Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بيان غربي حول الشكوك والمخاوف من أنشطة إيران النووية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أجوبة طهران في شأن منشأتي "رامين" و"تور قوز آباد" ليست مقنعة ومستوى اليورانيوم في النفايات النووية مثير للقلق

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي متحدثاً خلال مؤتمر دولي عن العلوم النووية في أصفهان، في 7 مايو الماضي (أ ف ب)

ملخص

لا يزال البرنامج النووي الإيراني يثير قلق الدول الغربية لناحية عدم اقتصاره على المجال المدني واستخدامه في مجالات عسكرية.

أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا (الترويكا الأوروبية) والولايات المتحدة في بيان مشترك أُرسل إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن قلقها الشديد إزاء الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها في شأن الأنشطة النووية الإيرانية. وشددت هذه الدول على أن كمية اليورانيوم الموجودة في النفايات الصلبة لمختبر "جابر بن حيان" والتي تم إرسالها إلى منشأة أصفهان مثير للقلق. وجاء في البيان أنه في حال استمرت هذه العملية، فسيُطلب من مدير عام الوكالة الدولة للطاقة الذرية أن يقدم تقريراً آخر، وأكد البيان كذلك أن "للصبر حدوداً".

وورد في البيان الذي يتناول عملية تقيّد النظام الإيراني بالتزاماته في "معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية" (NPT)، أنه وبسبب إخفاقات عدة لطهران على مر السنين الماضية في حل القضايا العالقة الباقية، لا تزال الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير قادرة على تأكيد أن الأنشطة النووية الإيرانية سلمية.

ويشير البيان إلى عدم تعاون طهران في الرد على الأسئلة المطروحة من قبل الوكالة الدولية حول اكتشاف آثار لليورانيوم في موقعي "تور قوز آباد" و"ورامين"، مؤكداً أن النظام الإيراني لم يقدم التعاون اللازم في مجال التفتيش والمراقبة.

كما أن هناك قضية أخرى أثيرت في بيان الترويكا الأوروبية وأميركا وهي أن كمية اليورانيوم الموجودة في النفايات الصلبة التي أُرسلت من مختبر "جابر بن حيان" إلى منشأة أصفهان، تحوي آثاراً لليورانيوم (UCF).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وطالب البيان مرة أخرى إيران بتقديم أجوبة وإيضاح مقنع في شأن اكتشاف آثار لليورانيوم داخل منشآت نووية غير معلنة، وأن توفر طهران مرافق للمراقبة والتفتيش خاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية الإيرانية.

وأكد البيان أنه "حتى الآن أظهرنا كثيراً من الصبر، إلا أن للصبر حدوداً، وإذا لم تقُم إيران بالأمور اللازمة، فسيتم اتخاذ إجراءات إضافية ضدها".

وجاء في البيان أيضاً حول الإجراءات الإضافية المحتملة في حال عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه "قد يشمل ذلك مطالبة المدير العام للوكالة خلال الأشهر المقبلة بإعداد تقرير شامل عن البرنامج النووي الإيراني. ومن المفترض أن يقدم هذا التقرير تقييماً واضحاً وحديثاً للمعلومات، وسيكون من الممكن دراسة مدى ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد طهران".

وطالب مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران التعاون في اجتماعه الأخير، وإلا فإنه سيتخذ مزيداً من الإجراءات ضد طهران، لكن تقرير الوكالة الدولية يشير إلى استمرار تطوير الأنشطة النووية الإيرانية بعد قرار مجلس المحافظين.

نقلاً عن "اندبندنت فارسية"

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات