Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مانشستر يونايتد يعتقد أنه أتقن أخيرا سوق الانتقالات

في أول نافذة صفقات تحت إدارة كرة القدم الجديدة يعتقد فريق التوظيف في النادي أنهم أحرزوا تقدماً خارج الملعب بعد أحدث إصلاحات الصيف

دان آشورث المدير الرياضي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم والمدير الفني إريك تن هاغ مع الثنائي الجديد في الفريق نصير مزراوي وماتيس دي ليخت (الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد)

ملخص

رغم الأزمات التي ضربت مانشستر يونايتد في الأعوام الأخيرة واستمرار المستوى الهزيل مع المدرب إريك تن هاغ والسقوط بثلاثية أمام الغريم ليفربول سيظل الهولندي يحظى بدعم الإدارة الجديدة في أولد ترافورد بعد صيف تعاقدات تظن أنه بداية الطريق الصحيح

قال دان آشورث، "أنا أحب هذا الفريق، يجب أن أقول ذلك"، وإذا كان هناك اعتراف سريع بأن المدير الرياضي الجديد لمانشستر يونايتد ليس مراقباً محايداً فقد كان هناك تفسير أيضاً.

وأضاف، "ربما أقول ذلك بعد العمل الذي قمنا به في الصيف، لقد عملت خلال 25 نافذة انتقالات حتى الآن وكنت أفعل هذا لفترة طويلة من الزمن، ولا أعتقد أنه كانت هناك نافذة انتقالات بقدر ما عملنا الآن، يا إلهي، لقد سارت الأمور بشكل مثالي تماماً، لقد جلبنا صفقات وأخرجنا لاعبين وفعلنا كل أردنا فعله، لقد وصلنا لأهدافنا باللاعبين الذين جلبناهم لتعزيز عمق الفريق والخيارات وعندما يكون الجميع لائقين تماماً، فأنا سعيد بذلك".

كانت نافذة انتقالات آشورث الأولى في ملعب أولد ترافورد محمومة، بالنظر إلى إبرام 32 صفقة، بما في ذلك عقد جديد لبرونو فيرنانديز، وأردف "جزء أساسي من استراتيجية الانتقالات، لا أستطيع أن أتحدث بما فيه الكفاية عن التأثير الذي يجلبه للاعبين الآخرين كقائد".

لقد التزم يونايتد بنحو 200 مليون جنيه استرليني (262.28 مليون دولار) للاعبين جدد، وجلب ما يقارب 100 مليون جنيه استرليني (131.14 مليون دولار) من اللاعبين المغادرين، وأبرم خمسة تعاقدات رئيسة، وعالج مشكلات قواعد الربح والاستدامة الخاصة به مع بيع سكوت ماكتوميناي وماسون غرينوود، ووجد حلاً لقضية جادون سانشو، وأظهر قسوة أكبر من الماضي من خلال التخلص من لاعبين من غير المرجح أن يظهروا بشكل بارز في الفريق الأول، وبدأوا في جعل أنفسهم بائعين أفضل.

لقد بدأوا أيضاً الموسم بفوز صعب ثم هزيمتين متتاليتين، وكانت الأخيرة خسارة مؤكدة أمام ليفربول، ويقبع يونايتد في المركز الـ14، وعلى رغم أن الفريق الإداري لديهم التزام شديد تحفظ على المدير الفني إريك تن هاغ لكنه يحظى بدعمهم الكامل.

وإذا كانت كلمات آشورث تأتي في سياق حديثه بعد إغلاق نافذة الانتقالات، ولكن قبل فوز ليفربول في أولد ترافورد، فمن يذكر أيضاً أن اثنين من هؤلاء اللاعبين الخمسة - ليني يورو ومانويل أوغارتي - لم يظهرا لأول مرة بعد، وأن اثنين آخرين - ماتيس دي ليخت وجوشوا زيركزي - بدأ كل منهما مباراة واحدة فقط، لذلك من السابق لأوانه الحكم على نجاح صفقات النادي الصيفية.

ولكن ليس لتقييم الأسلوب قال آشورث، "كانت هذه هي المراكز الأربعة الرئيسة التي أردنا حقاً تعزيزها في هذه النافذة التعاقدية وقد فعلنا ذلك".

وترك رحيل أنتوني مارسيال واللاعب المعار سفيان أمرابط ورافائيل فاران فجوات في مركز المهاجم ولاعب خط الوسط المدافع ولاعب الوسط، وقرر يونايتد أنه يريد مدافعين مركزيين.

وكانت الإضافة الخامسة بضم نصير مزراوي أكثر انتهازية، عندما تم بيع آرون وان بيساكا إلى وست هام مقابل 15 مليون جنيه استرليني (19.67 مليون دولار)، وأوضح آشورث، "كان لدى آرون عام متبقٍ في عقده، وكانت لديه فرصة للمضي قدماً، لذلك تمكنا من تجديد تعاقده ومبادلة هذا المركز".

وكان للمبيعات أهمية فقد عانى يونايتد من التخلص من اللاعبين في الأعوام الأخيرة، وغالباً ما كان أصحاب الدخول المرتفعة يغادرون فقط عند انتهاء عقودهم كما هي الحال حالياً مع أجور سانشو الذي يدفعون راتبه في إعارته إلى تشيلسي، ولا يزال لديهم حزمة الأجر الضخمة لكاسيميرو.

لكنهم باعوا المجموعة الأصغر سناً من ويلي كامبوالا وألفارو فيرنانديز وويل فيش وحنبعل المجبري وفاكوندو بيليستري، وتمنح بنود البيع وإعادة الشراء يونايتد خيارات وأرباحاً محتملة، وقال الرئيس التنفيذي عمر برادة، "لقد حاولنا وضع سياسات معينة لحمايتنا في المستقبل".

تم تصميم صيغتهم التعاقدية الجديدة لتشكيل فريق أصغر إذ جمع يونايتد عدداً كبيراً جداً من اللاعبين في بعض الأحيان، ودفع لهم أجوراً دون استرداد رسوم كبيرة، وقال قال آشورث، "في بعض الأحيان يجب أن تكون شجاعاً للغاية وتتخذ قرارات ربما لا تريد اتخاذها، لكن لا يمكنك أن يكون لديك فريق مفتوحاً تماماً".

وكثيراً ما كان يونايتد نادياً مشترياً لكن يجب أن يكون نادياً يبيع أيضاً، وكان خروج ماكتوميناي الأكثر إثارة للجدل إذ كان تن هاغ يرغب في الاحتفاظ برجل كان في دفاتر يونايتد لمدة 22 عاماً.

إن أحد المنتجات الثانوية لقواعد الربحية والاستدامة هو أنه يمكن أن يكون من الأكثر ربحية بيع اللاعبين أبناء الأكاديمية ويؤمن يونايتد بقواعد اللعب المالي النظيف، لكنه يرى المشكلة التي خلقتها.

وقال برادة، "المبدأ الأساس للقواعد نحن نؤيده، وهو أننا في حاجة إلى العمل بصورة مستديمة".

وأضاف آشورث، "من المحتمل أن يتغير عدد اللاعبين الذين سيكونون لاعبين في ناد واحد، لفترة طويلة جداً من الزمن، داخل اللعبة وهذه نتيجة غير مقصودة للقواعد واللوائح".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يكن لدى يونايتد سوى قليل من الحرية في ما يخص نظام اللاعبين المحليين هذا العام بعد الإنفاق الضخم، لذا فإن كل سعر كان مهماً وكناد كان يميل إلى الحديث عن "ضريبة يونايتد" والمقصود بها القسط الذي يدفعه غالباً للاعبين، والطريقة التي يبالغ بها الآخرون في الرسوم عندما يكونون مهتمين بالنادي، لكن هذا الصيف يعتقد يونايتد أنهم لم يدفعوا الضريبة إذ كلف مزراوي مبلغاً مبدئياً قدره 13 مليون جنيه استرليني (17.05 مليون دولار) وزركزي 36.5 مليون جنيه استرليني (47.87 مليون دولار) ودي ليخت 42 مليون جنيه استرليني (55.08 مليون دولار) وليني يورو 52 مليون جنيه استرليني (68.19 مليون دولار) وأوغارتي 42 مليون جنيه استرليني (55.08 مليون دولار)، على رغم أن الإضافات قد ترفع أربعة من هذه الرسوم.

وقال برادة، "كنا منضبطين للغاية في شأن التقييمات التي كنا نعطيها للاعبين الذين سيأتون. لقد التزمنا هذه التقييمات. قام دان والفريق بعمل رائع في عملية المفاوضات. لقد قاموا بعمل ممتاز في تنفيذ التفاصيل الدقيقة".

ويمكن أن يتجاوز الضرر الناجم عن فشل التوقيع الأداء السيئ على أرض الملعب، وقال برادة، "إذا ارتكبت خطأ وإذا أنفقت أكثر من اللازم أو حصلت على لاعب يمكن أن يكلفك الكثير، فقد يؤدي ذلك إلى إعادتك إلى الوراء".

لم يتم تقديم أي أسماء ولكن بعد ساعتين، أكد أداء كاسيميرو البائس ضد ليفربول على مشكلات التعاقد معه مقابل 63 مليون جنيه استرليني (82.62 مليون دولار)، بينما لا يزال أنتوني يمثل إهداراً لـ86 مليون جنيه استرليني (112.78 مليون دولار) ومن غير المستغرب أن يونايتد لم يجد مشترياً لأي منهما.

يبدو أحياناً أن يونايتد وقع في نمط من محاولة التعويض عن الأخطاء الماضية، مما يمثل مهمة صعبة لنظام جديد عازم على استعادته إلى قمة اللعبة.

وقال آشورث، "الأمر ليس بهذه البساطة، ولا نريد تغيير الجميع، الأمر يتعلق فقط باتخاذ قرارات جيدة في النوافذ القليلة القادمة لتعظيم مواردنا والمواهب التي وضعناها بالفعل في الفريق".

وإذا بدا أن الإصلاح في أولد ترافورد أمر سنوي يحتاج لفترة طويلة، فإن أصحاب العمل السابقين لبرادة في مانشستر سيتي قاموا فقط بتوقيع عقدين للفريق الأول هذا الصيف، فإن آشورث الذي يحب المجموعة الحالية من اللاعبين، يثير التساؤل حول متى سيصل يونايتد إلى المرحلة التي يتطلب فيها فريقه فقط بعض التعديلات.

وقال برادة، "يكاد يكون من المستحيل وضع جدول زمني، ما يمكنني قوله هو أنه تم إثبات ذلك عندما تنظر إلى الفرق التي كانت ناجحة باستمرار لأعوام عديدة، لأن لديهم المدرب المناسب، لقد تعاقدوا مع اللاعبين المناسبين، لديهم الهيكل المناسب حول المدرب واللاعبين وتحتاج إلى اتخاذ قرارات جيدة باستمرار لأعوام عديدة".

"لا نريد الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ثم نشعر بالرضا، لكن نريد أن ننشئ فريقاً قادراً على المنافسة على دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز والكؤوس المحلية بصورة منتظمة".

ولا يفتقر يونايتد إلى أي شيء في الطموح لكن الاختبار الذي يواجه الأشخاص المكلفين بتحقيق ذلك هو تحويل الأحلام إلى حقيقة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة