Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حقائق حول التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة

إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد يستغرق 15 عاماً ويكلف نحو 600 مليون دولار

أدت الحرب إلى تدمير 200 منشأة حكومية و122 مدرسة وجامعة و610 مساجد وثلاث كنائس (أ ف ب)

ملخص

أظهر تقرير للأمم المتحدة خلال مايو الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2040 في الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود، وتوضح بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دمرت في الصراع.

تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" ستحتاج إلى مليارات الدولارات.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم "حماس" المباغت على جنوب إسرائيل خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

 عدد القتلى والجرحى

أسفر هجوم "حماس" على إسرائيل عن مقتل 1200 شخص وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني وجرح نحو 95 ألفاً، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.

الوقت اللازم لإزالة الركام

تشير الأمم المتحدة إلى أن إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاماً وتكلف ما بين 500 و600 مليون دولار.

ويعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس ومن المحتمل أنه يحوي أشلاء بشرية.

وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية خلال مايو (أيار) الماضي أن هناك نحو 10 آلاف جثة مفقودة تحت الركام.

عدد المنازل المدمرة

وأظهر تقرير للأمم المتحدة خلال مايو الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 في الأقل وقد يطول الأمر لعدة عقود، وتوضح بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دمرت أثناء الصراع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص في الأقل داخل أنحاء قطاع غزة نازحون، ومنهم من نزح أكثر من 10 مرات.

وكان عدد سكان القطاع قبل اندلاع الحرب يبلغ 2.3 مليون نسمة.

ما الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟

ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار وأثرت في المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساس مثل التعليم والصحة والطاقة.

وقالت منظمة "أوكسفام" في تقرير صدر خلال الآونة الأخيرة إن مدينة غزة فقدت تقريباً كل قدرتها على إنتاج المياه، إذ تعرضت 88 في المئة من آبار المياه بها و100 في المئة من محطات تحلية المياه لأضرار أو تدمير.

كيف ستطعم غزة نفسها؟

أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.

وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، إذ ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 11 شهراً من القصف الإسرائيلي.

ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟

وخلال أغسطس (آب) الماضي أحصى تقرير صادر عن مكتب الإعلام الحكومي داخل غزة الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة، إذ أدى الصراع إلى تدمير 200 منشأة حكومية و122 مدرسة وجامعة و610 مساجد وثلاث كنائس.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، فحتى مايو 2024، كان أكثر من 90 في المئة من المباني داخل هذه المنطقة بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير