Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقرير للجمهوريين ينتقد الانسحاب الأميركي من أفغانستان

اعتبر أن بايدن "فشل في الحد من التبعات المتوقعة" لهذا القرار عام 2021

يقف جندي أميركي لتأمين إجلاء أسر أفغانية خلال الانسحاب من أفغانستان في 2021 (رويترز)

ملخص

 سيطرت حركة طالبان التي تتولى السلطة في أفغانستان حالياً على العاصمة كابول في الـ 15 من أغسطس (آب) 2021، بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

انتقد تقرير صادر عن الجمهوريين الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان عام 2021 الذي نفذه الرئيس جو بايدن، مما أثار انتقادات جديدة في شأن النهاية الفوضوية لأطول حرب قادتها الولايات المتحدة.

وجاء في التقرير الذي وضعه الأعضاء الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، أن بايدن "فشل في الحد من التبعات المتوقعة" لهذا الانسحاب الذي قررته الإدارة السابقة.

وسيطرت حركة طالبان التي تتولى السلطة في أفغانستان حالياً، على العاصمة كابول في الـ 15 من أغسطس (آب) 2021 بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

وفي الـ 26 أغسطس عام 2021 أدى هجوم انتحاري إلى مقتل 13 جندياً أميركياً و170 أفغانياً في مطار كابول المزدحم بحشود تهافتت لمحاولة الفرار من البلاد.

لماذا الآن؟

وأبرز الجمهوريون في التقرير المخاوف التي أعرب عنها مسؤولون عسكريون اعتبروا أنه من الضروري الحفاظ على وجود عسكري في أفغانستان حيث شنت واشنطن حرباً عام 2001.

من جهته انتقد المعسكر الديمقراطي التقرير قائلاً إنه صدر لمحاولة التأثير في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتساءل وزير النقل الأميركي بيت بوتجيج أول من أمس السبت قبل صدور التقرير إنه "إذا كانت لديهم ثلاثة أعوام لتقييم ما حدث، فهم لم قدموا تقريراً بعد عيد العمال الذي يحتفل به أول اثنين من سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة خلال عام الانتخابات الرئاسية؟".

وأضاف لشبكة "سي أن أن" أن "إدارة جو بايدن اتخذت قراراً بعدم ترك هذه الحرب كإرث لرئيس خامس، وإنهاء هذا الصراع".

تشويه مكانة أميركا

واعتبر واضعو التقرير أن قرار بايدن بتنفيذ الانسحاب بهذه الطريقة "استند إلى وجهة نظره التي كانت لديه منذ فترة طويلة، والمتعنتة بأن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تكون موجودة في أفغانستان بعد الآن".

وأضافوا أن قرار بايدن "لم يستند إلى الوضع الأمني ولا إلى 'اتفاق الدوحة' الذي وقع مع 'طالبان' عام 2020 في عهد دونالد ترمب، ونص على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، ولا إلى نصيحة خبراء الأمن القومي أو حلفائه".

وتعرض بايدن لانتقادات بسبب المضي قدماً في الانسحاب المتفق عليه في الدوحة من دون إلزام "طالبان" بشروط، مثل وقف لإطلاق النار بين المسلحين والحكومة في كابول التي أطيح بها في نهاية المطاف، كما أن هجمات "طالبان" تزايدت بعد توقيع الاتفاق.

وكتب واضعو التقرير أن الانسحاب العسكري "زاد التهديدات لأمننا القومي وشوه مكانتنا على الصعيد الدولي وشجع أعداءنا في كل أنحاء العالم".

المزيد من دوليات