Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

غارات على وسط بيروت وفرنسا تطلب توضيحات بشأن استهداف "اليونيفيل"

تل أبيب تقول إنها اغتالت قياديين بـ"حزب الله" أحدهما مسؤول عن قصف مستوطنات

اتهمت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الخميس، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان، ومن ضمنها برج مراقبة، مما أدى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح.

وقالت في بيان إن الجيش الإسرائيلي استهدف "برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابه بصورة مباشرة" وتسبب في جرح الجنديين. وأشارت إلى أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار أيضاً على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة "وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات"، واستهدفوا "عمداً" أمس الأربعاء كاميرات للـ"يونيفيل" وعطلوها، كما استهدفوا "نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة... في رأس الناقورة... مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال قائد التشكيل المضاد للدبابات في "حزب الله" محمد علي خلال قصف على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، كما زعم أيضاً أنه اغتال المسؤول عن إطلاق الصواريخ في الحزب باتجاه شمال إسرائيل، أحمد مصطفى علي، فيما لم يصدر أي بيان عن الحزب حول هذا الشأن بعد.

وعلى وقع تواصل الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، طالب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية أمس الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"تقليص الضرر اللاحق بالمدنيين" في لبنان، مؤكداً في الوقت ذاته "حق تل أبيب في حماية مواطنيها من حزب الله"، بحسب البيت الأبيض.

وبحسب البيان فإن بايدن الذي لم يتحدث مباشرة مع نتنياهو منذ سبعة أسابيع، شدّد على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي يتيح عودة السكان المدنيين في كل من شمال إسرائيل وجنوب لبنان إلى ديارهم.

التطورات الميدانية والسياسية في هذه التغطية المباشرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط