Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ناشطان مؤيدان للفلسطينيين يغطيان لوحة لبيكاسو في "ناشونال غاليري"

سبق لمجموعة "يوث ديماند" أن احتجت في يوليو على بيع أسلحة لإسرائيل

صرخ أحد المحتجين "فلسطين حرة!"، متهماً الحكومة البريطانية بـ"التواطؤ في مجزرة إبادة" (أ ف ب)

ملخص

في نهاية سبتمبر حكم على ناشطتين بالسجن لأنهما ألقيتا عام 2022 حساء على لوحة "دوار الشمس" لفان غوخ.

غطى شخصان لفترة وجيزة لوحة لبيكاسو في متحف "ناشونال غاليري" في لندن بملصق تظهر عليه أم وطفلها مضرجان بالدماء في قطاع غزة، وطالبا بفرض حظر على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، على ما أفاد المتحف والمجموعة التي تقف وراء التحرك، وأكد المتحف أن اللوحة "لم تتعرض لأي ضرر".

وأوضحت مجموعة "يوث ديماند" التي تطالب بوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل أن اثنين من ناشطيها وضعا الصورة على الزجاج الواقي للوحة بيكاسو "الأمومة" (1901) قبل أن يسكبا طلاء أحمر على الأرض.

وأظهر مقطع مصور نشرته المجموعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حارساً يتدخل سريعاً لإزالة الملصق.

وصرخ أحد المحتجين "فلسطين حرة!"، متهماً الحكومة البريطانية بـ"التواطؤ في مجزرة إبادة" فيما سيطر عليه حارس آخر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسبق لمجموعة "يوث ديماند" المؤيدة للفلسطينيين أن احتجت في يوليو (تموز) الماضي على بيع أسلحة لإسرائيل أمام نصب الحرب البريطاني الرسمي.

وقال المتحف في بيان إن "الشرطة تدخلت وأوقفت" الشخصين، موضحاً أن "القاعة مقفلة الآن. ولم تلحق أي أضرار باللوحة".

وشهد المتحف في الفترة الأخيرة تحركات لناشطين بيئيين، ففي نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي حكم على ناشطتين بالسجن لأنهما ألقتا عام 2022 حساء على لوحة "دوار الشمس" لفان غوخ. ويوم صدور الحكم استهدفت اللوحة نفسها فضلاً عن نسخة أخرى منها من جانب ناشطين من المجموعة نفسها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار