ملخص
ذكرت إذاعة "فردا" التابعة لمؤسسة صوت أوروبا الحرة التي تبث من براغ باللغة الفارسية أن الـ"سي آي أي" كشفت للمرة الأولى عام 2023 عن هوية إد جونسون في بودكاست تحت عنوان "ملفات لانغلي" وقدمته على أنه متخصص في علم الألسنيات وعمليات النفوذ.
توفي إدوارد بي جونسون عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) عن عمر ناهز 81 سنة الأحد الماضي في ولاية فيرجينا في الولايات المتحدة الأميركية، وكان جونسون أنقذ ستة دبلوماسيين أميركيين بعد واقعة احتلال السفارة الأميركية في طهران عقب الثورة الإيرانية عام 1979 في خطة لم تكشف عنها الاستخبارات الأميركية إلا خلال الأعوام الأخيرة.
وظلت هوية جونسون طي الكتمان لعشرات السنين وكان يعرف باسمه المستعار "خوليو" إلى أن نشر زميله طوني مندز كتاب ذكرياته وكشف عن هوية جونسون.
وأنتج بن أفلك فيلماً سينمائياً تحت اسم "آرغو" عام 2012 وحاز ثلاث جوائز أوسكار منها جائزة أفضل فيلم في ذلك العام على أساس كتاب مندز.
وأدى بن أفلك نفسه دور مندز (توفي مندز عام 2019) ولم يشِر الفيلم إلى شخص آخر في تلك العملية عدا طوني مندز.
وذكرت إذاعة "فردا" التابعة لمؤسسة صوت أوروبا الحرة التي تبث من براغ باللغة الفارسية أن الـ"سي آي أي" كشفت للمرة الأولى عام 2023 عن هوية إد جونسون في بودكاست تحت عنوان "ملفات لانغلي" وقدمته على أنه متخصص في علم الألسنيات وعمليات النفوذ.
وقال إد جونسون في جزء من مقابلته "العمل مع الدبلوماسيين الستة كان صعباً إذ لم يتدربوا من قبل على إخفاء المعلومات والكذب والعمل السري والهروب من الاعتقال والعمل في البيئة الخطرة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتوفي جونسون في منزله في فيرجينيا أثناء نومه طبقاً لبيان نشرته "سي آي أي" وورد في وكالة "أسوشيتد برس"، مشيراً إلى أنه كان يعاني التهاباً رئوياً.
وأشادت عائلة جونسون به، لافتة إلى أن اسمه "ظل يتردد في أروقة الاستخبارات".
وكانت مجموعة تطلق على نفسها "الطلبة السائرون على خط الإمام" احتلت السفارة الأميركية في طهران واحتجزت العاملين فيها كرهائن، إلا ستة منهم تمكنوا من مغادرة السفارة من بوابة خلفية ولجأوا إلى منزل السفير الكندي لدى طهران كين تيلور.
وأطلقت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عملية لإنقاذ الدبلوماسيين الستة وتأمين خروج آمن لهم من إيران عبر تلفيق هويات كندية لهم ليتمكنوا من الخروج من إيران عبر مطار طهران.
وبعد احتلال السفارة الأميركية، احتجز الطلبة الإيرانيون 52 دبلوماسياً ومواطناً أميركياً لمدة 444 يوماً. وقد حظيت هذه الخطوة بترحيب قاطع من مؤسس النظام آية الله الخميني وأدت إلى قطع العلاقات مع أميركا وبدء مرحلة من الصراع بين البلدين.