Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل ضابطين عراقيين وإصابة 4 جنود بتفجير مركبة في كركوك

لم تتبن أي جهة على الفور الهجوم الذي وقع قرب قضاء الدبس

الجيش العراقي لا يزال يواجه هجمات متفرقة ومؤثرة من تنظيم "داعش" (أ ف ب)

ملخص

يأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع على عملية واسعة النطاق نفذتها قوات الأمن العراقية مع الجيش الأميركي ضد إرهابيين في غرب العراق.

قتل ضابطان وأصيب أربعة جنود أمس الأربعاء بتفجير مركبتهم العسكرية في محافظة كركوك العراقية التي تشهد بشكل متقطع هجمات إرهابية، بحسب ما أفاد مصدر عسكري وآخر طبي وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت بغداد في أواخر 2017 "الانتصار" على تنظيم "داعش" المتطرف الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشن هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصاً في مناطق نائية خارج المدن.

وقال مسؤول في الجيش العراقي في محافظة كركوك بشمال العراق طلب من وكالة الصحافة الفرنسية عدم الكشف عن هويته، "قتل ضابط في استخبارات الفرقة الثامنة للجيش العراقي برتبة عقيد مع ضابط برتبة مقدم، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح مختلفة" في "تفجير عبوة مزروعة في عربة عسكرية".

كذلك، أكد مصدر طبي مقتل ضابطين وإصابة أربعة جنود في الهجوم.

ولم تتبن أي جهة على الفور الهجوم الذي وقع قرب قضاء الدبس الواقع إلى شمال غربي مدينة كركوك وإلى جنوب شرقي مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع على عملية واسعة النطاق نفذتها قوات الأمن العراقية مع الجيش الأميركي ضد إرهابيين في غرب العراق.

وأسفرت الغارة المشتركة في 29 أغسطس (آب) عن مقتل 15 من عناصر تنظيم "داعش" في مناطق صحراوية في الأنبار، كبرى محافظات العراق والحدودية مع سوريا والأردن والسعودية.

وأكد جهاز الاستخبارات العراقي يومها أن بين القتلى "قيادات خطرة كانوا يتخذون من صحراء الأنبار ملاذاً لهم".

وأفاد مصدر دفاعي أميركي بأن سبعة عسكريين أميركيين أصيبوا في العملية.

وبعد البروز السريع لتنظيم "داعش" عام 2014 واستيلائه على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة، انهارت "الخلافة" التي أعلنها تحت تأثير العمليات العسكرية في البلدين.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة في شأن تنظيم "داعش" في يوليو (تموز) الماضي، بأن عدد عناصره في العراق وسوريا يراوح راهناً "بين 1500 و3000 مقاتل".

وأكد التقرير أن التنظيم المتطرف "لا يزال قادراً على شن هجمات متفرقة ومؤثرة وهو ينفذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد في مناطق وعرة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار