Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من هو نعيم قاسم الأمين العام الجديد لـ"حزب الله"؟

ولد عام 1953 ويعد من المؤسسين الأوائل للجماعة عام 1982 ورافق سلفه لأكثر من 30 عاماً

اعتبر نعيم قاسم من المشاركين المؤسسين للقاءات الأولى التي أسهمت في تأسيس "حزب الله" عام 1982 في البقاع شرق لبنان (أ ف ب)

ملخص

أعلن "حزب الله" في بيان رسمي أن مجلس الشورى اختار نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً للحزب خلفاً لحسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت في الـ27 من سبتمبر الماضي.

بعد شهر ويومين على اغتيال أمين عام "حزب الله" السابق حسن نصرالله، و26 يوماً على اغتيال خليفته رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، خرج الحزب ببيان رسمي أعلن فيه أن مجلس شورى الحزب عملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافق على انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب.

وكان قاسم ظهر في ثلاث كلمات متلفزة منذ اغتيال نصرالله، استعرض في آخرها في الـ15 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري الخطوط العامة للمرحلة المقبلة، وقال خلالها إن "حزب الله" ما زال قوياً على رغم الضربات القاسية التي أصابته، واستعاد عافيته الميدانية وقدراته، ومؤكداً أن الحزب قرر منذ نحو أسبوع تنفيذ "معادلة جديدة" ستستمر، وهي "إيلام العدو". 

ماذا نعرف عن نعيم قاسم؟

ولد نعيم بن محمد نعيم قاسم في فبراير (شباط) عام 1953 في منطقة البسطا التحتا في العاصمة اللبنانية بيروت. والده محمد من مواليد بلدة كفركلا في جنوب لبنان.

أكمل المراحل العليا من الدراسة الحوزية، تزامناً مع الدراسة الأكاديمية في الجامعة اللبنانية عام 1971، التي حصل منها على إجازة ثم ماجيستير في الكيمياء. امتهن التدريس لسنوات وعمل معلماً للصفوف الثانوية الرسمية.

أسهم في تأسيس "الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين" مع مجموعة من الشباب وهو في صفوف الجامعة، بهدف العمل الطلابي وتبليغ الأفكار الإسلامية داخل الجامعات وفي المدارس، وذلك في أوائل السبعينيات.

انضم قاسم إلى حركة "أمل" في بداياتها وحضر اجتماعاتها الأولى في سبعينيات القرن الماضي، وتسلم منصب نائب المسؤول الثقافي المركزي في حركة "أمل". وترقى في السلم التنظيمي للحركة قبل أن يستقيل منها عقب الثورة الإيرانية عام 1979، ليتابع دراسته الحوزية ونشاطه في عدد من المساجد والحسينيات في بيروت والضاحية الجنوبية. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

اعتبر نعيم قاسم من المشاركين المؤسسين للقاءات الأولى التي أسهمت في تأسيس "حزب الله" عام 1982 في البقاع شرق لبنان، شغل عضوية مجلس شورى الحزب لثلاث دورات، قبل أن يصبح نائباً لرئيس المجلس التنفيذي، ثم رئيساً له.

عام 1991 تسلم منصب نائب الأمين العام لـ"حزب الله" في عهد الأمين العام للحزب عباس الموسوي، واستمر في المنصب بعد مقتل الموسوي بغارة إسرائيلية استهدفته في الجنوب، الذي خلفه الأمين العام الحالي حسن نصرالله عام 1992، الذي رافقه منذ ذلك الحين

يعد قاسم من الشخصيات القديمة والمخضرمة في صفوف الحزب، وكان منسقاً عاماً لحملات "حزب الله" الانتخابية البرلمانية مع بداية دخوله العمل السياسي عام 1992، كما تولى رئاسة هيئة العمل الحكومية المسؤولة عن متابعة الوزارات المختلفة ودراسة هيكلياتها وقراراتها، وأيضاً متابعة وزراء الحزب وعمل الحكومة.

يعد قاسم أحد أبرز المتحدثين باسم الحزب وأجرى عديداً من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية.

على مر أكثر من 30 عاماً، ألف مجموعة كتب ومنها كتاب "حزب الله"، ويعرض فيه أهداف الحزب وتاريخه ورؤيته السياسية، وكتاب "الولي المجدد" عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وغيرهما.

من هو مجلس شورى الحزب؟

مجلس شورى الحزب هو أعلى هيئة ضمن "حزب الله" ويضم بصورة دائمة سبعة أشخاص، الأمين العام للحزب نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب، الذي لا تزال هويته غير معروفة، ورئيس المجلس القضائي محمد يزبك، ورئيس المجلس السياسي إبراهيم أمين السيد، ورئيس المجلس التنفيذي الذي شغله سابقاً هاشم صفي الدين قبل اغتياله، والمساعد السياسي للأمين العام حسين خليل، ورئيس المجلس البرلماني ورئيس كتلة "حزب الله" النيابية النائب محمد رعد.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات