ملخص
أكد الجيش الإسرائيلي شنه غارات على "مستودعات أسلحة ومقار قيادة استخدمتها قوة الرضوان (وحدات النخبة) ووحدة التسلح التابعة لحزب الله" في منطقة القصير.
قتل عشرة أشخاص على الأقل اليوم الخميس غالبيتهم مدنيون، جراء غارات إسرائيلية على منطقة القصير في وسط سوريا والقريبة من الحدود مع لبنان، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين قال الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم مستودعات أسلحة لـ"حزب الله".
وأفاد المرصد بوقوع ثلاث غارات إسرائيلية على مدينة القصير ومحيطها، استهدفت إحداها "مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله داخل المدينة الصناعية" في القصير، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين ينشطون مع حزب الله.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل خمسة أشخاص.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت بـ"عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي"، وتسبب بـ"أضرار مادية بالمدينة الصناعية وبعض الأحياء السكنية".
وطاولت غارة ثانية مستودعات قرب الحدود السورية اللبنانية، وجسراً في منطقة جنوب المدينة.
وأحدثت الغارات دوياً قوياً تردد صداه في أنحاء المنطقة القريبة من الحدود، حيث يحتفظ "حزب الله" بمقار ومستودعات.
وفي وقت لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي شنه غارات على "مستودعات أسلحة ومقار قيادة استخدمتها قوة الرضوان (وحدات النخبة) ووحدة التسلح التابعة لحزب الله" في منطقة القصير.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكثفت إسرائيل الشهر الجاري وتيرة استهدافها لمناطق حدودية تضم معابر بين لبنان وسوريا، بينها القصير، مما أسفر بشكل رئيسي عن خروج معبرين رئيسيين من الخدمة هما معبر جديدة يابوس- المصنع، المعبر الرئيسي بين البلدين، ومعبر جوسيه- القاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه اليوم، إنه "يشن في الأشهر الأخيرة ضربات لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان"، متهماً "حزب الله" "بإنشاء بنية لوجيستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية".
وكانت طائرات إسرائيلية أغارت كذلك خلال الشهر الجاري، بحسب ما قال مسؤول سوري لوكالة الصحافة الفرنسية، على معابر وطرق غير شرعية في منطقة القصير، واستهدفت جسراً في المدينة يصل بين ضفتي نهر العاصي.
وفر أكثر من نصف مليون شخص في لبنان متوجهين إلى سوريا خلال شهر ونيف، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على معاقل "حزب الله" في الـ23 من سبتمبر (أيلول)، وفق ما ذكرت السلطات اللبنانية الجمعة الماضي.