Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أكثر من 50 مليون شخص صوتوا مبكرا في الانتخابات الأميركية

ترمب يتفوق بمميزات مهمة على هاريس في عديد من القضايا التي يعدها الناخبون الأكثر إلحاحاً

ملخص

قبل أيام فحسب على يوم الانتخابات الأميركية، أدلى أكثر من 50 مليون شخص بأصواتهم مبكراً أو بواسطة البريد، وهو رقم يناهز ثلث إجمالي عدد الناخبين قبل أربع سنوات.

مع دخول السباق الرئاسي الأميركي شوطه الأخير، لا يزال المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة قبل أيام من موعد الاقتراع متقارباً. 

وتظهر الاستطلاعات أن السباق شديد الاحتدام بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس البالغة 60 سنة والمرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب البالغ 78 سنة قبل أسبوع من موعد الاستحقاق.

وكشفت أرقام نشرت أمس الثلاثاء، أن أكثر من 50 مليون شخص أدلوا بأصواتهم مبكراً أو بواسطة البريد، وهو رقم يناهز ثلث إجمالي عدد الناخبين قبل أربع سنوات.

وأوضحت الأرقام، وفق موقع "أكسيوس"، أن 39 في المئة من المصوتين المسجلين ينتمون للحزب الديمقراطي، و36 في المئة من المصوتين المسجلين ينتمون للحزب الجمهوري، فيما تجاوز 41 في المئة من الناخبين الذين صوتوا مبكراً سن 65 عاماً.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أدلى أول من أمس الإثنين، بصوته مبكراً في ولاية ديلاوير. ويحق لكثير من الأميركيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في إطار ما يعرف بـ"التصويت المبكر".

ماذا يجري في بنسلفانيا؟

وأمس الثلاثاء، تطرق ترمب إلى ورود تقارير عن قيام سلطات بنسلفانيا بتجميد مئات استمارات تسجيل الناخبين للاشتباه بأنها مزورة. وجاء في منشور له على منصة "إكس" "أشياء سيئة حقاً. ما الذي يجري في ولاية بنسلفانيا؟؟؟".

اهتمام خاص

وتحظى هذه الانتخابات باهتمام خاص، إذ شهدت المرة الأولى منذ عقود التي ينسحب فيها رئيس من السباق الانتخابي بعد حصوله على بطاقة ترشيح حزبه لولاية ثانية، وأيضاً فيها تترشح لأول مرة سيدة من أصل أفريقي للرئاسة على الإطلاق، كما أن ترمب هو أول رئيس يخرج من البيت الأبيض ويترشح مجدداً بعد أربعة أعوام منذ إقرار التعديل الـ22 للدستور الأميركي، ونجا من محاولتي اغتيال في مشهد غير معتاد في الحملات الانتخابية.

 

مميزات ترمب وهاريس 

وفيما تلعب استطلاعات الرأي دوراً لا يمكن الاستهانة به في الانتخابات الأميركية إلا أنها أخطأت مرات عدة بسبب عدم القدرة على التنبؤ بسلوك الناخبين إلى جانب الاتجاهات والسلوكيات الجديدة للمقترعين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي السياق، كشف استطلاع لـ"رويترز/إبسوس" نُشر أمس الثلاثاء، أن تقدم هاريس على ترمب قبيل الانتخابات تقلص ليصبح الفارق بينهما نقطة مئوية واحدة، بعد حصولها على 44 في المئة مقابل 43 في المئة لترمب.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري على ثلاثة أيام وانتهى الأحد الماضي، أن السباق متقارب فعلياً قبيل انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وهناك هامش خطأ في الاستطلاع بنحو ثلاث نقاط مئوية لأي من المرشحين.

 

ورغم أن هاريس تقدمت على ترمب في كل استطلاعات "رويترز/إبسوس" لآراء الناخبين المسجلين منذ دخولها السباق الرئاسي في يوليو (تموز)، يتقلص تقدمها بصورة مطردة منذ أواخر سبتمبر (أيلول).

وأظهر استطلاع سابق لـ"رويترز/إبسوس" أجري في الفترة من 16 إلى 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري أن هاريس تتقدم بنقطتين على ترمب.

وكشف الاستطلاع الجديد لآراء 1150 بالغاً أميركياً في أنحاء البلاد، ومن بينهم 975 ناخباً مسجلاً، أن ترمب يتفوق بمميزات مهمة على هاريس في عديد من القضايا التي يعدها الناخبون الأكثر إلحاحاً.

وعند سؤال الناخبين عن أي من المرشحين لديه نهج أفضل في التعامل مع الاقتصاد والبطالة والوظائف، اختار 47 في المئة من الناخبين ترمب فيما اختار 37 في المئة هاريس.

ولعل الميزة الأكبر التي يتمتع بها ترمب في السياسة تتلخص في قضايا الهجرة التي قدم في شأنها مقترحات متشددة تتضمن ترحيلاً جماعياً للمهاجرين غير الشرعيين في البلاد. وفي أحدث استطلاع للرأي، قال نحو 48 في المئة من الناخبين، إن نهج ترمب في التعامل مع الهجرة هو الأفضل، فيما اختار 33 في المئة هاريس.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن ميزة هاريس في قضية التطرف السياسي تتضاءل. وقال نحو 40 في المئة من الناخبين إنها تتمتع بنهج أفضل في التعامل مع التطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية، فيما اختار 38 في المئة ترمب. وتتقدم هاريس بنقطتين على ترمب في هذه القضية بعد أن كانت متقدمة بسبع نقاط في الاستطلاع الذي أجري بين 16 و21 أكتوبر.

 

حماية صناديق الاقتراع

وبعدما أدى إضرام النار في صندوق بريد إلى تدمير بطاقات اقتراع، أعلن مسؤولون في ولاية واشنطن أن 66 عاملاً سيراقبون صناديق جمع بطاقات الاقتراع عبر البريد، على مدار 24 ساعة في مقاطعة كلارك.

وسيتمركز العاملون على مسافة من الـ22 صندوقاً المخصصة لجمع بطاقات الاقتراع في المقاطعة، والاتصال بخدمة الطوارئ، دون التدخل.

ولدى الولاية نحو 150 عاملاً موسمياً، وتسعى لتعيين المزيد لحماية صناديق البريد، في الولاية.

رفض طلب كينيدي

في غضون ذلك، رفضت المحكمة الأميركية العليا طلباً من المرشح المستقل السابق للانتخابات الرئاسية روبرت كينيدي جونيور بحذف اسمه من بطاقات الاقتراع بولايتي ميشيغان وويسكونسن المتأرجحتين، حيث يمكن للأصوات التي ستذهب له أن تقتطع من أصوات ترمب الذي أعلن كينيدي تأييده في أغسطس (آب) الماضي.

وحض كينيدي الذي أعلن في 23 أغسطس تعليق حملته الانتخابية، وتأييد المرشح الجمهوري على النظر في طلب طارئ للطعن على قرارات محاكم أدنى، وحذف اسمه من بطاقات الاقتراع، ولكن مسؤولي الانتخابات قالوا إن التصويت الغيابي بدأ بالفعل، وأن بطاقات الاقتراع أرسلت.

وأصدرت المحكمة العليا قرارها من دون أي توضيح.

وبعكس ما طلبه في الولايتين المتأرجحتين، طلب كينيدي من المحكمة قبل أسابيع، إلزام نيويورك بوضع اسمه على بطاقات الاقتراع، وهي ولاية ديمقراطية لن يؤثر وجوده فيها على أصوات ترمب.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار