معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية منذ 40 عاما

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء إن معتقلاً فلسطينياً أمضى 40 عاما داخل السجون الإسرائيلية ولا يزال مسجوناً.

وأضاف النادي في بيان له أن محمد الطوس (67 سنة) من قرية الجبعة في الضفة الغربية "اعتقل في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة ’فتح‘، وأصيب في حينها إصابات بليغة، وحكم الاحتلال عليه بالسجن مدى الحياة".

وأوضح النادي في بيانه أن "الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً، بعد مقتل وليد دقة العام الحالي".

وأضاف النادي أن إسرائيل أعادت "اعتقال 11 من محرَّري صفقة وفاء الأحرار (صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط)، وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014".

وقال "رفض الاحتلال الإفراج عنه (الطوس) في صفقات التبادل والإفراجات كافة التي تمت على مدى سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى. وكان آخرها عام 2014 حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه، وهو من بينهم".

وذكر نادي الأسير على قناته على "تيليغرام" أن "عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال (صار) أكثر من 10100، حتى بداية أكتوبر 2024".

وأضاف أن "عدد المعتقلين الإداريين بلغ 3398، وعدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بالمقاتلين 1618، علماً أن هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة، تحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال".

وأوضح النادي أن "عدد الأسيرات المعلومة هوياتهن 95 أسيرة، بينهن ثلاث من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون، فيما يبلغ عدد المعتقلات إدارياً 26. وعدد الأسيرات المذكور لا يشمل الأسيرات كافة من غزة، وقد تكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال"، مضيفاً أن "عدد الأطفال يبلغ ما لا يقل عن 270 طفلاً".

ونوه النادي إلى أنه قبل السابع من أكتوبر 2023 "بلغ إجمالي عدد المعتقلين في السجون (الإسرائيلية) أكثر من 5250، وعدد الأسيرات 40، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170 وعدد الإداريين نحو 1320".

وتستخدم اسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة لمدد تراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.