Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما التفويض الممنوح لقوات "يونيفيل" في جنوب لبنان؟

ينص القرار 1701 أيضاً على أن "تتخذ بعثة حفظ السلام كل الإجراءات اللازمة في مناطق انتشار قواتها"

يجدد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً، سنوياً، تفويض العملية المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" (أ ف ب)

ملخص

ينص القرار 1701 أيضاً على أن "تتخذ بعثة حفظ السلام كل الإجراءات اللازمة في مناطق انتشار قواتها وبما تراه ضمن قدراتها، لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة قتالية من أي نوع".

أرسلت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام لمراقبة الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل في عام 1978 بعد أن غزت إسرائيل جنوب لبنان.

ويجدد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً، سنوياً، تفويض العملية المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل".

وفي أعقاب حرب استمرت شهراً بين إسرائيل و"حزب الله" عام 2006، عزز مجلس الأمن التفويض الممنوح لـ"يونيفيل" وفق القرار رقم 1701.

ما "الخط الأزرق"؟

"الخط الأزرق" هو خط رسمته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها. وانسحبت القوات الإسرائيلية إلى "الخط الأزرق" بعد رحيلها عن جنوب لبنان في عام 2000. وأي اجتياز غير مصرح به لهذا الخط، براً أو جواً من أي جانب، يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

أين تعمل قوات حفظ السلام؟

تمتد منطقة عمليات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من نهر الليطاني في الشمال إلى "الخط الأزرق" في الجنوب. ويشير موقع البعثة على الإنترنت إلى أنها تتألف من أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة ونحو 800 موظف مدني.

علام ينص القرار 1701؟

يسمح القرار لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء منطقة العمليات خالية من الأسلحة أو المسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية.

وأثار هذا احتكاكاً مع "حزب الله" الذي يسيطر فعلياً على جنوب لبنان، على رغم وجود الجيش اللبناني. و"حزب الله" جماعة مدججة بالسلاح والقوة السياسية الأكثر نفوذاً في لبنان.

وينص القرار 1701 أيضاً على أن "تتخذ بعثة حفظ السلام كل الإجراءات اللازمة في مناطق انتشار قواتها وبما تراه ضمن قدراتها، لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة قتالية من أي نوع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كيف تتعامل قوات حفظ السلام مع انتهاكات القرار 1701؟

بعثة حفظ السلام ملزمة بالإبلاغ عن جميع الانتهاكات لمجلس الأمن الدولي. ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً إلى المجلس كل أربعة أشهر، "أو في أي وقت يراه مناسباً"، في شأن تنفيذ القرار 1701.

ويفيد موقع "يونيفيل" على الإنترنت بأن قوات حفظ السلام تتخذ تدابير وقائية عند مراقبة "الخط الأزرق"، الذي يشمل المجال الجوي أيضاً، من خلال التنسيق والاتصال وتسيير الدوريات لمنع الانتهاكات.

ففي كل مرة يحدث فيها انتهاك، "تنشر يونيفيل على الفور قوات إضافية إلى ذلك الموقع إذا لزم الأمر لتجنب مواجهة مباشرة بين الجانبين وضمان احتواء الموقف"، وفقاً لموقع "يونيفيل" على الإنترنت.

وتتواصل البعثة أيضاً مع الجيشين الإسرائيلي واللبناني "لتبديد الموقف وإنهائه من دون أي تصعيد".

انتهاكات

يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بانتظام عن انتهاكات قرار 1701 من قبل الجانبين. وذكر تقرير صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2022 إلى مجلس الأمن أن "استمرار حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة في الاحتفاظ بأسلحة غير مصرح بها خارج سيطرة الدولة" يشكل "انتهاكاً خطراً ومستمراً". وقال التقرير نفسه أيضاً إن "انتهاكات الطائرات والمسيرات الإسرائيلية المستمرة للمجال الجوي اللبناني تظل مصدر قلق عميق".

وتشير تقارير للأمم المتحدة إلى أن حرية حركة قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية تشهد معوقات متكررة. ويشير أحدث تقرير قدمه الأمين العام إلى المجلس في يوليو (تموز) إلى المشكلات ذاتها.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير