Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تعافي شعبية نتنياهو لن يمنحه الغالبية بالكنيست

سيخسر الائتلاف اليميني بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي أي انتخابات تعقد الآن

تحسن شعبية "الليكود" يظهر مدى التقدم الذي أحرزه نتنياهو منذ عام 2023 (أ ف ب)

ملخص

على رغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم بين نتنياهو وعدد من الوزراء والاحتجاجات المتكررة من قبل الإسرائيليين للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن المحتجزين داخل غزة إلى ديارهم، صمدت الحكومة لمدة عامين تقريباً

أظهر استطلاع للرأي اليوم الجمعة أن حزب "الليكود" اليميني بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أكبر حزب منفرد في الكنيست (البرلمان) إذا أجريت انتخابات الآن، مما يؤكد التعافي التدريجي لشعبية الحزب بعد هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأزاح الاستطلاع المنشور في صحيفة معاريف اليسارية الستار عن فوز "الليكود" بنحو 24 مقعداً، مقابل 32 مقعداً خلال الوقت الحالي، وهي أعلى نتيجة له ​​في استطلاع للصحيفة منذ "هجوم حماس". وحصل حزب تحالف الوحدة الوطنية بقيادة الجنرال السابق المنتمي إلى تيار الوسط بيني غانتس في الاستطلاع على 21 مقعداً.

ووفقاً للاستطلاع، سيخسر الائتلاف اليميني الذي يقوده نتنياهو ويضم مجموعة من الأحزاب القومية الدينية واليهودية المتزمتة دينياً أي انتخابات تعقد الآن، إذ قد يحصل على 53 مقعداً في البرلمان المكون من 120 مقعداً، مقابل 58 لكتلة المعارضة الرئيسة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن تحسن شعبية "الليكود" يظهر مدى التقدم الذي أحرزه نتنياهو منذ عام 2023 عندما تضررت مكانته بسبب الغضب الشعبي إزاء الإخفاقات الأمنية، عندما شن مسلحو حركة "حماس" هجمات على بلدات بجنوب إسرائيل وقتلوا 1200 شخص واقتادوا أكثر من 250 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية.

وأظهرت استطلاعات الرأي بصورة متكررة في وقت سابق من الحرب أن "الليكود" لن يحصل على أكثر من 16 إلى 18 مقعداً في البرلمان. وأظهر الاستطلاع أيضاً تعافي مكانة نتنياهو الشخصية كرئيس للوزراء، إذ فضله المشاركون على أي مرشح محتمل بديل باستثناء رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي ترك العمل السياسي.

وعلى رغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم بين نتنياهو وعدد من الوزراء، فضلاً عن الاحتجاجات المتكررة من قبل الإسرائيليين للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن المحتجزين داخل غزة إلى ديارهم، صمدت الحكومة لمدة عامين تقريباً. ومن المقرر إجراء انتخابات خلال عام 2026.

وتحتدم الخلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وهو من حزبه، ووزيرين من اليمين المتطرف هما وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وبينما ارتفعت شعبية الليكود بصورة مطردة لم يحدث الأمر نفسه مع حزبي "القوة اليهودية" بقيادة بن غفير و"الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش، مما جعل الحزبين غير متحمسين لترك الحكومة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط