Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المحافظون في بريطانيا يختارون زعيمهم الجديد خلفا لريشي سوناك

يتعين على الحزب أن يقرر خطه السياسي بين اليمين المتشدد والوسط

روبرت جينريك في مؤتمر حزب المحافظين في برمنغهام (أ ف ب)

ملخص

المرشحون الأربعة هم كيمي بيدنوك وروبرت جينريك اللذان يمثلان جناح اليمين في الحزب، وجيمس كليفرلي وتوم توغندهات اللذان يعتبران أكثر وسطية.

يجتمع حزب المحافظين المعارض في بريطانيا للمرة الأولى منذ هزيمته التاريخية في الانتخابات التشريعية في يوليو (تموز)، لاختيار زعيم جديد له في مؤتمر يستمر حتى الأربعاء.

ويعقد هذا المؤتمر في برمنغهام في وسط إنجلترا، بعد أقل من ثلاثة أشهر من هزيمة حزب المحافظين في الانتخابات التشريعية أمام حزب العمال بزعامة كير ستارمر.

وخلال المؤتمر يتعين على المحافظين اختيار زعيم جديد لهم بين أربعة مرشحين ليحل مكان رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك اعتباراً من الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

والمرشحون الأربعة هم كيمي بيدنوك وروبرت جينريك اللذان يمثلان جناح اليمين في الحزب، وجيمس كليفرلي وتوم توغندهات اللذان يعتبران أكثر وسطية.

كذلك، يتعين على الحزب أن يقرر خطه السياسي، بين اليمين المتشدد والوسط. لذا ينبغي الاختيار بين استعادة الناخبين الذين تحولوا إلى حزب "ريفورم" اليميني المتطرف الذي يتزعمه نايجل فاراج، أو أولئك الذين أعطوا أصواتهم لحزب "الليبراليون الديمقراطيون" الوسطي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

نائبة بريطانية تنشق عن حزب العمال

من جانب آخر، شهد حزب العمال البريطاني السبت أول استقالة منذ تولي ستارمر رئاسة الوزراء، إذ تخلت النائبة روزي دافيلد عن الحزب وقدمت نفسها كمستقلة في مجلس العموم، متهمة ستارمر بـ"النفاق" لقبوله هدايا مجانية.

وفي رسالة استقالة لاذعة، نددت دافيلد بستارمر لاتباعه سياسات "قاسية وغير ضرورية". وقالت "الفساد والمحاباة والجشع الواضح خارج نطاق السيطرة"، بعد أن تكشف في وقت سابق من هذا الشهر أن رئيس الوزراء قبل هدايا وضيافة بقيمة تتجاوز 100 ألف جنيه، في الوقت الذي يخفض فيه إعانات التدفئة الشتوية السنوية لنحو 10 ملايين متقاعد. أضافت مخاطبة ستارمر "أشعر بالخجل الشديد مما فعلته أنت ودائرتك الداخلية لتشويه وإذلال حزبنا الذي كان ذات يوم مصدر فخر لنا". وكتبت في رسالتها أن "نفاق" زعيم يستمتع بملابس مجانية باهظة الثمن ورحلات بينما يطلب من الآخرين شد أحزمتهم كان "صاعقاً".

وهاجمت قرار ستارمر الإبقاء على السقف الذي تم وضعه على إعانات الأطفال للأسر. وقالت إن شخصاً "يختار الإبقاء على الحد الذي وضعه حزب المحافظين لمنح إعانات لأول طفلين فقط (...) بينما يقبل بشكل لا يمكن تفسيره هدايا شخصية باهظة الثمن (...) لا يستحق تماماً حمل لقب رئيس وزراء حزب العمال".

ولفتت دافيلد إلى أنها ستقدم نفسها كنائبة مستقلة "تسترشد بقيم حزب العمال الأساسية". والخلاف حول الهدايا المجانية لستارمر من مانحين أثرياء ألقى بظلاله على أول مؤتمر لحزب العمال منذ عودته إلى السلطة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات