Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ملامح اتفاق لوقف الحرب في لبنان... فهل تفعلها أميركا قبل الانتخابات؟

ترقب للمساعي الأميركية لوقف المعارك بين إسرائيل و"حزب الله" وتشاؤم لبناني

ذكر موقع "أكسيوس" أن مستشارَي بايدن الكبيرين، أي آموس هوكشتاين، وبريت ماكغورك، سيصلان إلى إسرائيل، غداً الخميس (مواقع التواصل)

ملخص

ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي نقلاً عن ثلاثة مصادر لم يسمها أن مستشارَي بايدن الكبيرين، أي آموس هوكشتاين، وبريت ماكغورك، سيصلان إلى إسرائيل، غداً الخميس، لمحاولة الوصول إلى اتفاق يفرض وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".

قبل ستة أيام على موعد الانتخابات الرئاسية في أميركا، تكثف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مساعيها لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في الشرق الأوسط، أقله على جبهة لبنان.

إذ ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي نقلاً عن ثلاثة مصادر لم يسمها أن مستشارَي بايدن الكبيرين، أي آموس هوكشتاين، وبريت ماكغورك، سيصلان إلى إسرائيل، غداً الخميس، لمحاولة الوصول إلى اتفاق يفرض وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، بعد سنة على إطلاق جبهة الإسناد والتي تحولت قبل شهر تقريباً حرباً قاسية أودت بحياة نحو 2800 شخص في لبنان. 


وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون للموقع الأميركي، إن اتفاقاً من شأنه إنهاء القتال بين إسرائيل والحزب يمكن التوصل إليه في غضون أسابيع قليلة، وإنهم يعتقدون أن الحزب أصبح مستعداً أخيراً للنأي بنفسه عن حركة "حماس" والحرب في قطاع غزة. فيما من المتوقع أن يلتقي هوكشتاين وماكغورك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وفي التفاصيل، أفاد الموقع بأن "المقترح الجديد يبدأ بوقف إسرائيل والحزب الأعمال القتالية لمدة 60 يوماً، ويتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب"، إضافة لتعزيز قوات "اليونيفيل" واستبدالها بقوات أخرى من جنسيات ألمانية وفرنسية وبريطانية. وخلال هذه الفترة سينقل "حزب الله" أسلحته الثقيلة نحو شمال نهر الليطاني، كما سينشر الجيش اللبناني نحو 8000 جندي على طول الحدود مع إسرائيل لينضموا إلى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، فيما ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي تدريجاً إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.

مراسل "أكسيوس" باراك رافيد أفاد كذلك بأن نتنياهو عقد اجتماعاً مساء أمس الثلاثاء مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية وأجهزة الاستخبارات، لبحث الاتصالات الدبلوماسية التي من شأنها إنهاء الحرب مع "حزب الله". فيما قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن هذا الاجتماع يشير إلى وجود قرار إسرائيلي برفع وتيرة الاتصالات لإنهاء الحرب على الجبهة الشمالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الزيارة الأميركية المرتقبة تشكل مؤشراً على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤيد إبرام صفقة توقف القتال، فيما أبلغ الجيش الإسرائيلي تل أبيب أن الوقت مناسب لإنهاء القتال.

يأتي ما كشفه موقع "أكسيوس" من تفاصيل بعد ساعات من نشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالاً كشفت فيه أن المساعي التي يقودها هوكشتاين والمحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة،  وأن "حزب الله" حصل على الضوء الأخضر من إيران للتراجع إلى شمال الليطاني.

سوداوية لبنانية

وعلى رغم الكلام عن تقدم في مساعي وقف إطلاق النار، لكن المواقف الصادرة عن الداخل اللبناني تبدو أقل تفاؤلاً، إذ تنفي مصادر لبنانية لوسائل الإعلام المعلومات التي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" بشأن مقترح التسوية في لبنان وتؤكد أن هوكشتاين لن يعود إلى لبنان قبل الانتخابات الأميركية.

كذلك قال النائب اللبناني قاسم هاشم، وهو عضو كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها بري، إن كل الاتصالات والمحاولات لوقف إطلاق نار لم تجد فرصة حتى هذا الوقت، ومواقف نتنياهو الأخيرة توضح أن الأمور عادت إلى نقطة الصفر.


وكان هوكشتاين زار الأسبوع الماضي لبنان، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وشدد من بيروت على أن بلاده ترغب بوقف النزاع في أقرب وقت ممكن، لافتاً إلى أنها تعمل مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية لوقف الحرب. كما أكد أهمية تطبيق القرار 1701، الذي لم تسعَ أي جهة لتنفيذه، وفق تعبيره.

الحكومة اللبنانية أكدت بدورها تمسكها بالقرار المذكور، مبدية استعدادها لتعزيز تواجد الجيش واليونيفيل جنوب لبنان.

وقبل ساعات أعلن "حزب الله" في بيان رسمي قبل ساعات أن مجلس الشورى اختار نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً خلفاً لحسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي في ضربة استهدفته في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.

ونعيم قاسم، الذي يعده كثيرون شخصية سياسية أكثر منها عسكرية، كان أكد في خطاب سابق منتصف الشهر الجاري أنه مع وقف إطلاق النار.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات