Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تضرر سفينة في البحر الأحمر إثر تعرضها لمقذوف قبالة الحديدة

أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن أفراد الطاقم بخير ووكالة "أمبري" تقول إنها ناقلة مواد كيماوية

دفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب أفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر (أ ف ب)

ملخص

لا تزال جماعة الحوثي المتمردة في اليمن مستمرة في استهداف حركة الملاحة الدولية بغية عرقلتها، في وقت تتواصل الحرب على غزة وجنوب لبنان.

أصيبت سفينة بأضرار اليوم الخميس إثر تعرضها لهجوم بمقذوف قبالة سواحل الحديدة اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، وفق ما أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي أم تي أو) في مذكرة إنها تلقت بلاغاً من "قبطان سفينة عن إصابتها بمقذوف مجهول، مما ألحق بها أضراراً" وذلك على بعد 70 ميلاً بحرياً من سواحل الحديدة في غرب اليمن.
وأشارت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية إلى أنه لم يتم الإبلاغ "عن وقوع حرائق أو إصابات"، موضحة أن "أفراد الطاقم بخير والسفينة تتجه إلى الميناء التالي".

هجوم ثان

وبعد ساعات أبلغ القبطان عن "انفجار مقذوفين آخرين قرب السفينة" مؤكداً أن "أفراد الطاقم بخير"، بحسب "يو كاي أم تي أو".
ومن جانبها، أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن "ناقلة مواد كيماوية/منتجات ترفع علم ليبيريا أصيبت في جانبها الأيمن بمقذوف مجهول"، مما تسبب "بأضرار طفيفة"، قبل أن "ينفجر مقذوفان إضافيان على بعد 0.27 ميلاً بحرياً من جانبها الأيسر".
وكانت السفينة التجارية متجهة من جدة في السعودية إلى مسقط في سلطنة عمان، بحسب الوكالة.
وأكدت عدم وقوع "إصابات أو خسائر بشرية" مشيرة إلى أنه خلال وقت كتابة التقرير "كانت السفينة تواصل رحلتها بقوة محركها".
وقيمت "أمبري" السفينة بأنها "مرتبطة بصورة وثيقة ببنك أهداف الحوثيين".
ولم يعلن الحوثيون حتى الساعة مسؤوليتهم عن الهجوم، غير أنه يأتي في سياق من الهجمات المتكررة التي ينفذها المتمردون اليمنيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون المدعومون من إيران إنهم ينفذون هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


حصيلة الهجمات على السفن

ومنذ بدء حملتهم على السفن أدى أكثر من 100 هجوم إلى مقتل أربعة بحارة وإغراق سفينتين، في حين لا يزالون يحتجزون إحدى السفن مع أفراد طاقمها.
ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب أفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمر عبره 12 في المئة من التجارة العالمية.
وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
ولمحاولة ردعهم تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الـ12 من يناير (كانون الثاني) الماضي. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار