Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بلومبيرغ": "أرامكو السعودية" توجه بوصلة المشاريع الكيماوية إلى آسيا

الشركة تقيم خطط الإنفاق عبر شراكات دولية وتتوسع في قطاعات متنوعة

قبل نهاية سبتمبر الماضي، جمعت شركة "أرامكو السعودية" 3 مليارات دولار من طرح صكوك دولية مقومة بالدولار (أ ف ب)

ملخص

قال أشخاص مطلعون على الخطة، إنه يجري فحص ثلاث منشآت كيماوية مخطط لها في الجبيل وينبع على البحر الأحمر لتحديد ما إذا كانت الشركة ستمضي قدماً في هذه الاستثمارات

ألغت شركة "أرامكو السعودية" خططاً لبناء مشروع للتكرير والكيماويات في الرياض، وتراجع ثلاثة مشاريع أخرى في وقت تقوم بتقييم خطط الإنفاق مع التركيز على التوسع في آسيا.

إلى ذلك، لن تمضي "أرامكو السعودية "ووحدتها "سابك" قدماً في تأسيس المنشأة المخطط لها بطاقة 400 ألف برميل يومياً في رأس الخير على ساحل الخليج السعودي، وتم إرجاء اقتراح نقل المشروع إلى الجبيل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر بحسب وكالة "بلومبيرغ".

ويعد الإلغاء علامة على أن "أرامكو" تعيد توجيه إنفاقها على المواد الكيماوية إلى آسيا، إذ تسعى إلى سلسلة من الصفقات في الصين من شأنها أن تضمن أيضاً الطلب على المدى الطويل على الخام السعودي.

معظم التوسع في المواد الكيماوية من آسيا

وترى "أرامكو السعودية" أن استخدام السلع مثل المواد البلاستيكية يفوق النمو في استهلاك البنزين والديزل وسط تحول الطاقة، مع احتمال أن يأتي معظم التوسع في المواد الكيماوية من آسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن عدم اليقين في شأن قوة الطلب في السعودية، إذ تقوم "أرامكو" بالفعل بتوسيع مواقع كيماوية أخرى يعد أيضاً عاملاً يوجه الشركة إلى إعادة النظر في الإنفاق على مشاريع بنية تحتية بمليارات الدولارات، وفقاً لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست معلنة وفقاً لـ"بلومبيرغ".

وقال أشخاص مطلعون على الخطة، إنه يجري فحص ثلاث منشآت كيماوية مخطط لها في الجبيل وينبع على البحر الأحمر لتحديد ما إذا كانت الشركة ستمضي قدماً في هذه الاستثمارات.

في الأثناء لم يجب المتحدث باسم "أرامكو السعودية" على أسئلة متعلقة بإلغاء المشروع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقبل نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، جمعت شركة "أرامكو السعودية" 3 مليارات دولار من طرح صكوك دولية مقومة بالدولار على شريحتين، في ثاني مرة تطرق فيها أبواب أسواق الدين هذا العام مع توقع دفع توزيعات نقدية كبيرة يذهب الجزء الأكبر منها للحكومة التي تمتلك معظم أسهم الشركة.

وتملك الحكومة السعودية نحو 81.5 في المئة من أسهم الشركة ويملك صندوق الاستثمارات العامة صندوق الثروة السيادي 16 في المئة أخرى.

وخلال يوليو (تموز) الماضي جمعت أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم 6 مليارات دولار من إصدار سندات على ثلاث شرائح، بعد غياب دام ثلاثة أعوام عن سوق الدين، وكانت الشركة أصدرت صكوكاً عام 2021 بنفس القيمة.

ويأتي إصدار الصكوك بينما تضخ "أرامكو" نحو 9 ملايين برميل نفط يومياً، وهو ما يقل عن قدرتها الإنتاجية 25 في المئة، وتتوقع الشركة دفع توزيعات نقدية بقيمة 124.3 مليار دولار في 2024.

وتمثل "أرامكو" منذ فترة طويلة مصدراً لجلب النقد للسعودية التي تضخ مليارات الدولارات من أجل خطة "رؤية 2030" الاقتصادية للاستثمار في قطاعات جديدة وتقليل اعتماد اقتصادها على النفط.

المزيد من البترول والغاز