Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كييف تعلن تدمير طائرة روسية... وموسكو: استعدنا قرية أوكرانية

محكمة تقضي بسجن أحد سكان سيفاستوبول في القرم بتهمة "الخيانة العظمى"

لا تزال روسيا وأوكرانيا تتبادلان الضربات في المناطق الحدودية (رويترز)

ملخص

أوقفت السلطات الروسية خلال العامين الماضيين مئات الأشخاص لاتهامهم بتنفيذ هجمات تخريب وإضرام نيران لمصلحة كييف طاولت مواقع عسكرية وبنى تحتية وشبكات للسكك الحديد.

أعلن الجيش الروسي اليوم الإثنين سيطرته على قرية صغيرة في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، في وقت تواصل قواته التقدم التدريجي بمناطق شرق البلاد.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها "حرّرت قرية ليفاندي في منطقة زابوريجيا واتخذت مواقع ملائمة أكثر".

وكانت القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على هذه القرية في يونيو (حزيران) 2023 خلال هجوم مضاد شنته ضد القوات الروسية التي شنت ضربة عسكرية ضد كييف اعتبارا من مطلع عام 2022.

تدمير طائرة روسية

أعلنت أوكرانيا اليوم أن قواتها دمرت طائرة نقل عسكرية في مطار عسكري في عمق الأراضي الروسية خلال نهاية الأسبوع في أحدث هجوم تعلن كييف تنفيذه في مناطق بعيدة من الحدود.

وزادت أوكرانيا من وتيرة هجماتها داخل الأراضي الروسية خلال الأشهر الماضية معلنة استهداف مواقع عسكرية ومنشآت للطاقة بهدف إضعاف القدرات اللوجيستية التي تستخدمها موسكو في الحرب الذي بدأتها قبل أكثر من عامين.

وأفادت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بأنها دمرت طائرة نقل من طراز "تو-134" ليل السبت/ الأحد في مطار عسكري بمنطقة أورنبرغ الواقعة على مسافة نحو ألف كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت الاستخبارات العسكرية عبر منصات التواصل الاجتماعي أن "هذه الطائرات التي تعود للحقبة السوفياتية تستخدم خصوصاً لنقل (أفراد) قيادة وزارة الدفاع الروسية".

ونشر جهاز الاستخبارات فيديو لما قال إنه هجوم بإضرام النار، يظهر النيران تندلع داخل طائرة، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية في شأن طريقة تنفيذه. ولم تعلق موسكو على هذه المزاعم.

وأوقفت السلطات الروسية خلال العامين الماضيين مئات الأشخاص لاتهامهم بتنفيذ هجمات تخريب وإضرام نيران لمصلحة كييف طاولت مواقع عسكرية وبنى تحتية وشبكات للسكك الحديد.

تخابر مع كييف

وحكمت محكمة روسية على أحد سكان مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، بالسجن 21 عاماً لإدانته بتهمة "الخيانة العظمى" لمصلحة أوكرانيا، وفق ما أعلنت أجهزة الأمن الروسية اليوم.

منذ بدء العملية الروسية الخاصة ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تزايدت بصورة كبيرة محاكمات جرائم "التخريب" أو "الخيانة" أو "الإرهاب" أو "التجسس"، والتي تنتهي بصورة عامة بصدور أحكام مشددة، وهي وسيلة للحد من الاحتجاج على الهجوم.

 

 

وجندت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية هذا الشخص عام 2022، ودين بنقل معلومات إلى كييف تتعلق بموقع الوحدات العسكرية الروسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية عن الفرع الإقليمي لجهاز الأمن الفيدرالي (أف أس بي).

وبحسب المحققين، فإن الرجل الذي لم يتم الكشف عن عمره، كان يستعد أيضاً لإحراق مبنى إداري في هذه المدينة وخضع لتدريبات لهذا الغرض، قبل أن يعتقله جهاز الأمن الفيدرالي.

ولهذه الأسباب، حكمت عليه المحكمة العسكرية الإقليمية الجنوبية في روستوف أون دون (جنوب) بالسجن 21 عاماً، بحسب بيان لجهاز الأمن.

منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا مطلع عام 2022، تعرض آلاف الأشخاص للعقوبات أو التهديد أو السجن في روسيا بسبب معارضتهم للنزاع.

المزيد من دوليات