Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الانتصارات القبيحة" سلاح أرسنال للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي

حقق فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا فوزاً هاماً على توتنهام برأسية المدافع غابرييل

لاعبو أرسنال يحتفلون بهدف المدافع غابرييل في شباك توتنهام بالدوري الإنجليزي الممتاز (أ ف ب)

ملخص

أرسنال الساعي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وإيقاف قاطرة مانشستر سيتي أصبح يحتاج إلى الانتصارات المتتالية بأي طريقة بعد موسمين محبطين خسر خلالهما اللقب في الأمتار الأخيرة

حقق مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في موسم (2022 - 2023) بعد الوصول إلى 89 نقطة في سباق البطولة بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه أرسنال الذي جمع 84 نقطة في الجولات الـ38 مما منح الأمل لجماهير "الغانرز" أن فريقها الذي يقوده المدرب الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا قادر على كسر هيمنة فريق مواطنه بيب غوارديولا مدرب السيتي الذي كان قد حقق حتى هذه النقطة ثلاث بطولات دوري متتالية.

في الموسم الماضي (2023 - 2024) كان أرسنال أقرب إلى معانقة اللقب الغائب عن خزائنه منذ تحقيقه الدوري الذهبي -بلا هزائم- في موسم (2003 - 2004)، لكن الفريق اللندني أنهى الموسم برصيد 89 نقطة بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي الذي توج باللقب للمرة الرابعة على التوالي، مستغلاً تعثر منافسه الأقرب بالهزيمة من أستون فيلا بنتيجة (0 - 2) في الجولة الـ33 قبل الفوز في ست مباريات متتالية.

في الموسم الحالي يبدو أن مانشستر سيتي عازم على الاحتفاظ باللقب المحلي للمرة الخامسة على التوالي إذ فاز بأول أربع مباريات ليحصد النقاط الكاملة (12 نقطة)، بينما تعثرت خطى أرسنال بالتعادل مع برايتون بنتيجة (1-1) في الجولة الثالثة بعد الفوز في أول مباراتين، وكان التحدي الأكبر أمام أرتيتا وفريقه يتلخص في نتيجة ديربي شمال لندن مع جاره اللدود توتنهام، والتي حسمتها كتيبة أرتيتا بهدف سجله المدافع غابرييل ماغاليس بضربة رأسية من كرة ثابتة.

وأشاد أرتيتا بفريقه الذي نجح في تحقيق الفوز بطريقة "قبيحة" على حد وصفه.

وكان هدف ماغاليس كافياً لضمان الفوز على توتنهام مسجلاً انتصاره الثالث على التوالي في قمة شمال لندن خارج ملعبه.

وبعد أن كاد أرسنال أن يهدر تقدمه بنتيجة (3 - 0) قبل أن يتشبث بالفوز (3 - 2) في آخر لقاء بينهما في أبريل (نيسان)، قال أرتيتا إنه رأى علامات تطور في كيفية تعامل الفريق مع الدقائق الأخيرة في المباريات.

وقال مدرب أرسنال إنه كان أكثر هدوءاً في مباراة الأحد "لأنه بعد أن تحولت النتيجة من 3-0 إلى 3-2 (في المباراة الأخيرة) كان يستحيل تكرار هذا الأمر مجدداً".

وأضاف للصحافيين "لقد بذلوا كل ما في وسعهم، لقد حاولوا اليوم ولكنني أعتقد أننا كنا أكثر هدوءاً وتنظيماً ولم نمنح المنافس سوى القليل جداً من الفرص".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعد خسارة جهود قائد الفريق مارتن أوديغارد بسبب الإصابة وديكلان رايس بسبب الإيقاف مع عدم مشاركة الوافد الجديد ميكيل ميرينو للمرة الأولى بسبب كسر في الكتف، تصدى خط وسط أرسنال الموقت إلى حد كبير لمحاولات توتنهام الذي أهدر الكثير من الفرص.

وأشاد أرتيتا بعمق الفريق وقدرته على تحقيق النتائج، وهي الجودة التي ربما كانت مفقودة في بعض الأحيان خلال تحدياتهم الأخيرة على اللقب.

وقال "من أجل أن تحب اللعبة وتفوز، عليك أن تفعل الكثير من الأشياء التي يصفها الناس أحياناً بأنها قبيحة. يجيد هذا الفريق الاستمتاع باللعب القبيح".

واغتنم أرتيتا الفرصة للإشادة بمدرب الكرات الثابتة في أرسنال نيكولاس غوفر، الذي كان تأثيره على كفاءة الفريق في الكرات الثابتة ملحوظاً، وقال "العلاقة التي تربطنا قوية ولهذا السبب اتخذت قراراً بإحضاره إلى سيتي عندما كنت هناك ثم إلى أرسنال"، معتبراً إياه مسؤولاً عن جعل الكرات الثابتة جزءاً أساسياً من استراتيجية أرسنال.

وبينما احتفل أرسنال، حاول مدرب توتنهام أنجي بوستيكوغلو التقليل من الانتقادات المتزايدة لضعف فريقه في الكرات الثابتة، وهو الضعف الذي كلفهم أيضاً خسارة الديربي في الموسم الماضي، وقال بوستيكوغلو "أعلم أن الناس يعتقدون لسبب ما أنني لا أهتم بالكرات الثابتة لكننا نعمل عليها طوال الوقت".

وستظل قمة شمال لندن مواجهة يجب الفوز بها دائماً لكن الانتصار كان ضرورياً تقريباً بالنسبة لأرسنال الذي كان متأخراً عن مانشستر سيتي بخمس نقاط قبل انطلاق المباراة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة