Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كوريا الشمالية تقرر "إغلاقا دائما" للحدود مع الجنوب

بيونغ يانغ تعين وزيراً جديداً للدفاع غداة اتهامها من قبل سيول بإرسال جنود للقتال في الحرب الأوكرانية

جنود كوريون شماليون في أحد الأبراج الحدودية (رويترز)

ملخص

أفادت سيول في يوليو الماضي بأن بيونغ يانغ قضت شهوراً وهي تزرع ألغاماً وتقيم حواجز مع تحويل المنطقة إلى أرض قاحلة على طول الحدود شديدة التحصين.
وفي يونيو الماضي أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن "عديداً من الضحايا" سقطوا في أوساط جنود كوريين شماليين يتولون مهمة حماية الحدود جراء حوادث انفجار ألغام.

أعلن الجيش الكوري الشمالي اليوم الأربعاء أنه يتحرك باتجاه "إغلاق الحدود الجنوبية بصورة دائمة"، مشيراً إلى أنه أبلغ الجيش الأميركي بالخطوة لمنع وقوع أي مواجهة عن طريق الخطأ.
وأفادت بيونغ يانغ في بيان بأنها "ستقطع الطرقات وخطوط سكك الحديد" التي لربما سهلت في الماضي التنقل بين الكوريتين.

"العدو الأساس"

وبينما وصفت كوريا الشمالية التحرك اليوم بأنه "خطوة عسكرية كبيرة"، أشار محلل إلى أنها على الأرجح مجرد استمرار لعملية بدأت قبل وقت طويل.
وبلغت العلاقات بين شطري شبه الجزيرة أدنى مستوياتها منذ أعوام مع إغلاق بيونغ يانغ الوكالات المكرسة لإعادة التوحيد وإعلانها كوريا الجنوبية "عدوها الأساس".
وكان متوقعاً أن تلغي الدولة النووية اتفاقاً تاريخياً بين الكوريتين تم التوقيع عليه في عام 1991 خلال اجتماع برلماني انتهى أمس الثلاثاء، في إطار مساعي الزعيم كيم جونغ أون لتصنيف كوريا الجنوبية رسمياً على أنها "دولة معادية".

"خطوة عسكرية كبيرة"

لكن في تقرير الأربعاء الذي كشف عن تعيين وزير جديد للدفاع، لم يأت الإعلام الرسمي على ذكر إلغاء الاتفاق.
لكن الجيش أعلن بعد ساعات أنه يخطط لـ"خطوة عسكرية كبيرة" من شأنها أن "تقطع بالكامل الطرقات وخطوط سكك الحديد المرتبطة بجمهورية كوريا (أي كوريا الجنوبية) وتحصن المناطق ذات الصلة على جانبنا بتحصينات دفاعية قوية". وأضاف أنه بعث برسالة نصية إلى القوات الأميركية صباح اليوم "لمنع أي سوء تقدير ونزاع عن طريق الخطأ في شأن مشروع التحصين الذي سيطلق في منطقة الحدود الجنوبية الخطرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


حواجز وألغام

وأفادت سيول في يوليو (تموز) الماضي بأن بيونغ يانغ قضت شهوراً وهي تزرع ألغاماً وتقيم حواجز مع تحويل المنطقة إلى أرض قاحلة على طول الحدود شديدة التحصين.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن "عديداً من الضحايا" سقطوا في أوساط جنود كوريين شماليين يتولون مهمة حماية الحدود جراء حوادث انفجار ألغام.
وفي الشهر ذاته، أفادت وكالة الاستخبارات في سيول بأنها رصدت مؤشرات إلى أن كوريا الشمالية تهدم أجزاء من خط سكك حديد يربط بين الكوريتين.
وقال رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول، يانغ مو-جين لوكالة "الصحافة الفرنسية"، إن "كوريا الشمالية تهدم بالفعل أجزاء من خط دونغاي لسكك الحديد، على ما يبدو بنية قطع أي ارتباطات بالجنوب بالكامل"، واصفاً البيان الأخير بأنه "تأكيد رسمي" لذلك.
وأفاد الجيش الكوري الشمالي الأربعاء بأن القرار "إجراء للدفاع عن النفس" رداً على "مناورات الحرب" الكورية الجنوبية والزيارات التي تقوم بها وحدات استراتيجية نووية أميركية.

تعيين وزير للدفاع

وبينما لم يُعلَن عن أي عمليات مراجعة للدستور مرتبطة بسيول في اجتماع هذا الأسبوع، رجح المحلل البارز لدى "معهد كوريا للتوحيد الوطني" هونغ مين بأن تكون كوريا الشمالية تنتظر صدور نتائج الانتخابات الأميركية الشهر المقبل قبل القيام بأي خطوة.
وعينت بيونغ يانغ اليوم نو كوانغ شول وزيراً للدفاع مكان كانغ سون نام.
ويأتي الإعلان عن تعيين نو بعد يوم على قول وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، إن جنود الشطر الشمالي يقاتلون على الأرجح في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا حيث يُعتقد أن عدداً منهم قُتل في ما يتوقع بأن ينشر المزيد.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير