Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تتواصل مع إسرائيل وإيران لتجنب تصعيد "كارثي" في الشرق الأوسط

عباس عراقجي: تلقينا "إشارات" قبل الهجوم واتخذنا "الإجراءات اللازمة"

لوحة تحمل صور الرئيس الإيراني ورئيس هيئة الأركان الإيرانية والرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في طهران

ملخص

أكد  وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إيران لم تعد قادرة على استخدام حليفتيها "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان ضد إسرائيل. وأضاف في كلمة ألقاها أن الجماعتين "لم تعودا أداة فعالة" في يد طهران.

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه تحدث هاتفياً إلى نظيريه الإسرائيلي والإيراني على نحو منفصل أمس الأحد، سعياً لتجنب تصعيد الصراع إلى حرب إقليمية "كارثية".

وأضاف في بيان بعد ضربة جوية إسرائيلية لمواقع عسكرية إيرانية "أجريت مكالمتين مهمتين مع وزير الخارجية الإسرائيلي (يسرائيل كاتس) ووزير الخارجية الإيراني (عباس عراقجي). تواصل المملكة المتحدة الضغط من أجل خفض التصعيد وإنهاء الصراعين في لبنان وغزة".

وأردف "ستكون الحرب الإقليمية كارثية ولن تخدم مصلحة أحد".

تلقينا "إشارات"

من جانبه، قال عراقجي الأحد إن بلاده تلقت "إشارات" على وقوع هجوم قبل الضربات الإسرائيلية السبت. وصرح عراقجي لصحافيين "تلقينا إشارات" عصر الجمعة بأنه من المحتمل أن تشن إسرائيل هجوماً على إيران، من دون أن يوضح طبيعة تلك الإشارات.

وشنت إسرائيل السبت غارات جوية على مواقع عسكرية في إيران رداً على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) والذي جاء انتقاماً لمقتل الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله واللواء في الحرس الثوري عباس نلفروشان ورئيس المكتب السياسي السابق لـ "حماس" إسماعيل هنية.

وأكد عراقجي أن "الإجراءات اللازمة" اتخذت عندما وقع الهجوم، مضيفاً أنه كان على اتصال بمسؤولين عسكريين وأنه تم "تبادل الرسائل مع عدة جهات" لم يسمها. وأشار في تصريحاته إلى أن إيران لها "الحق في الرد".

وكان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أورد السبت أن إسرائيل "بعثت رسالة إلى إيران" قبيل هجومها وحذرتها "من الرد". وذكر الموقع نقلاً عن مصادر لم يسمها أن الرسالة "كانت محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين إسرائيل وإيران ومنع تصعيد أوسع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت سابق الأحد، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران "لا تسعى إلى الحرب ولكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا". وأضاف بزشكيان "سنقوم برد مناسب".

بدوره، قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي إن إسرائيل "أخطأت" في الحسابات وإن الهجوم على إيران الذي أودى بحياة أربعة جنود وتسبب في بعض الأضرار "يجب عدم التقليل من أهميته أو تضخيمه".

نتنياهو: إسرائيل ضربت إيران بقوة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن الغارات الجوية الإسرائيلية "ضربت بقوة" قدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج الصواريخ، 

وأضاف "شنت القوات الجوية هجوماً في أنحاء إيران. ضربنا بقوة قدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج صواريخ توجه إلينا". وتابع أن الهجوم على إيران "كان دقيقاً وقوياً" وحقق جميع أهدافه.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الهجوم على إيران أظهر كيف يكون رد إسرائيل "على أعدائها".

وأكد "لقد ضربنا المنظومات الاستراتيجية في إيران، الأمر الذي يحمل أهمية كبيرة، وسنرى الآن كيف ستتطور الأمور. نحن مستعدون لجميع الاحتمالات في كل جبهة".

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى أن إيران لم تعد قادرة على استخدام حليفتيها "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان ضد إسرائيل. وأضاف في كلمة ألقاها أن الجماعتين "لم تعودا أداة فعالة" في يد طهران.

وذكر غالانت أن "حماس" لم تعد تعمل كشبكة عسكرية في غزة وأنه تسنى القضاء على القيادة العليا لـ "حزب الله" ومعظم قدراته الصاروخية.

وفي السياق، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سينعقد على الأرجح اليوم الإاثنين لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على إيران.

المزيد من الأخبار