Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فوز "باهت" للحزب الحاكم في انتخابات أذربيجان

حصد 68 من أصل 125 مقعداً والمعارضة تتحدث عن تزوير وسط رفض المراقبين الدوليين الاعتراف بالتصويت

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف (أ ف ب)

ملخص

دعا الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى إجراء انتخابات قبل موعدها لتجنب تزامن الاقتراع مع مؤتمر "كوب-29" للمناخ الذي تستضيفه باكو خلال الفترة من الـ 11 وحتى الـ 22 من نوفمبر المقبل.

فاز حزب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في الانتخابات التشريعية الباكرة، وفق ما أعلنت مفوضية الانتخابات اليوم الإثنين، فيما نددت المعارضة بما قالت إنها انتهاكات واسعة النطاق شملت التصويت مرات عدة.

ودعا علييف إلى إجراء الانتخابات التشريعية قبل موعدها لتجنب تزامن الاقتراع مع مؤتمر "كوب-29" للمناخ الذي تستضيفه باكو من الـ 11 وحتى الـ 22 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ولم يعترف المراقبون الدوليون بأي انتخابات نُظمت في أذربيجان في عهد علييف المتواصل منذ عقدين على أنها حرة ومنصفة.

وأفادت مفوضية الانتخابات بأن حزب علييف "يني" (الجديد) فاز بـ 68 مقعداً في المجلس التشريعي المكون من 125 مقعداً.

وفاز مرشحون مستقلون بـ 45 مقعداً بينما فاز مرشحون من تسعة أحزاب سياسية يعتقد على نطاق واسع أن جميعها مؤيدة للحكومة بـ 11 مقعداً.

ولم ينجح غير مرشح واحد من حزب "البديل الجمهوري" في الوصول إلى البرلمان.

وأشار حزب "مساواة" المعارض إلى وجود "انتهاكات واسعة" بما في ذلك التصويت مرات عدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن المقرر أن يعقد مراقبون دوليون من "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" مؤتمراً صحافياً في وقت لاحق اليوم الإثنين لعرض استنتاجاتهم بعد التصويت.

وقال مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن الانتخابات "لم تقدم للناخبين بدائل سياسية حقيقية وجرت في إطار قانوني مقيد بشكل مفرط للحريات الأساس ووسائل الإعلام".

وأفاد المراقبون اليوم في بيان أن "ازدياد عمليات التوقيف واعتقال الصحافيين والناشطين في المجتمع المدني، إضافة إلى جانب إطار العمل القانوني المرتبط بالإعلام، أدت إلى انتشار الرقابة الذاتية وحدت بصورة كبيرة من المساحة المتاحة للصحافة المستقلة".

وواجهت باكو انتقادات غربية قوية لاضطهادها المعارضين السياسيين والتضييق على الإعلام المستقل.

ويحكم علييف (62 سنة) الجمهورية السوفياتية السابقة بيد من حديد منذ عام 2003 بعد وفاة والده حيدر علييف، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات "كي جي بي" المحلي الذي حكم أذربيجان خلال الحقبة السوفياتية.

ويحظى بشعبية واسعة بفضل انتصار أذربيجان عسكرياً على الانفصاليين الأرمن الذين سيطروا على إقليم ناغورنو قره باغ على مدى ثلاثة عقود.

والعام الماضي استعادت قوات باكو الجيب الجبلي في هجوم خاطف هرب بعده جميع سكانه الأرمن البالغين 100 ألف شخص إلى أرمينيا.

ومع تركز السلطة في أيدي الرئاسة يعد دور برلمان أذربيجان محدوداً في رسم المشهد داخل الدولة المطلة على بحر قزوين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار