ملخص
قال زيلينسكي إن كوريا الشمالية أحرزت تقدماً في قدرتها العسكرية ونشر الصواريخ وإنتاج الأسلحة و"الآن ستكتسب خبرة الحرب الحديثة".
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء أوكرانيا إلى التوقف عن "المشاهدة" واتخاذ إجراءات للتعامل مع وجود قوات من كوريا الشمالية في روسيا قبل أن تبدأ هذه القوات في مواجهة بلاده في القتال.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا حددت كل موقع يتمركز فيه جنود كوريا الشمالية في روسيا. لكنه قال إن حلفاء كييف الغربيين لم يزودوها بالأسلحة بعيدة المدى اللازمة للتعامل معهم.
وحث الرئيس الأوكراني حلفاء بلاده الغربيين على السماح باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي في ظل نشر قوات كورية شمالية في روسيا.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي، "نرى كل موقع تحشد فيه روسيا هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين على أراضيها كل معسكراتهم. يمكننا أن نضرب بصورة وقائية، إذا كانت لدينا القدرة على الضرب لمسافة كافية"، متهماً حلفاء كييف "بالانتظار حتى يبدأ الجيش الكوري الشمالي في ضرب الأوكرانيين"، بدلاً من توفير "القدرة بعيدة المدى الضرورية للغاية". وتابع، "ولكن بدلاً من تزويدنا بهذه القدرة الضرورية بعيدة المدى نجد أميركا وبريطانيا وألمانيا تكتفي بالمشاهدة".
وقال زيلينسكي في مقطع مصور نشر على "تيليغرام" إن كوريا الشمالية أحرزت تقدماً في قدرتها العسكرية ونشر الصواريخ وإنتاج الأسلحة، و"الآن ستكتسب خبرة الحرب الحديثة بكل أسف". وأضاف، "أول دفعة تضم آلاف الجنود من كوريا الشمالية باتت بالقرب من الحدود الأوكرانية. سيضطر الأوكرانيون إلى الدفاع عن أنفسهم ضدهم. وسيكتفي العالم مرة أخرى بالمشاهدة".
وقال، "كل من يريد حقاً على مستوى العالم ألا تتوسع الحرب الروسية ضد أوكرانيا.... يجب ألا يكتفي بالمشاهدة. يجب أن يتخذ إجراء. يجب أن يقترن الكلام حول عدم جواز التصعيد وتوسع الحرب بالأفعال".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تضمن المقطع المصور الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق تعليقاته مع صور لجنود كوريا الشمالية ومنصات صواريخ، إضافة إلى صور للحرب.
التطورات الميدانية
ميدانياً، قال مسؤولون في العاصمة الأوكرانية اليوم السبت إن شخصين في الأقل أصيبا في غارات بطائرات مسيرة روسية الليلة الماضية.
وقال المسؤول العسكري سيرهي بوبكو إن حطام طائرات مسيرة سقط على ثلاث مناطق في كييف، مما ألحق أضراراً بعدد من المباني السكنية واندلاع حرائق.
وقالت السلطات إن الهجوم استمر حتى صباح اليوم، بينما أفاد مراسلون لـ"رويترز" بسماع دوي انفجارات داخل المدينة وفي محيطها.
وتنفذ روسيا غارات جوية منتظمة على مدن وبلدات أوكرانية خلف خطوط المواجهة منذ اندلاع الحرب بعد هجوم روسيا على جارتها في فبراير (شباط) 2022.
وقال الجيش الأوكراني أمس الجمعة إن قوات موسكو أطلقت خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) وحده أكثر من ألفي طائرة مسيرة على أهداف مدنية وعسكرية في مناطق مختلفة بأوكرانيا. وتنفي روسيا استهداف المدنيين، لكنها تقول إن منشآت الطاقة أهداف مشروعة عندما تكون جزءاً من البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وفي خاركيف، قالت الشرطة إن هجوماً صاروخياً روسياً على المدينة أصاب موقعاً تستخدمه الشرطة أمس الجمعة، مما تسبب في مقتل ضابط كبير وإصابة 30 شخصاً آخرين.
وجاء في بيان للشرطة على تطبيق "تيليغرام" أن أربعة مدنيين بين المصابين في الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من النهار. ولم يتسن التحقق بصورة مستقلة من تفاصيل الهجوم.
وأظهرت صور نشرها حاكم منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا أوليه سينيهوبوف على "تيليغرام" فرق إنقاذ تنقب وسط الحطام. وقال سينيهوبوف إن بعض الضباط المصابين في حالة خطيرة.
وكانت قنبلة روسية موجهة أصابت مبنى سكنياً متعدد الطوابق الأربعاء، مما أودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وخاركيف ثاني أكبر مدينة أوكرانية، وهي هدف متكرر للغارات الجوية الروسية.
