ملخص
تتدخل روسيا، الداعمة الرئيسة لنظام بشار الأسد، منذ 2015 عسكرياً في سوريا وتشن بانتظام ضربات على فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد.
أوقعت ضربات روسية قرب مدينة إدلب شمال غربي سوريا 10 قتلى و30 جريحاً بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء.
وقال المرصد ومقره في بريطانيا، إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في إدلب بلغ 10 مدنيين بينهم طفل بسبب ضربات جوية روسية على ريف إدلب.
وأضاف المرصد، أن بين الجرحى 14 طفلاً، موضحاً أن روسيا قصفت منشرة أخشاب ومشغلاً لتصنيع الأثاث ومعصرة زيتون على أطراف مدينة إدلب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جهته أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن الضربات استهدفت مشغلاً لصنع الأثاث فيما كان هناك عمال في الداخل مما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 32 آخرين بجروح، موضحاً أنه انتشل جثث القتلى.
ولم يعلق الجيش الروسي على القصف. وتتدخل روسيا، الداعمة الرئيسة لنظام بشار الأسد، منذ 2015 عسكرياً في سوريا وتشن بانتظام ضربات على فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" مع فصائل معارضة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة أكثر من خمسة ملايين نسمة، الجزء الأكبر منهم نازحون، بحسب الأمم المتحدة.
ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة لدمشق، وأنقرة، الداعمة للفصائل، وأعقب حينها هجوماً واسعاً شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر.