Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باريس تحتفل بالذكرى الـ80 على تحريرها من "النازي"

ماكرون يترأس مراسم رسمية تحضرها شخصيات من عالم الثقافة قبل استعراض لطائرات

ملخص

بعد مرور 80 عاماً، سيسلك "العرض العسكري والشعبي" أحد الطرق التي يتبعها المسار الثاني للوصول إلى وسط باريس بعد ظهر الأحد، من بورت دورليان إلى ساحة دنفر روشيرو.

تحتفل العاصمة الفرنسية باريس بعد ظهر اليوم الأحد بالذكرى الـ80 لتحريرها من الاحتلال الألماني النازي بموكب وقداس يحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعمدة باريس آن إيدالغو.

في 25 أغسطس (آب) من عام 1944، دخلت معظم الفرقة المدرعة الثانية بقيادة الجنرال الفرنسي لوكلير العاصمة الفرنسية، بعد أكثر من 1500 يوم من الاحتلال الألماني وأسبوع مجنون من الإضرابات والمتاريس وقتال الشوارع بقيادة المقاومة.

وبعد مرور 80 عاماً، سيسلك "العرض العسكري والشعبي" أحد الطرق التي يتبعها المسار الثاني للوصول إلى وسط باريس بعد ظهر الأحد، من بورت دورليان إلى ساحة دنفر روشيرو.

وعند وصول هذا العرض، سيترأس ماكرون مراسم رسمية تحضرها شخصيات من عالم الثقافة كالممثلة الأميركية جودي فوستر. وسيتم إيقاد شعلة الألعاب البارالمبية (28 أغسطس لغاية الثامن من سبتمبر (أيلول) قبل استعراض لطائرات في سماء باريس لاختتام الاحتفالات.

وتم السبت تكريم 160 رجلاً من "لا نويف"، السرية التاسعة من فوج الزحف التشادي، ومعظمهم من الجمهوريين الإسبان الذين كانوا أول من دخل باريس مساء 24 أغسطس 1944.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولعب هؤلاء دوراً نشطاً في تحرير العاصمة ضمن طليعة كتيبة DB الثانية، لكن لم يتم الاحتفال بهم بالكامل حتى العقد الأول من القرن الـ21.

وقالت آن إيدالغو التي ولدت في إسبانيا وتحمل الجنسيتين الفرنسية والإسبانية خلال حفل التكريم، إن "هؤلاء الرجال الذين نحتفل هنا اليوم بمواهبهم وشجاعتهم وقوتهم وطاقتهم وإلهامهم (...) طبعوا التاريخ الأوروبي، وتاريخ حرياتنا، وهذا أيضاً ما يعنيه هذا الاحتفال".

وجرى التكريم بحضور بنديكت دو فرانكفيل، آخر أبناء الجنرال لوكلير الذين لا يزالون على قيد الحياة، وكلير رول-تانغي، ابنة العقيد رول تانغي القائد الإقليمي لقوات الداخلية الفرنسية.

وتم خلال التكريم إقامة حفل موسيقي وعرض فيلم تذكاري وحفلة شعبية في ساحة دار البلدية مساء السبت، تحت الإدارة الفنية لمحمد الخطيب، وفنانون ومتفرجون تحدوا سوء الأحوال الجوية.

وفي تمام الساعة التاسعة مساء (19.00 ت غ) دقت أجراس الكنائس الكاثوليكية الباريسية، كما فعلت في 24 أغسطس من عام 1944، للترحيب بدخول طلائع جنود الفرقة الثانية إلى المدينة.

ومن المقرر أن يترأس رئيس أساقفة باريس المونسنيور لوران أولريش قداساً بمناسبة الذكرى الـ80 للتحرير الأحد عند الساعة العاشرة صباحاً (8.00 ت غ) في كنيسة سان جيرمان لوكسيروا، بانتظار العودة إلى كاتدرائية نوتردام في باريس.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات