Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لجنة "منشقة" تحرج الديمقراطيين قبيل الانتخابات الأميركية

بعدما استقالا من إدارة بايدن أطلق مسؤولان جماعة ضغط تحت مسمى "سياسة جديدة" لرفض الحرب على غزة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

ملخص

قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية جوش بول، وطارق حبش الذي كان مستشاراً سياسياً في وزارة التعليم إن الشعب الأميركي لم يعد يؤيد إرسال أسلحة أميركية إلى إسرائيل دون قيد أو شرط، لكن المسؤولين المنتخبين تخلفوا في هذا الصدد.

أطلق مسؤولان أميركيان استقالا العام الماضي، احتجاجاً على سياسة الرئيس جو بايدن في شأن حرب غزة، جماعة ضغط ولجنة عمل سياسي للدفع من أجل تغيير موقف واشنطن القائم منذ فترة طويلة إزاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وقال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية جوش بول، وطارق حبش الذي كان مستشاراً سياسياً في وزارة التعليم إن الشعب الأميركي لم يعد يؤيد إرسال أسلحة أميركية إلى إسرائيل دون قيد أو شرط، لكن المسؤولين المنتخبين تخلفوا في هذا الصدد.

وتستهدف لجنة العمل السياسي الجديدة التي أطلق عليها اسم "سياسة جديدة"، دعم المرشحين الذين يركز موقفهم من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني على تماشي السياسات الأميركية مع قواعد حقوق الإنسان والمساواة وسيضمنون أن تكون عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى جميع دول الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل متوافقة مع القانون الأميركي والدولي.

وبرز دعم واشنطن الثابت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وبعدها في لبنان ضمن الأسباب الرئيسة وراء احتمالية إحجام الناخبين المسلمين والعرب، الذين دعموا بايدن بقوة عام 2020، عن التصويت لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال حبش "الناخبون الأميركيون واضحون، لا يريدون التواطؤ في هذه الكارثة الإنسانية، وهناك غالبية ترغب في إنهاء نقل الأسلحة الفتاكة التي تُستخدم لقتل المدنيين الفلسطينيين".

ويحث كثير من المسلمين والعرب في الولايات المتحدة بايدن على الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتواجه هاريس مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب في الخامس من نوفمبر المقبل، وتظهر استطلاعات الرأي أنه سباق رئاسي متقارب.

والولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، وقدمت لها مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما شن مسلحون فلسطينيون بقيادة حركة "حماس" هجوماً على جنوب إسرائيل تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 250 رهينة.

وشنت إسرائيل رداً على ذلك هجوماً مستمراً على قطاع غزة المكتظ بالسكان والذي كان يعيش به 2.3 مليون نسمة، أدى إلى مقتل أكثر من 42 ألف شخص وإلى تحول مساحات شاسعة من القطاع إلى أرض قاحلة ونزوح مئات الآلاف من السكان مراراً، وفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار