Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فصل 280 رجل أمن أفغانيا لعدم إطلاق لحاهم

شرطة الأخلاق التابعة لـ"طالبان" حطمت 21328 آلة موسيقية خلال 2023

يضطر عدد من عناصر الأمن الأفغاني لإطلاق لحاهم خشية الفصل (رويترز)

ملخص

تعرضت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أفغانستان بعد سيطرة "طالبان" على السلطة في عام 2021، لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بسبب القيود المفروضة على النساء وقمع حرية التعبير.

قال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن الوزارة المعنية بالرقابة على الأخلاق التابعة لحركة "طالبان" فصلت أكثر من 280 من أفراد قوات الأمن الأفغانية لعدم إطلاق لحاهم، واعتقلت أكثر من 13 ألف شخص في أفغانستان بتهمة ارتكاب "أعمال غير أخلاقية" في عام 2023.

وقالت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحديثها السنوي لعملياتها إنه تم إطلاق سراح نحو نصف المعتقلين بعد 24 ساعة. ولم تحدد الوزارة نوع الجرائم المزعومة أو جنس المعتقلين.

وأكد محب الله مخلص، مدير التخطيط والتشريع بالوزارة، في مؤتمر صحافي، أن المسؤولين حطموا 21328 آلة موسيقية في عام 2023 ومنعوا الآلاف من مشغلي الخدمات الحاسوبية من بيع أفلام "فيها فسوق وغير أخلاقية" في الأسواق.

وأضاف أن السلطات حددت 281 من أفراد قوات الأمن لعدم إطلاق لحاهم وتم فصلهم، وفقاً لتفسيرها لأحكام الشريعة الإسلامية.

وتعرضت الوزارة، التي تولت إدارة مقر وزارة المرأة المنحلة في كابول بعد سيطرة "طالبان" على السلطة في عام 2021، لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بسبب القيود المفروضة على النساء وقمع حرية التعبير.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" أفادت قبل أيام بأن ما لا يقل عن 1.4 مليون فتاة في أفغانستان حُرمن من التعليم الثانوي منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة في عام 2021، ما يعرّض مستقبل جيل كامل للخطر.

وأفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع الفتيات والنساء من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات.

كما ألزمت "طالبان" موظفي الحكومة الأفغانية بأداء الصلاة في المسجد خمس مرات يومياً أو مواجهة عقوبة، في أحدث مرسوم يعكس التفسير الصارم للشريعة الإسلامية الذي تعتمده الحركة.

وفي 14 أغسطس (آب) الجاري، قال رئيس وزراء أفغانستان حسن أخوند، في مناسبة الذكرى الثالثة لعودة "طالبان" إلى السلطة، إن على البلاد "الإبقاء على حكم الشريعة الإسلامية". وتجمع مئات الأشخاص، بينهم دبلوماسيون صينيون وإيرانيون، في القاعدة الواقعة على مسافة 40 كيلومتراً خارج كابول، لإحياء الذكرى الثالثة لعودة "طالبان" إلى السلطة في أفغانستان، في مراسم تضمنت إلقاء كلمات وعرضاً عسكرياً.

ويدير زعيم "طالبان" هبة الله أخوند زاده الحكومة من مدينة قندهار في جنوب أفغانستان، المعقل الروحي لـ"طالبان" التي حكمت البلاد للمرة الأولى بين 1996 و2001 حين أطاحها الاجتياح الأميركي للبلاد. ونادراً ما يظهر في الأماكن العامة، ومتى قام بذلك يمنع حراسه المتفرجين من التقاط صور أو مقاطع فيديو للرجل الذي يتزعم "طالبان" منذ عام 2016.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات