Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هاريس في خطابها الختامي: ترمب يسعى إلى "سلطة مطلقة"

قالت إن منافسها الجمهوري ينوي استخدم الجيش ضد المواطنين الأميركيين الذين يختلفون معه

هاريس تلقي كلمة في حديقة "ذي إليبس" التي تربط بين البيت الأبيض و"ناشونال مول" الضخم (أ ف ب)

ملخص

قدمت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس "الكلمة الانتخابية الختامية" لها خارج البيت الأبيض، الثلاثاء.

حذرت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس الثلاثاء من أن دونالد ترمب يسعى إلى "سلطة مطلقة"، وذلك في خطاب خلال تجمع انتخابي في المكان الذي حشد فيه منافسها مؤيديه قبل اقتحامهم مقر الكونغرس الأميركي في 6 يناير (كانون الثاني).

وخاطبت هاريس أنصارها قائلة "أميركا، هذا ليس مرشحاً للرئاسة يفكر كيف سيجعل حياتكم افضل. هذا شخص غير متزن، مهووس بالانتقام، يستنزفه الاحساس بالظلم ويسعى لسلطة مطلقة".

وقالت في خطابها الختامي أمام البيت الأبيض، إن منافسها الجمهوري "ينوي استخدم الجيش الأميركي ضد المواطنين الأميركيين الذين يختلفون معه ببساطة".

وأضافت أمام حشد كبير من المؤيدين الذين كانوا يلوحون بالأعلام على خلفية البيت الأبيض في واشنطن "لكن أميركا، أنا هنا الليلة لأقول: هذا ليس ما نحن عليه".

وتابعت: "أمضى عقداً يحاول إبقاء الأميركيين منقسمين، ويخشون أحدهم الآخر، ويوجهون أصابع الاتهام لبعضهم البعض، هذا هو دونالد ترمب".

وأضافت أنه "بعد أسبوع سيكون لديكم الفرصة لاتخاذ قرار يؤثر على حياتكم وحياة عائلاتكم ومستقبل هذا البلد الذي نحب".

وأشارت هاريس "غالباً، سيكون هذا هو الصوت الأهم الذي تدلون به في حياتكم. الخيار ليس بين حزبين أو مرشحين، هو خيار بين ما إذا كان سيكون لدينا دولة عمادها الحرية لكل أميركي أو دولة يحكمها الفوضى والانقسام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت "الولايات المتحدة الأميركية ليست مركزاً لمخططات الديكتاتوريين الطامحين... الولايات المتحدة الأميركية هي أعظم فكرة ابتكرتها البشرية على الإطلاق".

وزعمت الحملة الانتخابية لهاريس أن 75 ألف شخص شاركوا في التجمع، قبل أسبوع من المواجهة مع المرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية الأكثر تقارباً في العصر الحديث.

ولم يتسن التحقق من العدد على الفور، لكن الحشد كان كبيراً بشكل غير اعتيادي في انتخابات تشهد حماسة وانقساماً كبيرين.

من جانبه، سعى ترمب وهو أكبر مرشح رئاسي يخوض الاستحقاق حتى النهاية في تاريخ الولايات المتحدة، للتقليل من أهمية تجمع هاريس عبر تنظيم تجمع انتخابي من جانبه أمام مجموعة من أنصاره في منتجع مارالاغو في فلوريدا.

وجاءت تصريحاته بينما يحاول التخفيف من حدة جدل أثاره تجمعه الانتخابي الذي أقيم في قاعة "ماديسون سكوير غاردن" في نيويورك حيث وصف فكاهي مؤيد له بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة".

وحاولت حملته النأي بنفسها عن التصريحات في وقت يدافع ترمب عن نفسه على خلفية اتهامات صادرة عن كبير موظفي البيت الأبيض في عهده جون كيلي الذي قال إنه سيحكم البلاد كدكتاتور "فاشي".

وأشار ترمب إلى أن التجمع كان "مهرجاناً للحب"، وهي العبارة ذاتها التي استخدمها في وصف أعمال الشغب ضد الكابيتول، فيما اعتبر أن الرسالة التي تحملها هاريس "هي رسالة كراهية وانقسام".

المزيد من الأخبار