Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خلافات حول المناظرة المرتقبة بين هاريس وترمب

الرئيس السابق اتهم القناة التي ستبثها بالانحياز للمرشحة الديمقراطية

اتهم فريق حملة هاريس أوساط المرشح الجمهوري بالسعي إلى حمايته من خلال المطالبة بإغلاق الميكروفون (أ ف ب)

ملخص

فريق ترمب يفضل إغلاق الميكروفونات لأنهم لا يعتقدون أن مرشحهم قادر على ضبط أعصابه لمدة 90 دقيقة

أثارت المناظرة المرتقبة في الـ10 من سبتمبر (أيلول) المقبل بين دونالد ترمب وكامالا هاريس خلافات، الإثنين، حول ما إذا كان يتعين إغلاق ميكروفون المنافس من عدمه عندما يتحدث خصمه، على خلفية تهديد المرشح الجمهوري بالانسحاب منها.

في رسالة عبر منصته "تروث سوشال"، كتب الرئيس السابق "لماذا أشارك في مناظرة مع كامالا هاريس على هذه الشبكة؟"، متهماً قناة "أي بي سي" التي ستبثها بالانحياز للمرشحة الديمقراطية.

واتهم فريق حملة نائبة الرئيس المرشح الجمهوري أو بالأحرى أوساطه، بالسعي إلى حمايته من خلال المطالبة بإغلاق الميكروفون.

ضبط أعصاب

وقال براين فالون أحد مستشاري هاريس "نعتقد أن ميكروفونات كلا المرشحين يجب أن تظل مفتوحة طوال مدة المناظرة. يفيد تحليلنا بأن فريق ترمب يفضل إغلاق الميكروفونات لأنهم لا يعتقدون أن مرشحهم قادر على ضبط أعصابه لمدة 90 دقيقة".

وعندما سُئل دونالد ترمب عما يفضله خلال زيارة إلى فيرجينيا (شرق) قرب واشنطن، قال "لا أعلم. الأمر ليست له أهمية بالنسبة إليَّ. ربما أفضل أن تكون (الميكروفونات) مفتوحة"، بحسب مقطع فيديو بثته قناة "أن بي سي". وأضاف "كان الاتفاق (مع فريق حملة كامالا هاريس) أن تجري المناظرة كما نظمت في المرة السابقة" أي مع "إغلاق" الميكروفونات. وتابع "لا تريد المناقشة. لا تجيد فن المناظرة وليست شخصاً ذكياً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

خلال المناظرة التي جرت في الـ27 من يونيو (حزيران) الماضي على شبكة "سي أن أن" بين دونالد ترمب وجو بايدن الذي كان لا يزال مرشح الحزب الديمقراطي، ظل ميكروفون المرشح الذي لم يكن يتحدث مغلقاً بناء على طلب الرئيس بايدن.

قاعدة المناظرات

تفضل كامالا هاريس التي حلت مكانه في السباق إلى البيت الأبيض أن تبقى الميكروفونات مفتوحة دائماً، وهذه كانت القاعدة في المناظرات الرئاسية.

خلافاً لذلك يصر فريق حملة دونالد ترمب على الحفاظ على القواعد نفسها التي طبقت خلال المناظرة السابقة.

وشكل الأداء الكارثي لبايدن، الذي كان أصلاً متراجعاً في استطلاعات الرأي قبل المناظرة، الضربة القاضية لترشحه.

والتحدي الذي تواجهه كامالا هاريس، المتقدمة بصورة طفيفة في استطلاعات الرأي، يكمن في الحفاظ على زخمها أو حتى توسيع الفارق مع ترمب.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات