Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"فتح" و"حماس" في القاهرة بحثا عن مصالحة مستعصية

سيكون الاجتماع هو الأول منذ عقدت الحركتان محادثات في بكين

القيادي في "حماس" موسى أبو مرزوق يوقع وثيقة بينما يتابعه وزير الخارجية الصيني ونائب رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح (أ ب)

ملخص

أوضحت مصادر أن المطلوب من اللقاء هو "التوصل إلى توافق وطني فلسطيني يقود إلى صياغة استراتيجية نضالية مشتركة في ظل مرحلة هي الأصعب على القضية الفلسطينية".

قال مسؤول في "حماس" لـ"رويترز"، إن قياديين من حركته وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيعقدون مزيداً من المحادثات في القاهرة اليوم الأربعاء، لبحث المصالحة الفلسطينية.

وأعلنت حركة حماس في بيان اليوم الأربعاء عقدها اجتماعات مع وفد من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث الحرب في قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن اللقاء يُعقد بين وفدي "حماس" برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية و"فتح" برئاسة نائب رئيسها محمود العالول.

ولفت المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ "حماس" طاهر النونو إلى أن "هذه اللقاءات تهدف لبحث العدوان على قطاع غزة والتطورات السياسية والميدانية وتوحيد الجهود والصف الوطني".

وذكر طاهر النونو أن وفد الحركة وصل إلى القاهرة أمس الثلاثاء، بقيادة خليل الحية، وهو كبير المفاوضين في "حماس" ونائب رئيس المكتب السياسي ويقيم حالياً في قطر.

وقال النونو، "اللقاء سيناقش العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".

ولم يصدر أي تعقيب بعد من حركة "فتح".

وسيكون الاجتماع هو الأول منذ أشهر حينما عقدت الحركتان محادثات في العاصمة الصينية بكين في يوليو (تموز) الماضي، واتفقتا على خطوات لتشكيل حكومة وحدة. ولم تفلح جولات مماثلة من المفاوضات في الماضي في تحقيق أي تقدم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت مصادر فلسطينية قالت لـ"اندبندنت عربية"، إن اللقاء المقرر عقده اليوم "سيبني على لقاء بكين لوضع لخريطة طريق استكمالية لرأب الصدع الفلسطيني".

وأوضحت تلك المصادر أن المطلوب من اللقاء هو "التوصل إلى توافق وطني فلسطيني يقود إلى صياغة استراتيجية نضالية مشتركة في ظل مرحلة هي الأصعب على القضية الفلسطينية".

ومع أن محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبدى تشاؤمه من تحقيق أي تقدم في لقاء القاهرة، لكنه شدد على ضرورة جلوس "فتح" و"حماس" للاتفاق على ما هو مطلوب من الطرفين لإنهاء الانقسام المستمر منذ 18 عاماً.

وقضية إدارة قطاع غزة بعد الحرب من الأمور الأكثر تعقيداً التي تواجه الفلسطينيين فيما تقول كلتا الحركتين إنها شأن داخلي، وترفضان أي شروط إسرائيلية.

وتعهدت إسرائيل عدم قبول أي دور إداري لـ"حماس" في غزة بعد الحرب. وتقول إنها لا تثق في السلطة الفلسطينية بقيادة عباس بالاضطلاع بهذه المهمة أيضاً.

المزيد من الشرق الأوسط