Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استطلاع: النزاع في الشرق الأوسط يغذي الكراهية ضد المسلمين بأوروبا

سجلت زيادة حادة في نسبة الكراهية تجاههم بعد اندلاع الحرب في غزة

مسلمات يتجهن نحو مسجد في المركز الإسلامي في فيينا (أ ف ب)

ملخص

يشكل المسلمون ثاني مجموعة دينية في الاتحاد الأوروبي، ويبلغ عددهم 26 مليون نسمة وفق أحدث إحصاء لمركز "بيو" أجري في عام 2016، أي ما نسبته خمسة في المئة من إجمالي سكان التكتل المؤلف من 27 دولة، وتضم ألمانيا وفرنسا أكبر عدد منهم في دول الاتحاد.

أفاد نحو نصف المسلمين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي بأنهم يتعرضون للتمييز في حياتهم اليومية، مع تسجيل "زيادة حادة في الكراهية" عقب هجوم "حماس" على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بحسب تقرير نشر اليوم الخميس.
وقالت المتحدثة باسم وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية نيكول رومان لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه بحسب البيانات التي جمعت "أن تكون مسلماً في الاتحاد الأوروبي يزداد صعوبة".
وبحسب استطلاع شارك فيه 9600 شخص بين أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وأكتوبر 2022 في 13 دولة من الاتحاد الأوروبي، أكد نحو نصف المسلمين بأنهم واجهوا التمييز في حياتهم اليومية، مقارنة بنسبة 39 في المئة المسجلة في الدراسة الأخيرة من هذا النوع التي تعود لعام 2016.
وأشارت رومان إلى أنه منذ هجوم حركة "حماس" على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في قطاع غزة، سجلت "زيادة حادة في الكراهية إزاء المسلمين" يغذيها النزاع في الشرق الأوسط.
وكانت الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي أشارت في يوليو (تموز) الماضي، إلى زيادة ملاحظة في معاداة السامية.
وعلى صعيد التمييز ضد المسلمين، سجلت النسبة الأعلى في النمسا (71 في المئة)، تليها ألمانيا (68 في المئة)، بحسب الدراسة الجديدة. إلى ذلك سجلت فرنسا نسبة 39 في المئة، بينما كان التمييز في إسبانيا والسويد الأدنى على مستوى أوروبا.
ورصدت الدراسة "ارتفاعاً حاداً" في التمييز، خصوصاً في سوق العمل والبحث عن مسكن في حق النساء اللاتي يرتدين الحجاب، وبدرجة أقل في حق الرجال أو اللاتي لا يلتزمن الزي الإسلامي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب الدراسة "المسلمون مستهدفون ليس فقط بسبب دينهم، بل أيضاً بسبب لون بشرتهم وأصلهم العرقي والمهاجر".
وأوصت الوكالة نتيجة لهذه الخلاصات "المثيرة للقلق"، بأن يركز الاتحاد الأوروبي على التعامل مع العنصرية حيال المسلمين، ورأت رئيسة الوكالة سيربا روسيو أن هذه الظاهرة يزيدها "خطاب التجريد من الإنسانية الذي نلحظه في عموم القارة".
ويشكل المسلمون ثاني مجموعة دينية في الاتحاد الأوروبي، ويبلغ عددهم 26 مليون نسمة وفق أحدث إحصاء لمركز "بيو" أجري في عام 2016، أي ما نسبته خمسة في المئة من إجمالي سكان التكتل المؤلف من 27 دولة، وتضم ألمانيا وفرنسا أكبر عدد منهم في دول الاتحاد.
وأشار التقرير إلى أن عدد المسلمين "ازداد بصورة ملاحظة خلال الأعوام الأخيرة، بسبب الفارين من النزاعات في أفغانستان والعراق وسوريا".
وكان التقرير الأول الذي أصدرته الوكالة قد ترافق مع إنشاء المفوضية الأوروبية منصب منسق لمكافحة الكراهية ضد المسلمين.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير