ملخص
ووفقاً لأحدث الأرقام الحكومية التي نشرت في أغسطس الماضي، تستقبل إيران "أكثر من 2.7 مليون لاجئ أفغاني في وضع نظامي" يشكلون "97 في المئة من جميع المهاجرين الشرعيين".
شيدت إيران جداراً يتجاوز طوله 10 كيلومترات على الحدود مع أفغانستان، منطقة العبور الرئيسة للمهاجرين الأفغان إلى البلاد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول عسكري.
وقال نائب قائد القوات البرية في الجيش الجنرال نوزار نعمتي "تم بناء جدار بطول أكثر من 10 كيلومترات على الحدود (مع أفغانستان) ويتوقع بناء 50 كيلومتراً أخرى".
في التاسع من سبتمبر (أيلول) الجاري أعلن وزير الداخلية إسكندر مؤمني الإغلاق "الكامل" للحدود، مضيفاً أن البلاد "لم تعد قادرة على استقبال هذا العدد الكبير من المهاجرين الأفغان".
ومنذ وصول "طالبان" إلى السلطة في كابول عام 2021، ازداد تدفق المهاجرين الأفغان نحو إيران.
ووفقاً لأحدث الأرقام الحكومية التي نشرت في أغسطس (آب) الماضي، تستقبل البلاد "أكثر من 2.7 مليون لاجئ أفغاني في وضع نظامي" يشكلون "97 في المئة من جميع المهاجرين الشرعيين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تكشف إيران العدد الإجمالي للمهاجرين الأفغان على أراضيها، لكن النائب أبوالفضل الترابي قدر أخيراً عددهم "بما بين 6 و7 ملايين".
ولإيران حدود مشتركة مع أفغانستان طولها أكثر من 900 كيلومتر.
وأضاف الجنرال نعمتي اليوم الإثنين "نريد من إغلاق الحدود ضبط الدخول والخروج" من البلاد و"تشديد الأمن في المناطق الحدودية".
وكثفت السلطات ضغوطها على اللاجئين "غير الشرعيين" في الأشهر الأخيرة وتعلن بصورة منتظمة تنفيذ عمليات طرد.
وفي الـ13 من سبتمبر الجاري أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية إبراهيم رضائي أن الشرطة تخطط "لطرد أكثر من مليوني" مهاجر غير شرعي في المستقبل القريب.
