية.

كذلك شهدت نهاية الحفل حضوراً مميزاً للممثل الأميركي الشهير توم كروز الذي هبط من سقف استاد فرنسا قبل أن يحمل العلم الأولمبي بعيداً في مراسم درامية لتسليم وتسلم الراية الأولمبية، إيذاناً ببدء العد العكسي لأولمبياد لوس أنجليس 2028.

 

تحطم مروحية على سطح فندق في أستراليا ومقتل الطيار

 

 

تحطمت مروحية الإثنين على سطح فندق هيلتون في كيرنز بشمال أستراليا، مما أسفر عن مقتل الطيار وتسبب في اندلاع حريق استدعى إجراء عملية إخلاء جماعي، حسبما أعلنت الشرطة.

وقالت الشرطة في بيان "حُدد موقع الطيار والراكب الوحيد للمروحية وأعلِنت وفاته"، مضيفة "فحوص الطب الشرعي جارية حالياً لتحديد هويته رسمياً".

وسقطت إحدى شفرات المروحية في حوض السباحة الخاص بالفندق، وفق خدمات الطوارئ التي أفادت بأن شخصين أصيبا ونقلا إلى المستشفى.

وسقطت شفرة أخرى في الساحة أمام المبنى، حسبما قالت للصحافة مسؤولة الإنقاذ في المنطقة كيتلين دينينغ.

 

قتيل و11 جريحا بانفجار في كابول

 

أسفر انفجار قنبلة داخل حافلة في حي تقطنه الأقلية الشيعية بالعاصمة الأفغانية عن مقتل شخص وجرح 11  آخرين الأحد، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشرطة في كابول خالد زدران.

وأوضح زدران في بيان أن قنبلة "زرعت على متن حافلة في منطقة دشت برتشي"، مضيفاً أن التحقيق جارٍ.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، علماً أن الأقلية مضطهدة تاريخياً في أفغانستان وكثيراً ما استهدفت من قبل تنظيم "داعش".

 

اتفاق ينهي الاشتباكات شرق العاصمة الليبية

 

 

أتاحت وساطة التوصل إلى اتفاق لإنهاء المواجهات التي اندلعت الأسبوع الماضي بين فصيلين مسلحين في الضاحية الشرقية للعاصمة الليبية، وفق ما أفاد مصدر حكومي.

واندلعت اشتباكات ظهر الجمعة 9 أغسطس (آب) وتجددت لوقت قصير السبت الماضي في ضاحية تاجوراء التي تبعد نحو 20 كيلومتر شرق طرابلس، أدت إلى قتل تسعة أشخاص وأصيب عشرات آخرون، بحسب بيان لجهاز الإسعاف في المدينة.

وقال مصدر داخل وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية التي مقرها طرابلس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاشتباكات المسلحة التي شهدتها تاجوراء والمناطق المحاذية لها توقفت بموجب وساطة رعتها أطراف عسكرية" أخرى، موضحاً أن قوة عسكرية تابعة لرئاسة الأركان ووزارة الدفاع تدخلت لإنهاء الاشتباكات، وقبل طرفا النزاع وساطتها.

وينص الاتفاق على انسحاب عناصر كتيبتي "رحبة الدروع" و"الشهيدة صبرية" إلى ثكناتهما، مع السماح لقوة محايدة بالتمركز بين الطرفين.

 

استطلاعان يكشفان عن تقدم هاريس على ترمب في 3 ولايات حاسمة

 

 

أظهر استطلاعان للرأي أجرتهما "نيويورك تايمز" و"سيينا كوليدج" أن نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الديمقراطية في الولايات المتحدة كامالا هاريس تتقدم على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب بأربع نقاط في ثلاث من الولايات الحاسمة، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان.

وأشار استطلاعا الرأي اللذان أجريا في الفترة ما بين  الإثنين 5 أغسطس  والجمعة 9 أغسطس الجاري إلى تقدم هاريس على ترمب بأربع نقاط مئوية في تلك الولايات الثلاث بالحصول على 50 في المئة من أصوات الناخبين المحتملين في كل ولاية مقابل 46 في المئة لترمب.

وأضاف التقرير أن هامش الخطأ في العينة بين الناخبين المحتملين كان بزيادة أو نقصان 4.8 نقطة مئوية في ميشيغان و4.2 نقطة في بنسلفانيا و4.3 نقطة في ويسكونسن، وإجمالاً تم استطلاع آراء 1973 ناخباً محتملاً.

المزيد من تقارير