Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوتيريش يعرب لمادورو عن قلقه في شأن "انتهاكات الحقوق" بفنزويلا

الرئيس الفنزويلي شرح للأمين العام "النضال الذي نخوضه ضد الفاشية" و"الشيطان"

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (الرئاسة الفنزويلية/أ ف ب)

ملخص

أسفرت حملة قمع الاحتجاجات التي أعقبت إعلان إعادة انتخاب مادورو عن مقتل 27 شخصاً في الأقل وإصابة 192 آخرين، وأوقف نحو 2400 شخص بحسب مصادر رسمية.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للرئيس نيكولاس مادورو عن قلقه في شأن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان داخل فنزويلا، في أول محادثة هاتفية بينهما منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها خلال الـ28 من يوليو (تموز) الماضي.

وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين إن الرجلين ناقشا الوضع السياسي غير المستقر في فنزويلا، وأعرب غوتيريش "عن قلقه إزاء التقارير عن أعمال عنف بعد الانتخابات ومزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان".

وأضاف أن غوتيريش "شدد على ضرورة حل أي نزاع سياسي سلمياً عبر حوار حقيقي وشامل"، مضيفاً أن الأمين العام "أحيط علماً" بموقف مادورو في شأن الوضع.

ومن جهته قال الرئيس الفنزويلي إنه وغوتيريش تحدثا لمدة 15 دقيقة، وإنه شرح "النضال الذي نخوضه ضد الفاشية" و"الشيطان"، وهما تعبيران يستخدمهما دائماً لوصف حركة المعارضة التي تسعى إلى إطاحته من السلطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي غضون ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الانتخابات، أعلن المجلس الانتخابي فوز مادورو بنسبة 52 في المئة من الأصوات.

لكن المعارضة شككت في النتيجة ورفضت عشرات الدول الاعتراف بفوز مادورو بولاية ثالثة مدتها ستة أعوام ما لم تنشر اللجنة الانتخابية الوطنية عدد الأصوات بصورة مفصلة، وهو أمر لم تفعله حتى اليوم.

وبحسب المعارضة حصل مرشحها الرئاسي إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي توجه إلى إسبانيا وطلب اللجوء فيها، على أكثر من 60 في المئة من الأصوات.

وأمس الجمعة، طلبت سبع دول في الأميركيتين هي الأرجنتين وكندا وتشيلي والإكوادور وغواتيمالا وباراغواي وأوروغواي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، التحقيق في "انتهاكات جسيمة" للحقوق في فنزويلا.

وقالت وزارة الخارجية الإكوادورية في بيان إن الدول السبع وجهت نداء إلى المجلس من أجل "أن تضع كراكاس حداً لتكثيف القمع بعد الانتخابات الأخيرة والتحقيق في الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان، التي يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية".

وأسفرت حملة قمع الاحتجاجات التي أعقبت إعلان إعادة انتخاب مادورو عن مقتل 27 شخصاً في الأقل وإصابة 192 آخرين، وأوقف نحو 2400 شخص بحسب مصادر رسمية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات