Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نرجس محمدي تطالب بـ "كسر حاجز الصمت" ضد اضطهاد الإيرانيات

وجهت رسالة من داخل السجن تناقلها مقربون منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

رجل يشاهد خبر فوز نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام على هاتفه المحمول في مقهى بطهران (2023 - رويترز)

ملخص

 الإيرانية نرجس محمدي موقوفة في طهران منذ نوفمبر (تشرين الأول) 2021، وقد أمضت قسماً كبيراً من العقد الماضي بين دخول السجن والخروج منه.

دعت الحائزة جائزة نوبل للسلام والمسجونة حالياً في طهران، نرجس محمدي، المجتمع الدولي إلى "كسر حاجز الصمت في مواجهة اضطهاد النساء في إيران، بعد عامين من انطلاق حركة "حياة.. مرأة.. حرية".

وقالت محمدي في رسالة تناقلها مقربون منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "أدعو المؤسسات الدولية وشعوب العالم إلى التحرك، وأدعو الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها وتقاعسها في مواجهة الاضطهاد والتمييز المدمرين اللذين ترتكبهما الحكومات الدينية والاستبدادية ضد النساء، من خلال تجريم الفصل العنصري بين الجنسين".

واتهم خبراء مكلفون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إيران في أغسطس (آب) الماضي بحرمان نرجس محمدي من الرعاية الطبية المناسبة، مشيرين إلى أنها تعرضت لعنف جسدي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأصيبت محمدي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2023 لنضالها الذي يشمل الاحتجاج على عقوبة الإعدام، بجروح مع معتقلات أخريات أثناء مواجهات اندلعت داخل سجن إيوين في طهران، بحسب ما أفادت عائلتها في وقت سابق من أغسطس الماضي.

وقال هؤلاء الخبراء إن "محمدي تعرضت للعنف الجسدي داخل إيوين في السادس من أغسطس الماضي، وفقدت وعيها بحسب ما أفيد، وأُصيبت بجروح في قفصها الصدري وأجزاء أخرى من جسدها".

واعترفت السلطات الإيرانية بأن مواجهات وقعت داخل السجن، لكنها ألقت اللوم على محمدي في الاستفزاز، ونفت تعرض أي سجناء للضرب.

ومحمدي موقوفة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، وقد أمضت قسماً كبيراً من العقد الماضي بين دخول السجن والخروج منه، وواصلت حملتها حتى من خلف القضبان ودعمت الاحتجاجات التي اندلعت في مختلف أنحاء إيران بعد وفاة مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) 2022، عقب توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران بتهمة انتهاك قواعد اللباس في البلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط