Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرات عالمية دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب

اندلعت منذ أمس في دول عدة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وجنوب أفريقيا

متظاهرون في اليابان دعماً لغزة (أ ف ب)

ملخص

تظاهر الآلاف في دول عدة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أمس السبت واليوم الأحد، دعماً لغزة ولبنان، إحياء لمرور عام على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وكان شرارة اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس".

تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في دول عدة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أمس السبت واليوم الأحد، دعماً لغزة ولبنان، إحياء لمرور عام على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وكان شرارة اندلاع الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية في القطاع المحاصر.

وفي واشنطن، حاول رجل قدّم نفسه على أنه صحافي، إحراق نفسه، وفق مراسلي "وكالة الصحافة الفرنسية"، وأتى ذلك خلال تظاهرة أمس أمام البيت الأبيض شارك فيها أكثر من ألف شخص رافعين الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وطالب عدد منهم بوقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، الحليفة الإستراتيجية للولايات المتحدة.

وتمكّن عدد من المارّة ومن عناصر الشرطة من إخماد النيران من طريق رشه بالمياه، بينما استخدم آخرون كوفياتهم، وأكدت الشرطة أنّ "إصاباته لا تشكّل خطراً على حياته".

وفي نيويورك، تظاهر آلاف الأشخاص في ساحة تايمز سكوير، حيث حمل بعضهم صور أشخاص قُتلوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال دانيال بيريز وهو من سكان نيويورك "لقد سئمنا كأميركيين من إرسال أموال ضرائبنا إلى إسرائيل لقصف الأطفال في فلسطين ومن ثم لبنان".

وفي سيدني، تظاهر مئات اليوم في هايد بارك، حاملين أعلاماً فلسطينية ولبنانية، وكُتب على إحدى اللافتات "أوقفوا تسليح إسرائيل".

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، وتشمل هذه الحصيلة الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وقُتل 41870 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في قطاع غزة، مذ بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية مكثفة رداً على هجوم "حماس".

وتزامناً مع الحرب في غزة، فتح "حزب الله" جبهة "إسناد" للقطاع الفلسطيني، وتبادل الحزب وإسرائيل القصف عبر الحدود على مدى نحو عام، وكثّفت الدولة العبرية غاراتها ضد ما تقول إنها أهداف للحزب في مناطق لبنانية عدة اعتباراً من الـ23 من سبتمبر (أيلول) الماضي.

ووفق السلطات اللبنانية، قتل أكثر من ألفي شخص منذ بدء التصعيد قبل عام، وأقيمت تحركات داعمة للفلسطينيين ولبنان في دول عدة أمس.

وسار آلاف المتظاهرين إلى وسط لندن صباح أمس بمشاركة شخصيات سياسية بينها الزعيم السابق لحزب العمال جيريمي كوربن ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف.

وهتف المشاركون "أوقفوا القصف" و"فلسطين حرة حرة" و"أوقفوا قصف المستشفيات".

وقالت صوفيا تومسون (27 سنة) التي شاركت في التظاهرة مع أصدقائها "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقف إطلاق النار الآن، كم عدد الفلسطينيين أو اللبنانيين الأبرياء الذين يجب أن يُقتلوا؟".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهتف متظاهرون في العاصمة الإيرلندية دبلن بـ"الحرية والعدالة للفلسطينيين" بحسب مراسلين صحافيين.

وفي برلين، استقطبت تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين حوالى 1800 شخص، بينما استقطبت تظاهرة أخرى مؤيدة لإسرائيل حوالى 650 شخصاً، وفقاً للشرطة.

وعلى هامش هذه التظاهرة، أُلقي القبض على 26 شخصاً كانوا قد خاطبوا المتظاهرين، بحسب المصدر نفسه.

واندلعت مواجهات بين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في روما حيث تم إلقاء زجاجات ومفرقعات نارية واستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص.

وطالب المتظاهرون الحكومة الإيطالية بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، وهتفوا "فلسطين حرة" و"إسرائيل دولة مجرمة".

في فرنسا، تظاهر أمس مئات الأشخاص في باريس ومدن كبرى مثل ليون وتولوز وستراسبورغ للتعبير عن "تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين".

وفي باريس، تجمع المتظاهرون من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي هاتفين "فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر".

وتقدمت المسيرة شخصيات من اليسار الراديكالي أبرزهم ممثلا حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون ومانون أوبري.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا أمس إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، في خطوة لاقت انتقاداً لاذعاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واعتبر محمد غيلي (52 سنة) العضو في جمعية التضامن مع فلسطين، أن دعوة ماكرون "تأتي بعد فوات الأوان" في مواجهة ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية".

وفي مدينة بازل السويسرية، تجمع آلاف الأشخاص في حديقة قرب محطة القطارات للمشاركة في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين دعا إليها الاتحاد السويسري الفلسطيني ومنظمات أخرى.

في مدريد، تظاهر 5 آلاف شخص، وفقاً للسلطات، بدعوة من شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين  (RESCOP) رافعين لافتات كتب عليها "قاطعوا إسرائيل" و"الإنسانية ميتة في غزة"، ودعوا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الذي تزايدت انتقاداته لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العبرية.

وفي فنزويلا، تظاهر مئات من مؤيدي حكومة الرئيس نيكولاس مادورو وأفراد الجاليات العربية خارج مقر الأمم المتحدة في كراكاس.

ورفع المتظاهرون علماً فلسطينياً ضخماً، وهتفوا "تحيا فلسطين الحرة" و"إيران، إيران، اضربي تل أبيب".

في جنوب أفريقيا، تظاهر مئات وسط مدينة كيب تاون أمس وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرددون شعارات معادية لإسرائيل.

وحمل المتظاهرون لافتات تتهم إسرائيل بالعنصرية وارتكاب "إبادة جماعية"، وتوجه عدد منهم إلى البرلمان في احتجاج نظمته حملة التضامن مع فلسطين، واضعين الكوفية، وكان بعض المتظاهرين يهتفون "إسرائيل دولة عنصرية" و"كلنا فلسطينيون".

يقارن عدد من مواطني جنوب أفريقيا موقف إسرائيل تجاه الفلسطينيين بنظام "الفصل العنصري" القمعي الذي فرض حكم الأقلية البيضاء في البلاد حتى أول انتخابات شارك فيها الجميع عام 1994.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار