Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

3 أميركيين يحصدون "نوبل الاقتصاد" لأبحاثهم حول عدم المساواة

فاز بالجائزة سايمون جونسون وجيمس روبنسون ودارون عجم أوغلو بعد درسهم كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها في الازدهار

الجائزة المرموقة هي الأخيرة التي يعلن عنها هذا العام وتبلغ قيمتها 1.1 مليون دولار. (أ ف ب)

ملخص

منحت الجائزة للمرة الأولى عام 1901 لكن البنك المركزي السويدي استحدثها عام 1968.

فاز ثلاثة أكاديميين يقيمون في الولايات المتحدة بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2024 اليوم الإثنين جزاء أبحاثهم التي تناولوا فيها سبب استمرار عدم المساواة في العالم، ولا سيما في الدول التي تعاني الفساد والدكتاتورية.

وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إن سايمون جونسون وجيمس روبنسون، وكلاهما يحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية، ودارون عجم أوغلو الأميركي من أصل تركي، حصلوا على الجائزة نتيجة درسهم "كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها في الازدهار".

 وقال رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية، جاكوب سفينسون، إن "تقليص الفوارق الشاسعة في الدخل بين البلدان أحد أكبر التحديات في عصرنا، وقد أظهر الفائزون أهمية المؤسسات المجتمعية لتحقيق ذلك".

البلدان منخفضة الدخل 

وأضاف خلال مؤتمر صحافي "لقد وضعوا أيديهم على الجذور التاريخية للبيئات المؤسسية الضعيفة في كثير من البلدان منخفضة الدخل اليوم".

والجائزة المرموقة هي الأخيرة التي يُعلن عنها هذا العام وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، وقال أوغلو خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن الجائزة إن البيانات التي جمعتها جماعات مؤيدة للديمقراطية أظهرت ضعف المؤسسات العامة وتراجع سيادة القانون في أجزاء كثيرة من العالم.

وأضاف، "أعتقد أن هذا هو الوقت الذي تمر فيه الديمقراطيات بمرحلة صعبة، ومن الأهمية بمكان أن تستعيد الدول الحكم الأفضل والأنظف وتقديم وعد بإقرار الديمقراطية لمجموعة أكبر من الناس".

ويعمل عجم أوغلو وجونسون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بينما يعمل روبنسون في جامعة شيكاغو، وجائزة نوبل في الاقتصاد ليست إحدى الجوائز الأصلية مثل العلوم والآداب والسلام التي أُطلقت بناء على وصية مخترع الديناميت ورجل الأعمال ألفريد نوبل ومنحت للمرة الأولى عام 1901، لأن البنك المركزي السويدي هو من استحدثها عام 1968.

وخلال الأعوام الـ10 الأخيرة ضمت قائمة الفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد التي مُنحت الإثنين في ستوكهولم في ختام موسم جوائز نوبل 2024: دارون عجم أوغلو (الولايات المتحدة - تركيا) وسايمون جونسون (الولايات المتحدة - بريطانيا) وجيمس روبنسون (الولايات المتحدة - بريطانيا) عن أبحاثهم في شأن انعدام المساواة في توزع الثروات بين الدول، وفي عام 2023 فازت كلوديا غولدين من الولايات المتحدة عن أعمالها حول مكانة المرأة في سوق العمل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما في عام 2022 ففاز كل من بن برنانكي (الولايات المتحدة) ودوغلاس دايموند (الولايات المتحدة) وفيليب ديبفيغ (الولايات المتحدة) عن أعمالهم حول الأزمات المالية والمصارف، وفي عام 2021 فاز ديفيد كارد (كندا) وجوشوا انغريست (الولايات المتحدة) وغيدو إمبنس (هولندا - الولايات المتحدة) عن أعمالهم التي أتاحت توسيع المعارف في شأن مجالات عدة بينها سوق العمل والهجرة والتعليم.

جوائز 2020

وفي عام 2020 فاز كل من بول ميلغروم (الولايات المتحدة) وروبرت ويلسون (الولايات المتحدة)، تقديراً لتحسينهما نظرية المزادات واختراع أطر جديدة لها، وفي عام 2019 فاز كل من أبهجيت بانيرجي (الولايات المتحدة) وإستر دوفلو (فرنسا - الولايات المتحدة) ومايكل كريمر (الولايات المتحدة) عن أعمالهم لتقليص الفقر في العالم.

كما فاز كل من وليام نوردهاوس وبول رومر (الولايات المتحدة) عن أعمالهما في دمج الابتكار والتغير المناخي بالنمو الاقتصادي عام 2018، وفي عام 2017 فاز ريتشارد ثالر (الولايات المتحدة) عن أعماله حول الاقتصاد السلوكي وخصوصاً الآليات النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قرارات المستهلكين أو المستثمرين.

وفي عام 2016 فاز كل من أوليفر هارت (بريطانيا - الولايات المتحدة) وبنغت هولستروم (فنلندا) صاحبا نظرية العقد، وفي عام 2015 فاز آنغس ديتون (بريطانيا - الولايات المتحدة) تقديراً لأبحاثه عن الاستهلاك والفقر والرفاهية.

اقرأ المزيد