Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسا تجمع الأسرة الدولية لمحاولة التأثير في لبنان

لن تشارك إسرائيل ولا إيران الداعمة لـ"حزب الله" في هذا اللقاء

تنظم فرنسا بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" (رويترز)

ملخص

بعد أيام قليلة على بدء إسرائيل حملة غارات جوية مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في لبنان، طرحت باريس وواشنطن في نهاية سبتمبر خطة دولية لوقف إطلاق نار موقت، من دون أن تنجح هذه المبادرة.

تنظم فرنسا الخميس المقبل 24 أكتوبر (تشرين الأول)، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون "المؤتمر الدولي لدعم لبنان"، في محاولة جديدة من باريس للتأثير في مستقبل هذا البلد في ظل الحرب التي تدور فيه بين إسرائيل و"حزب الله".

ولن تشارك إسرائيل ولا إيران الداعمة لـ"حزب الله" في هذا الاجتماع، كما يغيب عنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مما ينذر بفرص ضئيلة بأن يحرز تقدماً نحو وقف إطلاق نار، ولو أنه قد يسفر عن مبادرات على صعيد المساعدات الإنسانية.

وقال حسني عبيدي مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسطي في جنيف، إن من إيجابيات المؤتمر بالأساس انعقاده، مشيراً إلى أنه "منذ مبادرة الفرنسيين والأميركيين الطليعية، هذه هي الديناميكية الدبلوماسية الوحيدة الجارية".

خطة دولية

فبعد أيام قليلة على بدء إسرائيل حملة غارات جوية مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في لبنان، طرAحت باريس وواشنطن في نهاية سبتمبر (أيلول) خطة دولية لوقف إطلاق نار موقت، من دون أن تنجح هذه المبادرة.

وردد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن الخطة التي طرحت في نيويورك "لا تزال على الطاولة".

وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل.

وستكون مسألة تعزيز الجيش اللبناني من المواضيع المطروحة خلال المؤتمر الخميس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

شكوك

وقالت أنياس لوفالوا من معهد البحث والدراسات حول المتوسط والشرق الأوسط "مضت أعوام وإيمانويل ماكرون يشدد بحق على وجوب منح هذا الجيش وسائل"، مشيرة إلى أن الجيش هو في نهاية المطاف "المؤسسة الوحيدة في لبنان التي تعمل"، لكنها أبدت "شكوكاً كبيرة" حول النتائج الفعلية الواجب انتظارها من المؤتمر، وأضافت، "إن كان الرئيس يعتزم عقد قمة ليثبت أنه لا يتخلى عن اللبنانيين، فهو بذلك يلعب دوره، لكنني لا أتوقع الكثير".

تعزيز عديد الجيش

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأسبوع الماضي، إنه يأمل الحصول على دعم للشعب اللبناني والجيش، مبدياً استعداده لتعزيز عديد الجيش في الجنوب من أجل أن يسيطر على المنطقة الحدودية في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل.

ولم تكشف وزارة الخارجية الفرنسية عن أي أهداف بالأرقام للمؤتمر، كما لم تعلن قائمة المشاركين فيه.

حاجات هائلة

وقال كريم بيطار المتخصص في العلاقات الدولية في جامعة "القديس يوسف" في بيروت، إن "الحاجات هائلة إلى حد أنه حتى لو بلغت المساعدات مئات ملايين الدولارات، فقد ينظر إليها على أنها أشبه برعاية تلطيفية"، مضيفاً أن "هذا المؤتمر أفضل من لا شيء، لكننا كنا نود لو كانت هناك خريطة طريق سياسية وضغوط أكبر على إسرائيل"، واعتبر أن التوقيت غير مناسب، موضحاً "الوقت مبكر لأننا لا نعرف بعد ما ستؤول إليه المعارك، وربما كذلك متأخر لأن المصيبة وقعت".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط