ملخص
في غارة هزت الضاحية الجنوبية لبيروت، تبين أن المستهدف بحسب وسائل إعلام عربية وأجنبية هو القيادي في الحزب إبراهيم عقيل، من دون أي تأكيد أو نفي لهذه الأنباء.
فماذا عرف عنه؟
عند قرابة الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم هز انفجار قوي الضاحية الجنوبية لبيروت، قيل إنه هجوم إسرائيلي عبر أربعة صواريخ استهدفت مسجد ومركز القائم في قلب الضاحية، ضمن استهداف لشخصية محددة من "حزب الله".
وإلى جانب تأكيد سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين، تناقلت وسائل إعلام عربية وغربية، ومن ضمنها القناة 12 الإسرائيلية، أنباء مفادها بأن المستهدف هو القيادي في الحزب إبراهيم عقيل، من دون أي تأكيد أو نفي لهذه الأنباء.
من هو إبراهيم عقيل؟
بحسب موقع برنامج مكافآت من أجل العدالة الأميركي التابع لوزارة الخزانة الأميركية، فإن إبراهيم عقيل هو رئيس وحدة العمليات الخاصة في الحزب وعضو في مجلس الشورى القيادي.
كان خلال ثمانينيات القرن الماضي عضواً رئيساً في تنظيم الجهاد الإسلامي، الذي يصفه الموقع بأنه "خلية إرهابية" في "حزب الله"، تبنت تفجيرات السفارة الأميركية في العاصمة بيروت في أبريل (نيسان) عام 1983، وتسببت بمقتل 63 شخصاً، وكذلك كان لها دور في هجوم ثكنات مشاة البحرية الأميركية المارينز في أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه الذي أدى إلى مقتل أكثر من 240 شخصاً.
ويضيف الموقع عن عقيل أنه أمر في الثمانينيات بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك.
وكانت صنفته وزارة الخزانة الأميركية في يوليو (تموز) 2015 بأنه إرهابي بموجب الأمر التنفيذي (13582) لقيامه بالعمل لمصلحة "حزب الله" أو نيابة عنه.
الخارجية الأميركية: إرهابي عالمي
وفي عام 2019 صنفت وزارة الخارجية الأميركية عقيل على أنه إرهابي عالمي مصنف بصورة خاصة بموجب الأمر التنفيذي (13224) بصيغته المعدلة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عن زعيم رئيس في "حزب الله"، إبراهيم عقيل.
كما يقول البرنامج إن إبراهيم عقيل، المعروف أيضاً باسم تحسين، يخدم في مجلس الجهاد، الذي هو أعلى هيئة عسكرية في "حزب الله".
وبعد انتشار أنباء عن اغتياله، أفادت وسائل إعلامية بأنه عين مسؤول العمليات في الحزب مكان القيادي فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في نهاية يوليو الماضي.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك شخصيات أخرى رفيعة جداً استُهدفت إلى جانب إبراهيم عقيل في استهداف ضاحية بيروت.