Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إبطال قرار منع مشاركة شركات إسرائيلية في معرض "يورونافال"

وزير الخارجية الإسرائيلي بشيد بقرار المحكمة الفرنسية ويعتبره "انتصاراً مهماً للعدالة""

جانب من معرض يورونافال في نسخة العام 2018 في منطقة لوبورجيه قرب باريس (أ ف ب)

ملخص

كانت الجهات المنظمة لمعرض "يورونافال"، المخصص لقطاع الدفاع البحري، أشارت إلى أنه لن يستضيف لا أجنحة ولا معدات إسرائيلية في نسخته المقبلة، بناء على طلب الحكومة الفرنسية.

أبطلت محكمة باريس التجارية أمس الأربعاء قراراً للجهات المنظمة لمعرض الدفاع الأوروبي "يورونافال"، كان يقضي بمنع بعض الشركات الإسرائيلية من المشاركة في الحدث.
وأمرت المحكمة الجهات المنظمة "بتعليق تنفيذ الإجراءات المتخذة في حق شركات عارضة إسرائيلية حظرت أجنحتها في معرض "يورونافال 2024"، وذلك حتى موعد اختتام المعرض" الذي ينظم من الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى السابع منه، وفق ما ورد في الحكم الصادر الأربعاء.
وقال باتريك كلوغمان، أحد المحامين الذين يمثلون أحواض بناء السفن والصناعيين الإسرائيليين وغرفة التجارة الفرنسية - الإسرائيلية، "إنه انتصار لسيادة القانون"، مضيفاً "نحن مرتاحون للقرار".
وكانت هاتان الجهتان اعترضتا على قرار المنع، وأضاف كلوغمان "أياً كانت النية المعلنة، من أعلى مستويات في الدولة إلى الشركة المنظمة، فمن الواضح أن الإجراء الذي كنا سنشهده هنا لا أساس له وغير قانوني".
وكانت الجهات المنظمة لمعرض "يورونافال"، المخصص لقطاع الدفاع البحري، أشارت إلى أنه لن يستضيف لا أجنحة ولا معدات إسرائيلية في نسخته المقبلة، بناء على طلب الحكومة الفرنسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن الحكومة الفرنسية أشارت لاحقاً إلى أن الشركات الإسرائيلية مرحب بها في هذا المعرض، شرط ألا تعرض معدات تستخدم في الأعمال الهجومية في غزة ولبنان.
وجاء في بيان للحكومة الفرنسية أنه "لم يطرح أبداً حظر مشاركة الشركات الإسرائيلية في المعارض التجارية في فرنسا"، مشددة على أن "الشركات الإسرائيلية الراغبة سيكون بمقدورها المشاركة في يورونافال".
ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الأربعاء بـ"قرار مهم" اتخذه القضاء الفرنسي، بالسماح للشركات الإسرائيلية بالمشاركة في المعرض.
وجاء في منشور لكاتس على منصة "إكس"، "إنه انتصار مهم للعدالة ورسالة واضحة ضد محاولات إضعاف إسرائيل في حربها ضد قوى الشر".
وكان الإعلان الأول الصادر عن الجهات المنظمة أثار حفيظة إسرائيل التي اعتبرت أن الرئيس إيمانويل ماكرون يجلب "العار" لفرنسا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار