Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السيسي يبحث مع رئيس ألمانيا حرب غزة وسد النهضة

دعا أوروبا إلى القيام بدور كبير وتشكيل قوة دفع إضافية تساعد في تخفيف معاناة الفلسطينيين

ملخص

عن الأوضاع الداخلية في بلاده قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "على مدى أربعة أعوام تعرضت مصر لأزمات ضخمة جداً، ليس لها دخل فيها، لم تكن سبباً فيها، ابتداء من أزمة كورونا، ثم الأزمة الروسية- الأوكرانية، ثم الأزمة الحالية المستمرة منذ نحو سنة في قطاع غزة".

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه بحث اليوم الأربعاء مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأوضاع في قطاع غزة وأهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إيجاد آلية لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة أنه من المهم أن تقوم أوروبا بدور كبير خلال هذه المرحلة المهمة في تشكيل قوة دفع إضافية "حتى نستطيع أن نصل إلى اتفاق يحقق الاستقرار ويخفف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأشار السيسي إلى أنه علاوة على مقتل أكثر من 40 ألفاً معظمهم من الأطفال والنساء وجرح نحو 100 ألف، فإن الجوع يستخدم كسلاح ضد الفلسطينيين في القطاع.

وأوضح أنه تطرق في لقائه مع نظيره الألماني إلى الملفات الثنائية المشتركة وقضايا إقليمية أخرى منها الأوضاع في السودان وليبيا، إضافة إلى "ملف مياه النيل، تحديداً سد النهضة، والتفاوض مع إثيوبيا في ما يخص الوصول إلى اتفاق ملزم حول ملء السد وتشغيله".

وقال "أكثر من 10 أعوام ونحن نحاول التوصل إلى اتفاق، طبقاً للمعايير والقوانين الدولية للأنهار العابرة للحدود"، لافتاً إلى أن مصر ليس لديها مصدر آخر للمياه العذبة بخلاف النيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتُعدّ زيارة شتاينماير هي الأولى التي يقوم بها رئيس ألماني إلى القاهرة منذ 24 عاماً.

وتناول السيسي الأوضاع الداخلية في مصر قائلاً "على مدى أربع سنوات تعرضت البلاد لأزمات ضخمة جداً، ليس لها دخل فيها، لم تكُن سبباً فيها، ابتداء من أزمة كورونا، ثم الأزمة الروسية- الأوكرانية، ثم الأزمة الحالية المستمرة منذ نحو عام في قطاع غزة".

وأردف أنه "بامتداد حدودنا الثلاثة، سواء الحد الجنوبي مع السودان، أو الغربي مع ليبيا، أو حتى مع إسرائيل وقطاع غزة، الأوضاع غير مستقرة ولها تداعيات كبيرة، من بينها وجود أكثر من تسعة ملايين من الضيوف الذين نزحوا إلى مصر نتيجة الأزمات في بلادهم، سواء في اليمن أو ليبيا أو سوريا أو السودان وجنوب السودان".

وقال الرئيس الألماني من جانبه إن بلاده هي ثاني أكبر دولة مانحة على المستوى الدولي للمساعدات الإنسانية في غزة والأراضى الفلسطينية، مضيفاً أن حجم هذه المساعدات زاد ثلاثة أمثال منذ عام 2023، وأشار إلى أن المساعدات ما كانت لتصل لولا "دعم مصر التي تقوم بدور محوري في إدخال المساعدات الإنسانية".

وقال شتاينماير إن الحرب في غزة "طالت ولا بد من أن تكون هناك نهاية لهذه المعاناة"، مؤكداً ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بينما لا يزال الرهائن في غزة على قيد الحياة لإعادتهم إلى أسرهم.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات