Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الكرملين يتجنب مشاهدة مناظرة ترمب وهاريس

يتواجه المرشحان الجمهوري والديمقراطية للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين

يترقب العالم مناظرة قد تكون ساخنة بين ترمب وهاريس (رويترز)

ملخص

أظهرت سلسلة استطلاعات جديدة لآراء الناخبين أخيراً أن الفارق بين المرشحين ضئيل، بحيث يمكن لأي منهما أن يفوز بالرئاسة في الخامس من نوفمبر المقبل.

قال الكرملين اليوم الثلاثاء إنه لن يشاهد المناظرة بين المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب وكامالا هاريس، وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن المناظرة من شأن الناخبين الأميركيين.

وأكد البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوقف عن التعليق على الانتخابات الأميركية، بعدما قال في تعليق ساخر إنه يريد فوز هاريس، وأشار إلى ضحكتها "المعدية".

وقال بوتين خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك إن الرئيس الأميركي جو بايدن "أوصى ناخبيه بدعم هاريس، لذا سندعمها أيضاً"، وأضاف "ثانياً لديها ضحكة معبرة ومعدية تظهر أنها في وضع جيد".

تواجه دونالد ترمب وكامالا هاريس اليوم للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين، في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أقل من شهرين.

ووصلت هاريس إلى فيلادلفيا أمس الإثنين عشية المناظرة، في واحد من أهم الأحداث في حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وهبطت الطائرة الرئاسية الثانية عصر أمس الإثنين في مطار هذه المدينة الرئيسة في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، ووصلت هاريس إلى فيلادلفيا بعدما أمضت أياماً عدة في بيتسبرغ، المدينة الواقعة في الولاية نفسها، تستعد لمواجهتها التلفزيونية مع ترمب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن المقرر أن يصل الملياردير الجمهوري إلى فيلادلفيا مساء اليوم الثلاثاء، أي قبل بضع ساعات من المناظرة التي تنظمها شبكة "أي بي سي" اعتباراً من الساعة 21:00 (1:00 توقيت غرينتش).

وأظهرت سلسلة استطلاعات جديدة لآراء الناخبين أول من أمس الأحد أن الفارق بين المرشحين ضئيل، إذ يمكن لأي منهما أن يفوز بالرئاسة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

وبحسب هذه الاستبيانات فإن الملياردير الجمهوري الذي يقدم نفسه مخلصاً للأميركيين المحرومين وضحايا التضخم يمكن أن يعود للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، على رغم مشكلاته القضائية الراهنة والفوضى التي أحاطت بمغادرته الرئاسة في 2021.

كذلك فإن هاريس التي أعطت زخماً كبيراً للمعسكر الديمقراطي بعد دخولها المتأخر إلى السباق الرئاسي محل الرئيس جو بايدن يمكنها، وفق هذه الاستطلاعات، أن تفوز بالانتخابات.

على المستوى الوطني، يتقدم ترمب (78 سنة) على نائبة الرئيس بنقطة واحدة (48 في المئة في مقابل 47 في المئة)، وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا في الفترة الممتدة بين الثالث والسادس من سبتمبر (أيلول) الجاري.

وهذا الفارق ضئيل لدرجة أنه لا يمكن معه تحديد هوية المرشح الذي سيفوز بالانتخابات، وما يزيد من صعوبة التكهن بهوية الفائز هو أن الانتخابات الرئاسية تجرى في الولايات المتحدة وفق نظام الاقتراع العام غير المباشر، والنتيجة تحسمها حفنة من الولايات المتأرجحة، أي التي تصوت مرة للمرشح الديمقراطي ومرة أخرى للمرشح الجمهوري، بينما سائر الولايات معروفة نتيجة تصويتها سلفاً.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات