Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن يبدأ أسبوعا حافلا بالمحادثات الدبلوماسية الأميركية - البريطانية

وزير الخارجية الأميركي وصل إلى لندن قبيل زيارة مرتقبة لستارمر إلى واشنطن الجمعة

بلينكن يلوح بيده أثناء مغادرته طائرته بعد وصوله إلى لندن (أ ب)

ملخص

تعاونت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بصورة وثيقة في معظم القضايا الدولية، ويعد الديمقراطيون تاريخياً أقرب إلى حزب العمال من المحافظين.

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى لندن مساء أمس الإثنين في مستهل أسبوع حافل بالمحادثات الدبلوماسية الأميركية - البريطانية التي ستتطرق إلى ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ويأتي وصول بلينكن إلى لندن قبل أيام من زيارة من المقرر أن يجريها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة المقبل إلى البيت الأبيض.

وستكون هذه ثاني زيارة لستارمر إلى واشنطن منذ توليه السلطة إثر الفوز الذي حققه حزب العمال بزعامته في انتخابات يوليو (تموز)، والذي أنهى 14 عاماً من حكم المحافظين.

وبلينكن، أرفع مسؤول أميركي يتوجه إلى لندن منذ الانتخابات التشريعية البريطانية، سيلتقي اليوم الثلاثاء سترامر ونظيره ديفيد لامي. وسيبحث بلينكن في شؤون آسيا والشرق الأوسط و"جهودنا الجماعية لدعم أوكرانيا"، وفق بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أعلن فيه عن الزيارة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعاونت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بصورة وثيقة في معظم القضايا الدولية. ويعد الديمقراطيون تاريخياً أقرب إلى حزب العمال من المحافظين.

وتعهد ستارمر أن تواصل المملكة المتحدة دعم أوكرانيا بقوة في مواجهة روسيا، على غرار ما كانت عليه الحال في عهد أسلافه المحافظين. وتعد لندن أحد أكبر داعمي كييف منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

من ناحية أخرى، اتخذ ستارمر موقفاً أكثر صرامة حيال إسرائيل مقارنة بموقف المحافظين.

وفي الأسبوع الماضي أعلنت المملكة المتحدة تعليق تراخيص تصدير أسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى "خطر" استخدام هذه الأسلحة بما ينتهك القانون الإنساني الدولي في الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة.

ولم تنتقد الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لإسرائيل، قرار المملكة المتحدة هذا، قائلة إن لدى المملكة عملية تقييم خاصة بها.

وتخلت الحكومة البريطانية الجديدة عن مساعٍ كانت أطلقتها حكومة المحافظين للاعتراض على طلب إصدار مذكرة اعتقال دولية في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جانب المحكمة الجنائية الدولية، في حين دانت واشنطن الطلب، علماً بأن الولايات المتحدة ليست عضواً في الهيئة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار