Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يطلب تأمينات عسكرية غير مسبوقة "خوفا من إيران"

قال إنه يحتاج طائرة عسكرية له وتوسيع حظر الطيران فوق مقار إقامته وتجمعاته الانتخابية ووضع زجاج مضاد للرصاص في السبع ولايات المتأرجحة

دماء تسيل على وجه ترمب خلال محاولة اغتياله الأولى (رويترز)

ملخص

تعرض ترمب لمحاولتي اغتيال، أثارت الأولى في يوليو (تموز) الماضي صدمة كبيرة على الساحة السياسية. وانضم الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى عدد من قادة دول العالم الذين تواصلوا مع ترمب ليتمنوا له السلامة.

قالت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" اليوم الجمعة إن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب طلبت استخدام طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأميركي السابق في أثناء حملته الانتخابية، إذ يتزايد الحديث عن تهديدات إيرانية.

وأكدت الصحيفتان أن حملة ترمب قدمت طلباً غير اعتيادي بتوفير طائرة عسكرية له وتوسيع حظر الطيران فوق مقار إقامته وتجمعاته الانتخابية ووضع زجاج مضاد للرصاص في السبع ولايات المتأرجحة، حيث يعقد معظم تجمعاته الانتخابية، وسط مخاوف من "قيام إيران باغتياله".

وبحسب "واشنطن بوست" فإن ترمب طلب أيضاً استخدام مجموعة واسعة من المركبات العسكرية للتنقل فيها، وفق ما أظهرته مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها الصحيفة، مشيرة إلى أن الطلب غير مسبوق وغير اعتيادي، وأنه لم يسبق لأي مرشح للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، أن انتقل في طائرات عسكرية قبل الانتخابات.

ونبهت إلى أن طلبات حملة ترمب جاءت بعد أن تلقى مستشارو الحملة إحاطة من مسؤولين حكوميين تفيد بأن إيران تسعى بشكل نشط لقتله.

أما صحيفة "نيويورك تايمز"، فأكدت أن الطلبات التي قدمها ترمب تعني أنه يطلب نفس الحماية التي يتلقها رئيس حالي في المنصب. وتم إبلاغ فريق ترمب أنه يتلقى "أعلى مستويات الحماية"، وأن لا مرشح أو رئيس سابق يتلقى ما يحصل عليه رئيس حالي من حماية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعرض ترمب لمحاولتي اغتيال، أثارت الأولى في يوليو (تموز) الماضي صدمة كبيرة على الساحة السياسية. وانضم الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى عدد من قادة دول العالم الذين تواصلوا مع ترمب ليتمنوا له السلامة.

أسهمت حادثة إطلاق النار في خفض حدة الحملة الانتخابية، لكن لفترة وجيزة، قبل أن تعود التوترات إلى حالها. وعلى رغم إصابته الطفيفة في الأذن اليمنى برصاصة أطلقها توماس كروكس من بندقية من نوع "آي آر-15"، خرج ترمب سالماً من هذا الهجوم.

غير أن جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الرؤساء والمرشحين للانتخابات وكبار الشخصيات الأجنبية، تعرض لانتقادات لاذعة لفشله في تأمين المبنى من حيث أُطلقت الأعيرة النارية، والواقع على بعد مئات الأقدام من المسرح حيث كان ترمب يلقي خطابه.

وكانت محاولة اغتيال قطب الأعمال هذه الأولى من بين سلسلة من الأحداث التي هزت البيت الأبيض، وتُوجت بانسحاب بايدن المفاجئ من السباق الانتخابي عن الحزب الديمقراطي لمصلحة نائبته هاريس.

ثم في الـ15 من سبتمبر (أيلول)، قُبض على رجل بعد رؤيته في ملعب ترمب للغولف في فلوريدا يحمل بندقية وكاميرا، في ما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالية بأنه محاولة اغتيال ثانية.

تعقيباً على ذلك، بات مؤيدو الرئيس الجمهوري السابق يتحدثون عن مؤامرات، واعتبروا أن خطاب الديمقراطيين عن أن ترمب يشكل تهديداً للديمقراطية الأميركية كان في الواقع تحريضاً عليه، وهي مقاربة كثيراً ما روج لها ترمب.

وأدى إطلاق النار في باتلر إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وهو كوري كومبيراتوري الذي كان مسؤولاً في مجال الإطفاء، وقالت السلطات إنه قُتل أثناء محاولته حماية أفراد عائلته. كذلك، أصيب اثنان من الحاضرين بجروح.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات