Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حرب إسرائيل - "حزب الله" تهدد باشتعال الشرق الأوسط

ساحتا السودان وأوكرانيا ملتهبتان وقتلى بين غزة والضفة بينهم قياديون لـ"حماس"

ملخص

جبهات لبنان-إسرائيل، غزة، الضفة الغربية، السودان وأوكرانيا، مشتعلة، فضلاً عن التداعيات في ساحات إيران واليمن والعراق، ولا آفاق حلول سريعة للتهدئة تلوح في آفاق أي حراك أو تسوية.

فما يحمله قادم الأيام؟

منطقة الشرق الأوسط دخلت في عين العاصفة بكل ما للكلمة من معنى، فإسرائيل أعلنت أنها بدأت هجوماً برياً على لبنان لاستهداف "حزب الله" الذي اغتالت، في الأسابيع الأخيرة، عدداً من كبار قادته أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله، واستهدفت أيضاً ابن خالته وخليفته المحتمل هاشم صفي الدين ، وإيران شنت هجوماً صاروخياً على إسرائيل، قالت إنه انتقاماً لاغتيال زعيم "حماس" إسماعيل هنية ونصرالله، وإسرائيل عادت وهددت "برد قاس".

في غزة، الميدان مشتعل والعمليات العسكرية الإسرائيلية متواصلة في القطاع والضفة الغربية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على قياديين" في حركة "حماس".

في سوريا، غارات إسرائيلية عدة اغتالت إحداها صهر الأمين العام الراحل لـ"حزب الله" حسن جعفر قصير.

في اليمن، استهدفت ضربة جوية أميركية-بريطانية مواقع في أكثر من مدينة يمنية.

في السودان، اشتعال جبهات الحرب في العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان.

في العراق، مقتل أربعة جنود وجرح ثلاثة آخرين في مكمن نصبه عناصر من تنظيم "داعش" لرتل عسكري قرب مدينة كركوك النفطية شمال البلاد.

في تونس، ثالث حكم بالسجن يصدر في حق المرشح الرئاسي العياشي زمال، وأتى هذا الحكم عشية إجراء الانتخابات الرئاسية.

في أوكرانيا، وعلى وقع استمرار المعارك، التقى الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف لطمأنة أوكرانيا إلى دعم الحلف.

على خط أسعار النفط، نفت "أوبك" ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مندوبين في المنظمة، بأن أسعار النفط قد تهبط إلى 50 دولاراً للبرميل إذا لم يلتزم الأعضاء داخل "أوبك+" بحدود الإنتاج المتفق عليها.

فقدان الاتصال مع صفي الدين وفرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى مكان الاستهداف

قالت ثلاثة مصادر أمنية لبنانية لـ "رويترز"، اليوم السبت، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ أمس، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه في أنها أدت إلى مقتل الزعيم المحتمل الجديد لـ "حزب الله" هاشم صفي الدين.

وقال أحد المصادر الأمنية إن الاتصال فقد مع صفي الدين منذ ضربة أمس الجمعة. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف الأمين العام الراحل للحزب حسن نصر الله الذي قتلته إسرائيل.

في الأثناء، أشارت القناة الـ 12 الإسرائيلية إلى "أنباء عن إصابة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال اليومين الماضيين".

وسط هذه الأجواء، شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم، غارات جديدة على لبنان وخصوصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله" الذي أفاد، من جهته، عن اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية وإطلاق صواريخ على قاعدة جوية في شمال إسرائيل.

الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفاً للحوثيين في اليمن

قصف الجيش الأميركي أمس، 15 هدفاً في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، بعدما أفادت قناة تلفزيونية تابعة للمتمردين بوقوع غارات في أربع محافظات أبرزها العاصمة صنعاء.

وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت سلسلة غارات على ثلاث مدن يمنية، بينها صنعاء والحديدة الساحلية غرب البلاد.

بعد صواريخ إيران... هل تنفذ إسرائيل تهديدها بقصف منشآتها النووية؟

بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء الماضي، سرت تكهنات بأن تل أبيب قد تنفذ ما تهدد به منذ فترة طويلة وهو قصف المنشآت النووية الإيرانية، تتناول السطور التالية بعض المنشآت النووية الرئيسة في إيران.

ويتوزع البرنامج النووي الإيراني على عدد من المواقع، وعلى رغم أن خطر الضربات الجوية الإسرائيلية يلوح في الأفق منذ عشرات الأعوام، فإن عدداً قليلاً وحسب من المواقع هي التي بنيت تحت الأرض.

وتعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران كان لديها برنامج سري منسق للأسلحة النووية أوقفته عام 2003، وتنفي الجمهورية الإسلامية أن يكون لديها برنامج نووي أو تخطط لامتلاك مثل هذا البرنامج.

"المرصد": مقتل صهر حسن نصرالله بغارة إسرائيلية على منطقة المزة في دمشق
 

قتل صهر الأمين العام الراحل لـ"حزب الله" حسن نصرالله بالغارة الجوية التي استهدفت مبنى في دمشق الأربعاء الماضي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي ذكر أيضاً أن الغارة على مبنى في منطقة المزة بالعاصمة أسفرت عن ثلاثة قتلى "بينهم لبنانيان، أحدهما حسن جعفر قصير وهو صهر حسن نصرالله".

وقال مصدران عسكريان سوريان إن إسرائيل استهدفت في وقت سابق، ما لا يقل عن ثلاث محطات رادار مضادة للطائرات في جنوب سوريا، إحداها في قاعدة جوية عسكرية. وأصابت غارات بطائرات مسيرة وحدتي رادار غرب مدينة السويداء إحداهما في قاعدة جوية بالمنطقة. وأصابت غارة ثالثة وحدة رادار في محافظة درعا المجاورة.

وقال أحد المصدرين، إن هذه الوحدات جزء من الدفاعات الجوية للجيش السوري في المنطقة الجنوبية.

مقتل قيادي في  "حماس" ضمن طولكرم بضربة أسقطت 18 قتيلاً والجيش الإسرائيلي يعلن "تصفية" ثلاثة من قادتها في غزة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 18 فلسطينياً في الأقل قتلوا في ضربة إسرائيلية على مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قيادياً في حركة "حماس".

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على" ثلاثة قياديين في حركة "حماس" بغارة "قبل ثلاثة أشهر" في القطاع حيث يخوض حرباً ضد الحركة منذ قرابة عام.

مقتل أربعة جنود عراقيين في مكمن لتنظيم "داعش" قرب كركوك

قال بيان للجيش العراقي إن أربعة جنود قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في مكمن نصبه عناصر من تنظيم "داعش" لرتل عسكري قرب مدينة كركوك النفطية شمال البلاد.

ونصب المكمن في منطقة ريفية جنوب غربي كركوك لا تزال مرتعاً لنشاط الخلايا المتشددة، بعد أعوام من إعلان العراق النصر النهائي على الجماعة المتشددة عام 2017.

تيم ليندركينغ: أميركا والسعودية حذرتا روسيا من تسليح الحوثيين

كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ في مقابلة خاصة مع "اندبندنت عربية" عن أن الولايات المتحدة والسعودية بعثتا بتحذيرات مباشرة إلى روسيا بعدم تسليح الحوثيين. وأكد مبعوث الرئيس جو بايدن أن "روسيا عقدت محادثات مع الحوثيين لتزويدهم بالأسلحة"، وقال "تحدثنا مباشرة مع الروس، وأبلغناهم بأننا نعتبر هذا تهديداً خطراً للمصالح الأميركية والإقليمية في اليمن".

وتساءل المسؤول الأميركي "منذ عامين استفدنا من انضمام روسيا إلى إجماع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لدعم حل سلمي في اليمن، فلماذا يقوم الروس الآن بتسليح طرف في الصراع يمارس تصرفات معارضة لموقفها الدولي وموقفها من الشعب اليمني؟".

ولدى الاستفسار من ليندركينغ عما إذا كان يقصد أن الروس بدأوا فعلاً بمد الحوثيين بالأسلحة، فأوضح أنهم "يخططون للتسليح... يجرون محادثات حول ذلك".

اشتعال جبهات الحرب السودانية في العاصمة ودارفور وكردفان

تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في محيط سلاح المدرعات وأحياء الصحافة وجبرة المجاورة له جنوب الخرطوم، فضلاً عن مناطق بري والمنشية شرق مطار الخرطوم، إلى جانب اشتباكات ومواجهات في الحمور الغربي شمال دارفور وكردفان وغرب دارفور.

وأدى التصعيد الأخير في وتيرة المعارك داخل العاصمة الخرطوم الذي بدأ مع الهجوم البري الواسع الذي شنه الجيش قبل أيام وعبوره جسور العاصمة الثلاثة نحو قلب العاصمة الخرطوم، إلى زيادة حدة التهديدات والتلويح بالحسم العسكري كخيار وحيد للطرفين. فكيف يؤثر ذلك في فرص الحل السلمي والتحركات الإقليمية والدولية التي تنشط هذه الأيام لاحتواء تفاقم الصراع وحض الطرفين على العودة إلى التفاوض من جديد؟

ورداً على هجوم الجيش المتعدد المحاور في الخرطوم، أعلنت قوات "الدعم السريع" أن قائدها قرر إغلاق باب التفاوض مع الجيش.

اتهامات متبادلة حول إيران في مناظرة مرشحي نائب الرئيس الأميركي

جرت مساء الثلاثاء الماضي، المناظرة التلفزيونية الأولى والوحيدة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي، الديمقراطي تيم وولز والجمهوري جي دي فانس، في حدث يرتدي أهمية بالغة لكل من دونالد ترمب وكامالا هاريس في سعيهما إلى الفوز بالانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وكرر وولز المواقف الديمقراطية المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط، مؤكداً دعم إسرائيل في مواجهة التمدد الإيراني، والدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

أما المرشح الجمهوري فانس فقال إن القرار النهائي يعود إلى إسرائيل وعلى الولايات المتحدة دعم هذا القرار.

عشية الانتخابات... قيس سعيد يؤمن بأنه يقوم بمهمة لإنقاذ تونس وثالث حكم بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاماً

الرئيس التونسي المنتهية ولايته قيس سعيد الذي يحتكر السلطة منذ ثلاثة أعوام والمرشح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة غداً الأحد، مقتنع بأنه مؤتمن على "مهمة إلهية" لإنقاذ بلاده من "المؤامرات" الخارجية.

في الأثناء، قال محامي المرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال إن محكمة تونس قضت بسجن موكله 12 عاماً بتهم تزوير وثائق، بينما يتصاعد غضب المعارضة ضد الرئيس قيس سعيد الذي تتهمه بتوظيف القضاء لإقصاء خصومه وتمهيد الطريق لولاية ثانية له.

وهذا هو ثالث حكم بالسجن يصدر في حق زمال خلال أسبوعين ويأتي قبل أيام عدة فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية.

ملفات شائكة على طاولة الرئيس الجديد لـ"المركزي الليبي" وإعادة فتح حقول النفط بعد حل النزاع

أعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد والمؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، أول من أمس الخميس، إعادة فتح كل حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع يتعلق بمحافظ المصرف المركزي.

ووصل ليل الثلاثاء-الأربعاء، المحافظ الجديد لمصرف ليبيا المركزي ناجي محمد عيسى، برفقة نائبه مرعي البرعصي إلى مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس قادماً من بنغازي لتسلم مهماته، بعدما وافق مجلس النواب الليبي على تسميته محافظاً جديداً للبنك المركزي وتعيين نائب له بموافقة جميع النواب في جلسة رسمية حضرها 108 نواب من أصل 158، في انتظار تعيين مجلس إدارة جديد للمصرف في غضون 10 أيام.

وبمجرد رفع جلسة التصويت توالت ردود الفعل المحلية والأممية والدولية المرحبة بالقرار بعد قرابة شهرين من انطلاق الأزمة، ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالمصادقة، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ضمان عملية تسليم وتسلم سلسة إلى القيادة الجديدة للبنك بما يتماشى مع القوانين والإجراءات المعمول بها في ليبيا.

أوكرانيا تتهم روسيا بمهاجمة بنى تحتية في أكثر من مدينة فيها والأمين العام الجديد لـ"الناتو" في كييف داعماً

الحرب الأوكرانية - الروسية مستعرة، في وقت أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا هاجمت بنى تحتية حيوية في البلاد باستخدام مسيرات.

في الأثناء، التقى الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف بعد يومين على تسلمه مهماته، لطمأنة أوكرانيا إلى دعم الحلف في مواجهة الوضع الصعب على الجبهة.

وتحدث رئيس الوزراء الهولندي السابق إلى وسائل الإعلام في كييف إلى جانب الرئيس الأوكراني.

وتسلم روته قيادة من سلفه ينس ستولتنبرغ خلال وقت حساس مع تقدم روسيا في ميدان المعركة في وقت يتزايد نفوذ الصين، وقبل أسابيع من انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة.

اللجنة الوزارية لـ"أوبك+" تبقي سياسة إنتاج النفط من دون تغيير

أبقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف "أوبك+" على سياسة الإنتاج من دون تغيير في اجتماعها الافتراضي عبر الإنترنت الأربعاء الماضي، مما يسمح للتحالف بالبدء في زيادة الإنتاج تدرجاً بداية ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وأكدت اللجنة استمرار مراقبة تطورات السوق من كثب مع استعدادها لإجراء أي تغيير إذا لزم الأمر، وأنها ستواصل مراقبة الالتزام بتعديلات الإنتاج المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الـ37 للتحالف الذي عقد خلال الثاني من يونيو (حزيران) الماضي، وأقر تمديد خفوض إنتاج النفط بمليوني برميل يومياً حتى نهاية العام المقبل.

وسط هذه الأجواء، نفت "أوبك"، ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مندوبين في المنظمة، بأن أسعار النفط قد تهبط إلى 50 دولاراً للبرميل إذا لم يلتزم الأعضاء داخل "أوبك+" بحدود الإنتاج المتفق عليها.

المزيد من تقارير