Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فيلم "المادة"... الرعب الذي لم يحتمله الجمهور

أدى الفيلم إلى انسحاب أعداد كبيرة من صالات السينما وأرعب حتى أولئك الذين لا يتأثرون بسهولة

فيلم "المادة" يتسبب في انسحابات جماعية من دور السينما (موبي)

ملخص

أثار فيلم "المادة" وهو من فئة أفلام الرعب الجسدي انسحابات جماعية من دور السينما بسبب مشاهده العنيفة والصادمة

أثار فيلم جديد ينتمي إلى نوع "الرعب الجسدي" موجات من انسحاب الجمهور من دور السينما حول العالم، بسبب مشاهده المفرطة في دمويتها.

يقوم الأشخاص الذين حضروا هذه العروض بمشاركة تجاربهم في محاولة التحمل ومشاهدة العمل الذي يمتد لأكثر من ساعتين حتى نهايته، بينما كان آخرون حولهم يقررون أن الكيل طفح.

الفيلم الذي نتحدث عنه هو "المادة" The Substance من إخراج كورالي فارغيت وحصل على إشادة كبيرة في مهرجان كان السينمائي، ووصفته "اندبندنت" بأنه من بين أفضل الأعمال المشاركة في دورة هذا العام وتوقعت أنه سيثير ردود فعل "إما حب أو كراهية متطرفة" فور صدوره.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الفيلم الذي تلعب فيه ديمي مور دور البطولة وجرى توزيعه عبر منصة "ميوبي" [التي تركز على الأفلام المستقلة والتجريبية]، يدور حول نجمة هوليوودية متقدمة في السن تتعاطى مادة من السوق السوداء لخلق نسخة أصغر سناً من نفسها تجسدها الممثلة مارغريت كوالي.

تمت حياكة خيوط الحبكة المثيرة بذكاء، وجذبت عشاق السينما الذين لم يكونوا مستعدين لما ينتظرهم من مشاهد متطرفة في عنفها وصدمتها.

وخلال وقت سابق، وصفت "اندبندنت" فيلم "المادة" بأنه "فيلم رعب جسدي يأخذ المشاهد إلى أماكن ستفاجئ حتى أكثر محبي هذا النوع تطرفاً".

وبعد مشاهدة الفيلم، كتب أحد الحاضرين "تقييمي لـ’المادة‘ هو أن الناس غادروا العرض وسط مشاهدته. وبصراحة، ليس لدينا كثير من الأفلام التي تثير هذا النوع من الردود". بينما أكد آخر "غادر بعض الأشخاص عرض ’المادة‘ الذي كنا نحضره الليلة الماضية. إنه واحد من أكثر الأفلام عنفاً التي شاهدتها في حياتي".

وكتب شخص آخر "شاهدت آلاف الأفلام ومن الصعب أن أصدم بسهولة، لكن هذا الفيلم المجنون بطريقة رائعة كان على مستوى من الجنون لم أتوقعه. ليس فيلم ’المادة‘ لضعاف القلوب (خلال العرض الذي حضرته غادر عديد من المشاهدين الصالة في منتصف الفيلم)، لكنه بلا شك سيحجز مكانه فوراً بين الأفلام الكلاسيكية التي لها مريدون. لقد حذرتكم".

أما أولئك الذين استطاعوا البقاء حتى نهاية الفيلم خرجوا وهم في حال من الصدمة والذهول مما شاهدوه. وكتب أحد مستخدمي منصة "إكس/تويتر"، "بعد انتهاء ’المادة‘ ساد الصمت التام قاعة السينما، ولم يتحرك أحد بينما كنا نتابع شارة النهاية، ثم سأل شخص ما هل الجميع بخير؟ وكانت الإجابة الموحدة من الجميع ’لا‘".

ومن المنشورات التي أظهرت مدى انقسام الآراء حول الفيلم ما كتبه أحد الحاضرين "لم يحدث لي من قبل أن أكون في قاعة سينما ويصفق الجميع في النهاية، المرة الوحيدة كانت بعد ’المادة‘. خرج شخصان بعد 20 دقيقة من بدء الفيلم وتبعهما ثلاثة آخرون لاحقاً".

من المؤسف في الواقع أن البعض قد يغادر العرض في منتصف الفيلم لأنهم حتماً سيفوتون مشاهدة آخر 30 دقيقة التي تشتمل على بعض من أكثر المشاهد جرأة وجسارة التي تعرض في السينما منذ أعوام، وقد قوبلت بحماسة شديدة في مهرجان كان أمام قاعة مكتظة بالجمهور.

يعرض فيلم "المادة" حالياً في دور السينما.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من سينما