Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

الغارات تتواصل على الضاحية والجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل هاشم صفي الدين

طلبات إخلاء بعد ساعات على ضربة سوت مبنى كاملاً بالأرض في معقل "حزب الله" قرب العاصمة

تصاعد الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت في 22 أكتوبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

جاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 25 عنصرا من وحدة المخابرات التابعة لـ"حزب الله" كانوا داخل مقر القيادة أثناء الضربة التي استهدفت رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين

تجددت صباح اليوم الأربعاء الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وسط تواصل الحرب بين تل أبيب وطحزب الله".

وقالت وسائل إعلام إن أكثر من 10 غارات شنت على الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم، بينما أعلن "حزب الله" أنه استهدف مستوطنة المنارة شمالي إسرائيل بصواريخ.

واستهدفت ثلاث غارات على الأقل ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء إثر طلبات إخلاء إسرائيلية على ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بعد ساعات على ضربة سوت مبنى كاملاً بالأرض في معقل "حزب الله" قرب العاصمة.

واستهدفت اثنتان من الغارات الثلاث منطقة الليلكي في ضاحية بيروت الجنوبية قرب ملعب رياضي. وأظهرت لقطات أعمدة خان تتصاعد في سماء المنطقة بعد أكثر من ساعة على طلب إخلاء أحياء عدة في الضاحية الجنوبية التي تقصفها إسرائيل بانتظام منذ تصعيد حملتها على لبنان في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.

من ناحية أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء "القضاء" على رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين، الذي تم التداول باسمه لخلافة حسن نصرالله أميناً عاما للحزب، قبل ثلاثة أسابيع في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في رسالة عبر منصة "إكس"، "يمكن الآن تأكيد خبر قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله".

وأشار كذلك إلى أن الضربة نفسها أدت إلى مقتل "علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم".

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 25 عنصرا من وحدة المخابرات التابعة لحزب الله كانوا داخل مقر القيادة.

وتوعد الجيش الإسرائيلي بمواصلة استهداف قادة "حزب الله" ولم يرد بعد تعليق من الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان مصدر رفيع المستوى في "حزب الله" قال لوكالة الصحافة الفرنسية في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) إن الاتصال "مقطوع" مع صفي الدين (60 سنة) منذ سلسلة غارات شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية في اليوم السابق.

وبعد مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله بغارات شنّها الجيش الإسرائيلي في 27 سبتمبر على ضاحية بيروت الجنوبية، برز اسم صفي الدين كمرشح لخلافة نصرالله بسبب علاقته الوثيقة مع إيران الداعمة للحزب، وقربه على الصعيدين الشخصي والحزبي من نصرالله الذي تربطه به علاقة قربى.

أكمل صفي الدين دراساته الدينية في قم في إيران، وابنه متزوج من زينب سليماني، ابنة قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني الذي قتل بضربة أميركية في بغداد عام 2020. ويتولى شقيقه عبدالله، مسؤولية مكتب "حزب الله" في الجمهورية الإسلامية.

وكان هاشم صفي الدين يخضع لعقوبات فرضتها وزارة الخزانة الأميركية منذ العام 2017، على غرار قياديين كثر من الحزب مدرجين على لائحة "الإرهاب". وهو مدرج كذلك على اللائحة السعودية "للإرهاب".

وصفي الدين من مؤسسي "حزب الله" في العام 1982، وكان يرأس المجلس التنفيذي للحزب منذ 1994.

وفيما كان اهتمام نصرالله ينصب على الجانبين السياسي والعسكري في الحزب، انكب صفي الدين على الاهتمام أكثر بمؤسسات الحزب وماليته، وفق خبراء.

تابعوا معنا التطورات الميدانية والسياسية في هذه التغطية المباشرة.

المزيد من الشرق الأوسط