Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موسكو: لا سلام مع كييف إذا انضمت إلى الـ"ناتو"

الخارجية الروسية قالت إنه مستحيل من دون ضمان أن تكون أوكرانيا في وضع محايد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسط جنود أوكرانيين تدربهم باريس في معسكر بشرق البلاد (أ ف ب)

ملخص

قالت زاخاروفا إن تحقيق سلام عادل في أوكرانيا سيكون مستحيلاً من دون ضمان أن أوكرانيا في وضع محايد وغير منحاز.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء إن من المستحيل تحقيق سلام عادل في أوكرانيا إذا فقدت كييف حيادها بالانضمام إلى تكتل مثل حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن محادثات السلام لن تبدأ إلا إذا وافقت أوكرانيا على التخلي عن مساحات شاسعة من الأراضي التي أعلنت روسيا ضمها، وإذا توقفت عن مساعيها إلى الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

وفي تعليقات حول تقارير تفيد بأن الغرب يناقش خياراً يشمل انضمام أوكرانيا إلى الحلف في مقابل قبول كييف السيطرة الروسية على أراضي أوكرانية، قالت زاخاروفا إن تحقيق سلام عادل في أوكرانيا سيكون مستحيلاً من دون ضمان أن أوكرانيا في وضع محايد وغير منحاز، مضيفة أن ما تصفه روسيا بـ "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا هو رد فعل على توسع الحلف شرقاً.

ميدانيا قال الجيش الأوكراني اليوم الأربعاء إن روسيا أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية و22 طائرة مسيرة في هجوم شنته خلال الليل. وأضاف الجيش أن القوات الجوية أسقطت 21 طائرة مسيرة وعادت الطائرة المتبقية صوب الأراضي الروسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 47 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا على غرب روسيا، وقال مسؤولون محليون إن الهجمات لم تسفر عن إصابات.

وأفادت الوزارة عبر تطبيق "تيليغرام" بأنه تم إسقاط نحو 24 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك الحدودية جنوب غربي روسيا وتدمير العدد المتبقي فوق مناطق بيلغورود وكورسك وروستوف وكراسنودار وفوق مياه بحر آزوف.

"اجتماع رامشتاين"

من جهة أخرى، ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن زيارته المرتقبة إلى ألمانيا وأنغولا الثلاثاء في ضربة لخطط عقد اجتماع لمجموعة "رامشتاين" لمانحي الأسلحة لأوكرانيا الذي كان يستهدف التأكيد على الدعم الثابت لكييف.

وكان من المقرر أن تجتمع مجموعة "رامشتاين" بأرفع مستوى تمثيل على الإطلاق على هامش زيارة بايدن الرسمية إلى ألمانيا بين يومي 10 و13 أكتوبر (تشرين الأول).

لكن البيت الأبيض قال إن بايدن أرجأ زيارته إلى ألمانيا وأنغولا للتعامل مع الاستعدادات الخاصة بمواجهة تداعيات الإعصار ميلتون وجهود الإغاثة بعد الإعصار هيلين الذي أودى الشهر الماضي بحياة أكثر من 200 شخص.

وأضاف أنه ما زال يعمل على طريقة لإنجاح اجتماع "رامشتاين" وأن بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز سيتحادثان لاحقاً.

وقال بايدن "لا أعتقد أن بوسعي مغادرة البلاد في هذا التوقيت"، وإنه يأمل في تحديد موعد جديد للرحلة "ولكل المؤتمرات التي قلت إنني سأشارك فيها".

وقال شولتز إنه كان سيتخذ القرار نفسه لو كانت الأعاصير تضرب ألمانيا لكنه يأمل في وضع جدول جديد للزيارة الرسمية التي كانت ستكون "اجتماعاً مهماً جداً".

المزيد من دوليات